عن قتلى الجيش الإسرائيلي والعمليات على الحدود.. هذا ما أعلنه حزب الله
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
نشر الإعلام الحربي في حزب الله بيانا حول التطورات الميدانيّة لمعركة "أولي البأس". وجاء في تفاصيل البيان:
1- المُواجهات البرّية:
-القطاع الغربي:
- بفعل ضربات المُقاومة الكثيفة والمُركّزة، انسحبت قوّات جيش العدوّ الإسرائيلي من معظم البلدات التي كانت قد تقدمت إليها إلى ما خلف الحدود، ما عدا المراوحة منذ أكثر من أسبوع لتشكيلات الفرقة 146 في جيش العدو الإسرائيلي في أحراش اللبونة وشرقي بلدة الناقورة التي يسعى للسيطرة عليها عبر التقدّم نحو وادي حامول من الجهة الشرقيّة للبلدة.
- أما في محور مارون الراس، فقد نفّذ مجاهدونا أكثر من 24 عمليّة بالأسلحة الصاروخيّة والمُسيّرات الانقضاضيّة التي طالت نقاط تموضع وتجمع قوات وآليات جيش العدو الإسرائيلي المُشاركة في التقدم داخل الأراضي اللبنانيّة. وكما نفّذ مجاهدونا 26 عمليّة استهداف بالأسلحة الصاروخيّة وقذائف المدفعيّة على مستوطنات: أفيفيم، دوفيف، سعسع، برعام، يرؤون، ديشون، المالكيّة باريوحاي، التي تضم قواعد دفاع جوي وصاروخي ومقرّات قياديّة للكتائب المُشاركة في الهجوم، ومخازن أسلحة، ومناطق تجميع للآليات، تتبع للفرقة 36 في جيش العدو الإسرائيلي.
- خلال محاولة قوّة من جيش العدو الإسرائيلي التسلل من بلدة يارون باتجاه الأحياء الغربية لبلدة مارون الراس، كمن مجاهدونا للقوّة المُتسللة واشتبكوا معها بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخيّة وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
- ومن الجهة الشرقيّة لبلدة مارون الراس، بين البلدة وبلدة عيترون، كَمن مجاهدونا لقوّة إسرائيليّة كانت تحاول التسلل باتجاه بلدة عيناثا، ودارات اشتباكات مباشرة من مسافة صفر، بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخيّة، أسفرت عن مقتل وجرح جميع أفراد القوّة كما أكد مجاهدونا الذين انسحبوا من نقطة المَكمن بغطاء صاروخي ومدفعي من قوّات الإسناد في المقاومة الإسلاميّة.
-القطاع الشرقي:
- بفعل ضربات المُقاومة، انسحبت قوات جيش العدو من بلدات ميس الجبل ومركبا ورب ثلاثين والعديسة والخيام إلى ما وراء الحدود. فيما يعمد العدو إلى استهداف قرى النسق الثاني في هذا المحور بقذائف المدفعيّة وغارات الطائرات الحربيّة.
- على غرار العمليّة النوعيّة في الخيام، وبعد رصد ومُتابعة لتحركات الفرقة 91 في جيش العدو الإسرائيلي عند الأطراف الشرقية لبلدة حولا، وعند تجمّع القوّة وآلياتها في موقع العباد الحدودي، استهدفها مجاهدو المقاومة بعدد من الصواريخ النوعيّة والدقيقة التي أسفرت عن إنفجارات ضخمة أوقعت أفراد القوّة بين قتيل وجريح، وأحدثت أضرارا كبيرة بالموقع والآليات بداخله.
- أما في بلدة كفركلا، وخلال قيام الوحدات الهندسيّة التابعة للفرقة 98 في جيش العدو الإسرائيلي بتدمير وتجريف المنازل والبنى التحتيّة في البلدة، استهدف مجاهدونا جرافتين وناقلة جند بالصواريخ الموجهة ما أسفر عن مقتل وجرح من كان فيها، وجرى التعامل مع محاولات سحب الإصابات عبر صليات مُكثّفة من الرمايات الصاروخيّة.
2- سلسلة عمليّات خيبر:
- بلغ عدد العمليّات التي نفذتها المُقاومة الإسلاميّة في إطار سلسلة عمليّات خيبر منذ إنطلاقها إلى 70 عمليّة، استهدفت 33 هدفا استراتيجيّا بعمق وصل حتى 145 كلم جنوبي مدينة تل أبيب. (قواعد عسكريّة ولوجستيّة وجويّة وبحريّة، قواعد للدفاع الجوي والصاروخي، مصانع عسكريّة، مقرات قياديّة، قواعد إتصالات واستخبارات، معسكرات تدريب).
- شاركت القوّة الجويّة في المُقاومة الإسلاميّة بـ 22 عمليّة ضمن سلسلة عمليّات خيبر، أطلقت خلالها أكثر من 60 مُسيّرة من ترسانة المُقاومة من المُسيرات النوعيّة. وبعمق وصل إلى 145 كلم حتّى الضواحي الجنوبيّة لـ "تل أبيب".
3- القوّة الصاروخيّة:
- تُواصل القوّة الصاروخيّة في المُقاومة الإسلاميّة استهداف تحشدات العدوّ في المواقع والثكنات العسكريّة على طول الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة، وصولًا إلى القواعد العسكريّة والاستراتيجيّة والأمنيّة في عمق فلسطين المُحتلّة، بمُختلف أنواع الصواريخ منها الدقيقة التي تُستعمل للمرّة الأولى.
الإعلام الحربي - التغطية الإخبارية, [11/12/2024 9:10 PM]
- بلغ مجموع عمليّات القوّة الصاروخيّة خلال معركة أولى البأس منذ 17-09-2024 وحتى تاريخه أكثر من 1,020عمليّة إطلاق متنوعة. 125 عمليّة منها خلال الأسبوع الماضي فقط.
- أطلقت القوّة الصاروخيّة في المُقاومة الإسلاميّة بتاريخ 06-11-2024، وللمرّة الأولى في تاريخها، صاروخ فاتح 110، الذي استهدف قاعدة تسريفين على بعد 130 كلم من أقرب نقطة من الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة.
4- القوّة الجويّة:
- تُواصل القوّة الجويّة في المُقاومة الإسلاميّة استهداف مواقع وقواعد العدوّ العسكريّة، ونقاط تجمّع وتموضع ضباطه وجنوده، وسط استنفار لكامل منظومات الدفاع الجوّي الإسرائيلي بكل مستوياته وطبقاته، وسلاح الجو الإسرائيلي بمُقاتلاته الحربيّة ومروحيّاته، حتى دخلت أذرع الجيش الإسرائيلي في حالة من الإستنزاف والعجز.
- لطالما وثقّت كاميرات مستوطنيه المذعورين - بفعل صافرات الإنذار التي تدوّي في كل المُستوطنات والمُدن المُحتلّة منذ إجتياز مُسيّراتنا للحدود - كيف تفشل أذرع الجيش الإسرائيلي مرارا في إسقاط مُسيرات المُقاومة التي تصل إلى أهدافها بدقّة، وتوقع الخسائر في صفوف جيش العدو الإسرائيلي.
- بلغ مجموع عمليّات القوّة الجويّة في المُقاومة الإسلاميّة منذ بدء معركة طوفان الأقصى وحتى 12-12-2024 أكثر من 315 عمليّة، أُطلق خلالها أكثر من 1000 مُسيّرة من مختلف الأحجام والمهام. منها أكثر من 105 عمليّات، أُطلق خلالها أكثر من 300 مُسيّرة، منذ بدء معركة أولي البأس في 17-09-2024 وحتى تاريخه.
-بلغت الحصيلة التراكمية لخسائر العدوّ وفق ما رصده مُجاهدو المُقاومة الإسلاميّة منذ بدء ما أسماه العدوّ "المناورة البريّة في جنوب لبنان" في 01-10-2024:
- أكثر من 100 قتيلًا و 1,000 جريحًا من ضباط وجنود جيش العدوّ.
- تدمير 43 دبابة ميركافا، و 8 جرّافات عسكريّة، وآليّتي هامر، ومُدرّعتين، وناقلتي جند.
- إسقاط 4 مُسيّرات من طراز "هرمز 450"، ومُسيّرَتين من طراز "هرمز 900".
مع الإشارة إلى أنّ هذه الحصيلة لا تتضمّن خسائر العدوّ الإسرائيلي في القواعد والمواقع والثكنات العسكريّة والمُستوطنات والمُدن المُحتلّة.
وأكمل البيام:" تؤكد غرفة عمليّات المقاومة الإسلاميّة على الآتي:
- إن القرار الذي اتخذته قيادة جيش العدو الإسرائيلي بالإنتقال إلى المرحلة الثانية من "المناورة البريّة" في جنوب لبنان لن يكون مصيره سوى الخيبة، وسيكون حصاده الحتمي المزيد من الخسائر والإخفاقات؛ وإن مجاهدينا في الإنتظار.
- إن المُقاومة قد اتخذت ضمن خططها الدفاعيّة كل الإجراءات التي تمكنها من خوض معركة طويلة لمنع العدو من تحقيق أهدافه دفاعا عن حرية وسيادة بلدها، ورفعة وكرامة شعبها الأبي. ونؤكد أن الجبهة في كل المحاور والقطاعات تمتلك العديد والعتاد اللازمين ومن مختلف الإختصاصات العسكريّة لخوض هكذا معركة.
- بالرغم من الإدعاءات التي يطلقها العدو عن السيطرة على قرى الحافّة الحدوديّة، تمكّن مجاهدونا خلال الأيام الماضيّة من تنفيذ العديد من الرمايات الصاروخيّة من على الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة باتجاه العمق المُحتل، كما تمكنوا من مفاجأة العدو باشتباكات مباشرة خلف خطوط انتشاره.
- إن سلسلة عمليّات خيبر مُستمرّة وبوتيرة مُرتفعة، ولن يتمكّن العدو بالرغم من كل الإطباق الإستعلامي والحملات الجويّة التي يشنّها، من إيقاف هذه العمليّات التي تصل إلى أهدافها العسكريّة وتُحقق إصابات مؤكدة، وتُدخل مع كل صاروخ ومُسيّرة تُطلق، مئات آلاف المستوطنين إلى الملاجئ".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: ة فی الم قاومة الإسلامی ة فی جیش العدو الإسرائیلی اللبنانی ة العسکری ة الم حتل ات التی أکثر من التی ت عملی ة ة التی
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام إسرائيلية: الجيش الإسرائيلي يبدأ التحقيق في أسباب عدم اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي بدأ التحقيق في أسباب عدم اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.