"أبو الهول": حماس خسرت كثيرًا بوجود أنفاق غزة وأعطت مبرر لقصف المنازل
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أكد أشرف أبو الهول، خبير سياسي، أن هناك عناصر جديد بشأن الأوضاع في قطاع غزة، وهو توسع محور نتساريم في قطاع غزة بشكل كبير خلال الأشهر الماضية، منوهًا بأن الهيمنة الإسرائيلية لازالت مستمرة على قطاع غزة، مشددًا على أن محور نتساريم كان عبارة عن مستوطنة إسرائيلية قديمة وخرج منها الإسرائيليين وبعدها سيطر عليها الأطراف الفلسطينية وتحولت لمواقع تدريب للمقاومة، وهو مكان غير مكتظ بالسكان وهو ما كان سببًا في دخول إسرائيل لقطاع غزة من اتجاه الشرق.
ونوه "أبو الهول"، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، بأن غزة فصلت لأكثر من جزء، الجزء الشمالي أصبح أخطر من المناطق الأخر، مشددًا على أن محور نتساريم إسرائيل جهزت لإقامة محور عسكري لإسرائيل في غزة وهو على مساحة 42 كيلو متر، مؤكدًا أنه يتم عمل عسكري لإسرائيل قوي في مناطق بيت لاهيا وبيت حانون وهي مناطق زراعية وليس بها عمل مقاوم كبير.
وأشار إلى أن هناك محاولة إسرائيلية لفصل شمال القطاع عن باقي قطاع غزة، موضحًا أن هناك عملية تصفية لأماكن تواجد المقاومة وترتكب المجازر تحت عنوان أنها تبحث عن القضاء على حركة حماس، مشددًا على أن حماس خسرت بوجود الانفاق وأعطت مبرر لإسرائيل بقصف المنازل والمنشآت للوصول إلى الأنفاق.
وتابع: "إسرائيل تستخدم الجرافات لفصل غزة عن الشمال وتصفية المقاومة.. حماس تتعامل الآن بنظام المقاومة التقليدية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة محور نتساريم الأطراف الفلسطينية خبير سياسي القاهرة والناس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تكثيف عمليات نسف المنازل في قطاع غزة.. وارتفاع حصيلة الشهداء
كثّف جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ الساعات الأولى لفجر اليوم الجمعة، من عمليات نسف المنازل والمربعات السكنية في مناطق مختلفة بقطاع غزة، تزامنا مع تواصل القصف الجوي والمدفعي، ضمن حرب الإبادة المستمرة لليوم الـ441 على التوالي.
بدورها، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية إلى 45 ألفا و206 قتلى فلسطينيين و107 آلاف و512 مصابا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي: "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45,206 شهداء، و107,512 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023".
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي ارتكب "3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 77 شهيدا و174 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية".
وأشارت الوزارة إلى وجود "عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات"، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم.
ولأكثر من مرة، قالت طواقم الدفاع المدني والإسعاف بغزة إنها تعجز عن الوصول إلى مناطق يتوغل فيها الجيش الإسرائيلي لانتشال قتلى أو إنقاذ جرحى بسبب خطورة الأوضاع الأمنية والاستهداف المتعمد لها.
قصف مدفعي مكثف
وقصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي بشكل مكثف بلدة بيت لاهيا ومشروعها، ومخيم جباليا وبلدة جباليا النزلة شمال قطاع غزة.
وأكد شهود عيان، أن جيش الاحتلال كثّف أيضا عمليات نسف المنازل والمربعات السكنية في مخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا ومشروعها، وذلك في إطار التطهير العرقي ضد الفلسطينيين.
وتسببت عمليات النسف بأصوات انفجارات ضخمة، سمعت في أنحاء مختلفة من شمال قطاع غزة، واتسعت هذه العمليات على مدار الأيام الماضية، وبات جيش الاحتلال يقوم بتفخيخ المنازل الفلسطينية ونسفها، ما غيّر من معالم المدن الفلسطينية.
وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة؛ بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
إظهار أخبار متعلقة
وفي مدينة غزة، قال شهود عيان؛ إن آليات إسرائيلية أطلقت نيرانها صوب حي الصفطاوي في المنطقة الشمالية الغربية.
كما استهدفت المقاتلات الإسرائيلية منزلا يعود لعائلة الغندور قرب مسجد "النور المحمدي"، في محيط منطقة "أبو اسكندر" بحي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، وفق الشهود.
عمليات نسف في رفح
أما وسط القطاع وجنوبه، فقصفت المدفعية الإسرائيلية شمال غرب وشرق مخيم النصيرات (وسط)، وشمال مخيم البريج (وسط)، وبلدة عبسان شرق مدينة خان يونس (جنوب).
وقال شهود عيان؛ إن غارات إسرائيلية استهدفت مدينة رفح (جنوب)، بالتزامن مع عمليات نسف لمبان في المدينة.
والثلاثاء، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، في بيان؛ إن إسرائيل تتوسع في "إبادة المدن"؛ كأداة لتنفيذ جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، مشيرا إلى أنه تحقق من صحة مقاطع فيديو وصور، أظهرت مسح وتدمير مناطق واسعة في الشمال ومدينة رفح.
وبدعم أمريكي، يرتكب الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن أكثر من 152 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.