نفسي أحج وأعتمر.. حكاية عم رمضان أقدم صانع لبسكوت البخت في الدرب الأحمر
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
داخل ورشة صغيرة بمنطقة الدرب الأحمر بمحافظة القاهرة، يبدأ عم رمضان السيد عمر الذي يبلغ من العمر 75 عمله فى صناعة بسكويت البخت منذ الساعة السادسة صباحا ويظل طول اليوم حتى الساعة العاشرة مساء فى تصنيع بسكوت البخت الذي كان منتشرا قديما.
التقى صدى البلد به داخل محله للتعرف عليه وعلى قصة كفاحه في صناعة بسكوت البخت.
وقال عم رمضان إنه يعمل فى صناعة بسكويت البخت منذ ما يقرب من 40 عاما حيث تعلم المهنة منذ الصغر المهنة من رجل كان يعمل معه.
وأشار إلى أنه طوال هذه السنوات لم يعمل أى مهنة أخرى سوى تصنيع بسكويت البخت وأنه يعشق المهنة يعشق الكفاح ويعمل بمفرده دون أي مساعدة وأكد أنه عندما يجلس في المنزل يشعر بالملل.
وأضاف عم رمضان أنه يعشق العمل فى تصنيع البسكوت والذي يقبل عليه الأطفال والسيدات وكل الناس.
واختتم عم رمضان: “نفسي أحج وأعمل عمرة وأزور بيت ربنا هبقى سعيد لآخر يوم في عمري”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عم رمضان IMG 20241112
إقرأ أيضاً:
46.8 ألف وجبة «كسر الصيام» وزعتها «الهلال» في أبوظبي
هالة الخياط (أبوظبي)
وزعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، منذ بداية شهر رمضان الفضيل، 46.8 ألف وجبة «كسر الصيام» في عدد من المواقع بمدينة أبوظبي وضواحيها. وأوضح مركز هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في أبوظبي، أن الهيئة تنفّذ مبادرة «كسر الصيام»، ضمن مبادراتها الإنسانية، خلال شهر رمضان، لتحقيق مجموعة من الآثار الإيجابية، خصوصاً على الطرقات، حيث تؤدي المبادرة لمنح الأريحية لسائقي المركبات، وإبعادهم عن السرعة والعجلة في الطريق للحاق بوجبة الإفطار.
ويتولى المركز توزيع وجبات كسر الصيام يومياً، خلال الشهر الفضيل، بجهود عدد من المتطوعين والمتطوعات، ممن يسهمون يومياً في توزيع 5200 وجبة «كسر الصيام»، على محطات البترول وتقاطعات الإشارات الضوئية.
وتتكون وجبة «كسر الصيام» من ماء وتمر ومعمول، وتهدف إلى كسر صيام المسافرين والأفراد حتى يصلوا إلى وجهتهم، بما يحد من ظاهرة القيادة المتهورة، مع اقتراب ساعة الإفطار، وما يترتب عليها من مخاطر تهدد مرتادي الطريق، بالإضافة إلى تهنئة الصائمين بالشهر الفضيل.
وتسهم مبادرة «كسر الصيام»، في تعزيز التلاحم المجتمعي بين فئات المجتمع، وتعكس مشاعر الألفة والمحبة والترابط بين الجميع، كما تُعد تجسيداً لمفهوم الإخاء المجتمعي، وتعكس أصالة وعادات وقيم أهل الإمارات من المواطنين والمقيمين.
«عطاء مستمر»
يأتي مشروع «كسر الصيام» في إطار حملة «الهيئة» الرمضانية الموسمية «رمضان.. عطاء مستمر»، التي تستهدف تمتين جسور التواصل مع مجتمع الدولة المعطاء، وتعزيز مجالات الشراكة مع قطاعاته كافة، لدعم جهود هيئة الهلال الأحمر الوطنية في الداخل والخارج، وتحقيقاً لتطلعاتها في توسيع مظلة المستفيدين من خدماتها، وارتياد مجالات أرحب من البذل، وتوفير رعاية أكبر للشرائح الضعيفة وأصحاب الحاجات والأسر المتعففة، وإحداث نقلة نوعية في برامجها، والانتقال بها إلى نحو أكثر أثراً في حياة الناس، والحد من وطأة المعاناة.
وخصّصت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مواقع لجمع التبرعات لحملة رمضان في جميع إمارات الدولة، خاصة في مراكز التسوق والأسواق الشعبية ومناطق الكثافة السكانية، وغيرها من المواقع، إلى جانب عدد من المواقع الأخرى لجمع التبرعات العينية، إضافة إلى التبرع عبر مراكز الهيئة والموقع الإلكتروني وتطبيق الهاتف الذكي، والإيداعات البنكية والرسائل النصية، ورقم الهاتف المجاني، وصناديق التبرع النقدية والأجهزة الإلكترونية.