أكسيوس: ترامب ينوي تنفيذ مقترحات ماسك بشأن إدارة البيت الأبيض
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
ذكر موقع "أكسيوس" أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يفكر جديًا في تنفيذ مقترحات الملياردير الأمريكي إيلون ماسك بشأن إدارة البيت الأبيض.
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح الموقع نقلا عن مستشاري دونالد ترامب، أن ماسك يقضي الكثير من وقته في عقار مار آ لاغو الذي يمتلكه ترامب في فلوريدا، ويساعد الرئيس المنتخب على تشكيل الحكومة الجديدة، كما أكد المستشارون أن ماسك يلعب دورا رئيسيا في تشكيل الإدارة الجديدة، وذلك حسب ما نقلته شبكة
"ABC" أيضا
وزعم الموقع أن ماسك يساعد ترامب في اختيار المرشحين للمناصب الوزارية والقيادية في البيت الأبيض، مشيرا إلى أن الملياردير هو أحد المقربين القلائل من ترامب الذين يحضرون بانتظام الاجتماعات الخاصة بتشكيل الحكومة الأمريكية الجديدة، حيث يقدم مقترحات لإعادة تنظيمها، كما أن ترامب يخضع أفكاره لاختبارات الضغط.
وأضاف "أكسيوس" أن أفراد فريق ترامب يدركون أن شركات ماسك التي تتلقى الإعانات الحكومية والمتعاقدة معها، ستستفيد من إجراءات ترامب المحتملة لتسهيل اللوائح التنظيمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أكسيوس دونالد ترامب الرئيس الأمريكي المنتخب إيلون ماسك البيت الأبيض مستشاري دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: إيران يمكن التعامل معها عسكريًا أو من خلال إبرام اتفاق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رد البيت الأبيض، السبت، على رفض إيران دعوة الرئيس دونالد ترامب للتفاوض على اتفاق نووي وأعاد تأكيد ترامب على أنه يمكن التعامل مع طهران إما عسكريا أو من خلال إبرام صفقة.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض براين هيوز في بيان "نأمل أن يضع النظام الإيراني شعبه ومصالحه فوق الإرهاب".
وجات هذه التصريحات بعد أن قال المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي إن طهران لن تُرغم على الدخول في مفاوضات.
وصرح ترامب، الجمعة، قائلا إن شيئًا ما سيحدث مع إيران قريبًا، مضيفًا أنه يأمل في اتفاق سلام يمنع طهران من امتلاك سلاح نووي.
وقال ترامب خلال دردشة مع الصحافيين في البيت الأبيض: "نأمل التوصل لاتفاق سلام مع إيران بدل الحديث عن الخيار الآخر.. لا يمكن أن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.. وصلنا إلى اللحظات الأخيرة مع إيران".
وفي تصريح آخر قال الرئيس الأمريكي إنه يريد التفاوض على اتفاق نووي مع إيران، مضيفًا أنه أرسل خطابًا للقيادة الإيرانية، الأربعاء، عبر فيه عن أمله في أن يوافقوا على إجراء محادثات.
وقال ترامب خلال مقابلة مع قناة "فوكس بيزنس" بُثت الجمعة: "قلت إني آمل أن تتفاوضوا، لأن الأمر سيكون أفضل بكثير بالنسبة لإيران".
وتابع: "أعتقد أنهم يريدون الحصول على هذه الرسالة. البديل الآخر هو أن نفعل شيئًا، لأنه لا يمكن السماح بامتلاك سلاح نووي آخر".
وقال ترامب: "هناك طريقتان للتعامل مع إيران: عسكريًا أو إبرام اتفاق. أُفضل إبرام اتفاق لأنني لا أسعى لإيذاء إيران. إنهم شعب رائع"، مضيفًا أنه "إذا كان علينا اللجوء للخيار العسكري فسيكون الأمر مريعًا جدًا لهم".
ويبدو أن الرسالة كانت موجهة إلى الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي.
من جهتها قالت بعثة إيران إلى الأمم المتحدة في نيويورك، الجمعة، إن طهران لم تتلق بعد خطابًا قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه أرسله إلى قيادة البلاد سعيًا للتفاوض على اتفاق نووي.
وبدورها، قالت وكالة أنباء مرتبطة بأعلى هيئة أمنية في إيران، إنه لا جديد في تصريحات ترامب بشأن طهران وعرضه إجراء محادثات.
وذكرت وكالة "نور نيوز" على منصة "إكس": "نمط ترامب في السياسة الخارجية: الشعارات والتهديدات والتحرك المؤقت والتراجع!".
وأضافت: "فيما يتعلق بإيران: قال أولًا إنه لا يريد المواجهة، ثم وقع على سياسة أقصى الضغوط، ثم فرض عقوبات جديدة، والآن يتحدث عن إرسال رسالة إلى القيادة بدعوة إلى المفاوضات! هذا عرض متكرر من أميركا".
ومن جهته، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية " أ.ف.ب"، الجمعة، أن بلاده لن تجري مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي، طالما واصل ترامب سياسة "الضغوط القصوى".
وفي سياق متصل، قالت وزارة الخارجية الروسية، الجمعة، إن نائب وزير الخارجية سيرجي ريابكوف ناقش مع السفير الإيراني كاظم جلالي، الجهود الدولية الرامية لحل الوضع المتعلق بالبرنامج النووي الإيراني. وأضافت أن اجتماعهما عقد الخميس.
وكانت إيران وقوى دولية كبرى قد توصلت في 2015 إلى اتفاق بشأن برنامج طهران النووي بعد سنوات من التوتر.
وأتاح الاتفاق رفع عقوبات اقتصادية كانت مفروضة على طهران، لقاء تخفيف الأخيرة نشاطها النووي والتحقق من طابعه السلمي، لكن الاتفاق بات في حكم اللاغي منذ انسحاب الولايات المتحدة منه بشكل أحادي في العام 2018.
وأعادت واشنطن بعد انسحابها خلال الولاية الأولى لدونالد ترامب، فرض عقوبات اقتصادية على طهران. وردت الأخيرة بالتراجع تدريجيًا عن غالبية التزاماتها الأساسية بموجب الاتفاق.