الجيش الإسرائيلي: تدمير مواقع لإنتاج وتخزين صواريخ "دقيقة" لحزب الله
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أكد الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أنه دمر معظم مواقع الإنتاج ومستودعات الأسلحة التابعة لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال متحدث باسم الجيش في بيان له: "هذه المواقع تنتج وتخزن مئات الصواريخ والقذائف الصاروخية من أنواع مختلفة بهدف إلحاق ضرر عميق بإسرائيل، حيث تم إخفاؤها بشكل ممنهج تحت مبانٍ مدنية".وأضاف أن "الجيش الإسرائيلي فكك مصنع الإرهاب الذي أقامه حزب الله في الضاحية على مدار سنوات، عبر سلسلة غارات، كما وقعت انفجارات ثانوية عديدة أثبتت وجود أسلحة في المواقع المستهدفة".
#عاجل جيش الدفاع دمر معظم مواقع إنتاج الصواريخ ومستودعات الأسلحة التي أقامها حزب الله تحت منطقة الضاحية الجنوبية خلال الأشهر الأخيرة
????خلال السنوات العشرين الأخيرة أقام حزب الله الإرهابي عشرات مواقع الإنتاج ومستودعات الأسلحة في قلب ضاحية بيروت الجنوبية، مركز ثقله التنظيمي.… pic.twitter.com/NGTxVbUCAL
وقال إنه "تم إنشاء الموقع في قلب حي الشويفات، تحت مجمع سكني يضم حوالي 50 عائلة، واستخدمه الجيش لإنتاج مجموعة متنوعة من مكونات الوسائل القتالية ومن بينها صواريخ دقيقة بعيدة المدى قادرة على الوصول إلى جميع أنحاء إسرائيل، وتعتبر جزءاً رئيسياً من مشروع الصواريخ الدقيقة لحزب الله الذي تموله إيران"، وفق قوله.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله
إقرأ أيضاً:
أمريكا تستعد لبيع الاحتلال الإسرائيلي أسلحة بمليار دولار
الجديد برس|
تستعد الولايات المتحدة الأميركية لبيع أسلحة جديدة لـ الاحتلال الإسرائيلي، تبلغ قيمتها مليار دولار، وتشمل 4700 قنبلة زنة ألف رطل، وجرافات مدرعة.
وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال، طلبت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب من زعماء الكونغرس الموافقة على تحويلات جديدة لقنابل ومعدات عسكرية أخرى بقيمة مليار دولار تقريبًا إلى “إسرائيل” في نفس الوقت الذي يعمل فيه البيت الأبيض على الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وفقًا لمسؤولين أميركيين مطلعين على عملية البيع.
من المتوقع أن يضغط نتنياهو ومسؤولون إسرائيليون آخرون على ترمب للمضي قدمًا في مجموعة منفصلة من عمليات نقل الأسلحة التي طلبتها إدارة سلفه جو بايدن في البداية، والتي بلغ مجموعها أكثر من 8 مليارات دولار في شكل قنابل وصواريخ وقذائف مدفعية جديدة.
وأخطرت إدارة بايدن كبار قادة الكونغرس بشأن هذه الصفقة في يناير/ كانون الثاني قبل أن تترك منصبها.
وقال مسؤول بالكونغرس إن الأسلحة لم تحصل بعد على الموافقة الكاملة بسبب تعليق بعض المشرعين الديمقراطيين.
وتضغط إدارة ترمب الآن على زعماء الكونغرس لرفع الحظر عن المبيعات، وفقًا لمسؤولين مطلعين على المناقشات.
وحث بعض الديمقراطيين البارزين وغيرهم في الكونغرس إدارة بايدن على الحد من مبيعات الأسلحة التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات ل”إسرائيل” للحد من الوفيات بين المدنيين في غزة.
في الفترة التي سبقت العملية الإسرائيلية في مدينة رفح جنوب غزة، علقت الولايات المتحدة شحنة واحدة من القنابل التي يبلغ وزنها 2000 رطل.
ورفعت إدارة ترمب هذا التعليق الأسبوع الماضي، وأشارت إلى أن الرئيس لن يحجب شحنات الأسلحة المستقبلية إلى “إسرائيل”.
وقال المسؤولون إن مبيعات الأسلحة المخطط لها تشمل 4700 قنبلة زنة كل منها ألف رطل، بقيمة تزيد على 700 مليون دولار، بالإضافة إلى جرافات مدرعة من إنتاج شركة كاتربيلر ، بقيمة تزيد على 300 مليون دولار.
وتأتي طلبات الأسلحة الجديدة، التي سيتم دفعها من مليارات الدولارات من المساعدات العسكرية الأميركية السنوية لإسرائيل، في الوقت الذي يزور فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واشنطن، ومن المقرر أن يلتقي بالرئيس ترمب يوم الثلاثاء، لمناقشة وقف إطلاق النار في غزة، وهدنة منفصلة في لبنان والتوترات في الشرق الأوسط.