في حلةٍ جديدة.. "شيراتون شاطئ الجميرا" يُفصح عن عالم من الفخامة والعصرية
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
دبي- الرؤية
يفتح منتجع شيراتون شاطئ الجميرا أبوابه على عالم جديد من العصرية، مع الكثير من التجديدات التي سترتقي بتجربة الضيوف إلى أفضل المستويات.
وبصفته أول فندق في منطقة جميرا بيتش ريزيدنس (JBR)، قاد منتجع شيراتون شاطئ الجميرا معايير الضيافة المتميزة لأكثر من 25 عامًا. وتأتي هذه التحولات لتفتتح حقبة جديدة تمزج بين التصميم العصري، والخدمات المتطورة، وأحدث التقنيات، مع الحفاظ على تاريخ الفندق العريق وإرثه الثمين.
ويعتمد تجديد المنتجع على رؤية مُلهمة تهدف إلى خلق لحظات ومساحات مشتركة تجمع الأفراد؛ حيث توفر الغرف والأجنحة المصممة حديثًا توازنًا رفيعًا بين التصميم العصري والعناصر الطبيعية، مع لمسات فنية مستوحاة من أجواء الشاطئ الهادئة، تم تجهيزها بأحدث التقنيات لتلبية احتياجات المسافرين العصريين؛ مما يضمن تجربة مريحة تمزج بين الراحة والتكنولوجيا المتطورة. علاوة على تجديد الحمامات بشكل كامل؛ حيث استبدلت أحواض الاستحمام بدشات مطرية، لتوفير الراحة والرفاهية.
وصُمِّمت الردهة بشكل جديد مميز، ويضم أحدث عناصر العلامة التجارية شيراتون، والذي بدوره يوفر مساحة عصرية للضيوف للاسترخاء والتواصل. استمتعوا بأجمل اللحظات واكتشفوا تجارب المنتجع الاستثنائية التي تجمع بين الراحة والعملية بما فيها ذا بوث “The Booth”، الاستوديوهات و"& More by Sheraton"؛ مما يجعل من الردهة مكانًا مثاليًا للضيوف والسكان المحليين للاستمتاع والراحة. إلى جانب ذلك، تعزز “Gatherings by Sheraton” من روح التواصل المجتمعي من خلال فعاليات مختارة تجمع بين مختلف المجتمعات، مما جعل من منتجع شيراتون شاطئ الجميرا وجهة مثالية للتجارب التي لا تنسى.
وإلى جانب تجديد الغرف والأجنحة، يسر المنتجع تقديم وجهتي طعام جديدتين: مطعم سي فيلد المستوحى من منطقة البحر المتوسط “Seafield Mediterranean Eatery” وآند مور باي شيراتون “& More by Sheraton”؛ حيث يقدم مطعم "سي فيلد" تجربة غنية بالنكهات من منطقة البحر المتوسط في أجواء دافئة وجذابة تعكس طابعه الحيوي. كما يقدم "آند مور باي شيراتون" قائمة متنوعة على مدار اليوم تشمل مشروبات، قهوة طازجة، ومجموعة متنوعة من عروض الإفطار، إلى جانب خيارات تناول الطعام السريعة.
ويضم المنتجع أيضًا مجموعة واسعة من المطاعم والمقاهي المتنوعة؛ بما فيها بلاك غوس بنز آند برووز “Black Goose Buns & Brews”، وهو بار رياضي مفعم بالحياة، بليس لاونج “Bliss Lounge”، استراحة شاطئية هادئة، الحديقة “Al Hadiqa” مطعم عربي يقدم المأكولات الشامية، بيكوك “Peacock”، مطعم متخصص في المأكولات الصينية، أزور “Azure”، بار المسبح، وتاكوليشيوس “Tacolicious”شاحنة طعام مكسيكية، إلى جانب العديد من الخيارات الأخرى التي تُمكن الضيوف بالاستمتاع بمذاقات لذيذة مع الإطلالات الخلابة على شاطئ البحر وعين دبي.
وسيجد الضيوف الباحثون عن الراحة والترفيه في المنتجع تجربة فريدة ومتكاملة، مدعومة بتحسين المرافق الترفيهية. يشمل ذلك شاطئًا خاصًا، ومسبحًا خارجيًا مكيفًا، ومسبحًا خاصًا للأطفال، بالإضافة إلى منتجع صحي يقدم مجموعة متنوعة من العلاجات. يمكن للزوار الانغماس في أنشطة مثيرة مثل الكرة الطائرة الشاطئية، والرياضات المائية، وتنس الطاولة، فضلًا عن صالة اللياقة البدنية "شيراتون فيتنس" Sheraton Fitness”" التي خضعت أيضًا للتجديد الكامل. كما يضم المنتجع ملعبين داخليين للاسكواش، مما يتيح للمهتمين بهذه الرياضة مواصلة أنشطتهم خلال الإقامة.
وقال محمد الأجهوري المدير العام لمنتجع شيراتون شاطئ الجميرا: "مع حفاظنا على التميز، قمنا بتجديد المنتجع مع الكثير من التفاصيل التي ستوفر للضيوف تجربة مريحة تجعلهم يشعرون بأنهم ينتمون لهذا المكان".
ويظل منتجع شيراتون شاطئ الجميرا ملتزمًا بتقديم الخدمة الاستثنائية لضمان إقامة متميزة لضيوفه. يقع المنتجع في مكان استراتيجي في قلب جميرا بيتش ريزيدنس (JBR)، ويوفر وصولًا سهلًا إلى أبرز معالم دبي، مثل عين دبي، نخلة جميرا، المناطق التسوقية، ومرسى دبي. يجمع هذا الموقع الفريد بين المرافق المطورة والخدمات الفاخرة، ما يجعله وجهة مثالية للمسافرين الذين يبحثون عن الترفيه أو العمل أو التسوق.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بعد 100 يوم عاش فيها تحت الماء ..عالم يكشف أسرار التحول في جسده
كشف عالم أمريكي عن التأثيرات غير المتوقعة التي تعرض لها جسده بعد خوضه تجربة العيش تحت الماء لمدة 100 يوم.
وكان الدكتور جو ديتيوري، أستاذ في جامعة جنوب فلوريدا، قرر أن يصبح جزءاً من تجربة علمية لفهم كيف يؤثر العيش تحت الماء على جسم الإنسان.
وقد أُجريت هذه التجربة في بيئة تعتبر مشابهة للظروف التي يواجهها رواد الفضاء خلال السفر الطويل.
وبحسب صحيفة “اندبيدنت” البريطانية، بدأ ديتيوري، المعروف أيضاً بلقب "الدكتور أعماق البحر"، في 1 مارس 2023 تحدي "نبتون 100"، حيث عاش في قاع البحر في غرفة داخل محطة تحت الماء في "جولز أندر سي لودج" في كي لارجو بفلوريدا لمدة 100 يوم. وكانت الغرفة التي تبلغ مساحتها 100 قدم مربع تقع على عمق 30 قدماً تحت سطح الماء، وكان من الضروري أن يغوص في البحر للوصول إليها.
وصرحت الجهات المنظمة للتجربة في ذلك الوقت: "جزء من التجربة يشمل مراقبة تأثيرات البيئة المعزولة على الجسم، من خلال متابعة طبيب نفسي وطبيب نفسيّ، حيث تُعتبر هذه البيئة مشابهة للظروف التي قد يواجهها رواد الفضاء في رحلاتهم الطويلة. هذه بيئة شديدة الانعزال، وبالنسبة لنا كالبشر، من الضروري أن نفهم كيف يمكننا العيش في مثل هذه الظروف إذا كنا نريد توسيع نطاق حياتنا خارج كوكب الأرض أو السفر بين الكواكب أو إيجاد الحلول للأمراض التي نحتاج إلى علاجها".
ووفقاً للدكتور ديتيوري، فقد كانت لتجربة العيش تحت الماء تأثيرات مذهلة على جسمه. يُعتقد أن جسده أصبح بيولوجياً أصغر سناً، حيث لاحظ زيادة في طول التيلوميرات – وهي هيكل على الكروموسومات يُربط أحياناً بطول العمر. وقال في حديثه لبرنامج WKMG News: "عمري الآن 56 عامًا. وكان عمري البيولوجي في البداية 44 عامًا. وعندما خرجت من الماء، أصبح عمري البيولوجي 34 عامًا. أي أن التيلوميرات قد طالت، وأصبحت أصغر سناً تحت الماء."
بالإضافة إلى ذلك، أظهرت فحوصات الدم انخفاضًا بنسبة 50% في جميع مؤشرات الالتهاب.
https://www.tiktok.com/@drjosephdituri/video/7343678584554392874?is_from_webapp=1&sender_device=pc&web_id=7402724574704338437تأثيرات سلبية على الجسمورغم الفوائد الصحية التي شعر بها، إلا أن التجربة لم تخلُ من بعض الآثار السلبية. فقد أشار الدكتور ديتيوري إلى أنه أصبح أقصر قليلاً بعد فترة العيش تحت الماء. وقال في فيديو نشره على تيك توك: "في مهمتنا تحت الماء لمدة 100 يوم، مررنا بالكثير من الأشياء الجيدة، ولكن أحد الأشياء السيئة كان أنني أصبحت أقصر بمقدار ثلاثة أرباع بوصة".
وأوضح أن "الغطس تحت الماء يتسبب في تعرض الجسم لضغط شديد، حيث يعاني "الأكواناوت" من ضغط يزيد حتى سبع مرات عن الضغط الذي نواجهه على سطح الأرض، مما يؤدي إلى تقلص الجسم بشكل مؤقت". ومع ذلك، أكد أن طوله عاد إلى طبيعته بعد عودته إلى سطح الأرض.