عضو بالحزب الجمهوري: ترامب سيسعى لتنفيذ وعوده بطرد المهاجرين غير الشرعيين
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
قال عضو الحزب الجمهوري ماك فرانسيس، إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يميل إلى اختيار المسؤولين الذين يثق بهم، لكنه يعتبر شخصًا متقلبًا، مما يجعل التعامل معه أمرًا صعبًا، مشيرا إلى أنه من اختارهم ترامب جميعهم متطرفين أكثر منه خاصة في قضايا مثل الهجرة غير الشرعية والحرب بين أوكرانيا وروسيا وأوضاع الشرق الأوسط.
وأضاف «فرانسيس»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية» أن ترامب يسعى إلى الوفاء بوعده بطرد المهاجرين غير النظاميين من الولايات المتحدة، لكن هذه المهمة ستكون شاقة، حيث يوجد أكثر من مليون مهاجر غير قانوني، بالإضافة إلى ملايين آخرين تزوجوا من أمريكيات، مما يجعل ترحيلهم غير قانوني.
وأوضح أن هناك مهاجرين غير قانونيين لديهم عائلات في أمريكا، مما يتيح لهم البقاء وفقًا للقانون، فضلا عن أن العديد منهم طلبوا اللجوء السياسي، ولا يمكن إبعادهم إلى بلدانهم إلا بقرار من المحكمة.
وواصل: «سيكون من الضروري توظيف آلاف القضاة في دائرة الهجرة على الأقل للنظر في طلبات اللجوء، ويتطلب ذلك ميزانية ضخمة تصل إلى مليارات الدولارات، كما أن المنظمات الحقوقية ستعمل على مقاومة هذه السياسات لمساعدة المهاجرين الموجودين في أمريكا والذين لديهم أطفال، مما يجعل الأمر قضية حساسة».
واستكمل: «تطبيق هذه السياسات المتعلقة بالهجرة سيكون مكلفًا وصعبًا، وسيثير جدلاً واسعًا، ومن الملاحظ أن جميع المسؤولين الذين اختارهم ترامب لن يكون لديهم القدرة على اتخاذ قرارات مستقلة، بل سيتعين عليهم تنفيذ أوامره، حيث إنه لا يفضل أن يستغل أي من موظفيه منصبه السياسي أو الوظيفي لتحقيق مصالحه الشخصية».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب اخبار التوك شو أمريكا الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
"محاكمة مفتوحة لسالڤيني.. هل يواجه 6 سنوات سجناً بسبب رفضه إنزال المهاجرين؟"
جاء في الصحف الإيطالية اليوم، الجمعة 20 ديسمبر 2024، يمثل ماتيو سالڤيني، نائب رئيس الحكومة الإيطالية ووزير النقل الحالي، أمام المحكمة في قضية Open Arms الشهيرة. المحاكمة تُجرى في قصر المحكمة في باليرمو، حيث يواجه سالڤيني تهمة الحجز غير المشروع للأشخاص ورفض أداء الواجبات الرسمية في سياق منع السفينة الإسبانية Open Arms من إنزال 147 مهاجراً تم إنقاذهم في البحر في أغسطس 2019.
محافظ سوهاج يفتتح ميدان جمال عبد الناصر بعد انتهاء أعمال التطوير والتجميلماذا حدث في أغسطس 2019؟
في صيف 2019، كانت سفينة Open Arms قد توقفت قبالة سواحل لامبيدوزا لمدة 20 يوماً بعد أن رفض سالڤيني، في منصبه كوزير للداخلية آنذاك، السماح للمهاجرين بالصعود إلى البر. هذا القرار أدى إلى حدوث أزمة إنسانية على متن السفينة، حيث كانت الحالات الصحية للمهاجرين في تدهور مستمر نتيجة للظروف القاسية في البحر. بعد تدخل من النيابة العامة في أغريجنتو، أمر القضاء بإنزال المهاجرين بشكل عاجل، لتسجل المحكمة تحركات سالڤيني كقرار فردي، غير مشترك مع باقي أعضاء الحكومة، وهو ما يعارض الدفاع الذي قدمه وزير الداخلية آنذاك.
الاتهامات الموجهة:
أصبح سالڤيني متهماً في قضيته الشهيرة هذه بالـ*"احتجاز غير قانوني للأشخاص"* و*"رفض أداء الواجبات الرسمية"*. وفقاً لما قاله المدعي العام في القضية، لوغي باتروناجيو، كان من المتوقع أن يتعاون سالڤيني مع قرارات المحكمة ويقوم بإنقاذ الأرواح، لكن القرار في النهاية كان له أبعاد سياسية، حيث استند إلى رفض فتح الموانئ لسياسات الهجرة.
قرار المحكمة وموعد الحكم:
في مايو 2020، وافق مجلس الشيوخ الإيطالي على السماح للسلطات القضائية بمقاضاة سالڤيني، بعد رفضه السماح للمهاجرين بالإنزال، رغم مساعي العديد من الأحزاب السياسية. بعد محاكمة استمرت أكثر من 3 سنوات، أعلن المدعي العام في المحكمة اليوم طلبه بالحكم بالسجن لمدة 6 سنوات على سالڤيني. المحاكمة شهدت شهادات لـ45 شاهداً، من بينهم سياسيون بارزون مثل جوزيبي كونتي وجوزيبي دي مايو، إضافة إلى شهود دوليين مثل ريتشارد غير، الذي صعد إلى متن السفينة ليشاهد الوضع على الأرض بنفسه.
رد فعل سالڤيني:
على الرغم من كل هذه التطورات، سالڤيني بقي ثابتاً في موقفه. في تصريحات سابقة، أكد أنه "فخور" بقراره، مشيراً إلى أنه كان فقط يدافع عن مصالح إيطاليا وحدودها. وأضاف أن موقفه لم يكن ضد الأشخاص، بل ضد الاختراقات غير الشرعية.
توقعات الحكم:
من المتوقع أن يصدر حكم المحكمة في الأيام المقبلة، حيث يواجه سالڤيني الآن مصيراً غامضاً قد يشمل عقوبة سجن تصل إلى 6 سنوات، ولكن مصير القضية قد يتأثر بالتحولات السياسية المستقبلية، خاصة في ظل التحالف الحكومي الحالي الذي يقوده جورجيا ميلوني.