أكد الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، أن الاقتصاد المصري يزخر بفرص استثمارية كبيرة، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية أُعيد بناؤها على مدار أكثر من 10 سنوات باستثمارات تجاوزت 10 تريليونات جنيه.

وأضاف أن هذه الجهود أسهمت في استعادة مصر لمكانتها الإقليمية والدولية، لافتًا إلى أن تداول النقد الأجنبي خارج الأطر الرسمية كان أمرًا معيبًا وتمت معالجته بفضل ضبط سوق الصرف، حيث لعبت البنوك المصرية دورًا محوريًا في هذا السياق.

مرونة في سعر الصرف وتجنب التعويم مرة أخرى

خلال لقائه في برنامج "الساعة 6" مع الإعلامية عزة مصطفى على قناة "الحياة"، شدد الدكتور هشام إبراهيم على أنه لن يحدث تعويم جديد للجنيه المصري، مؤكدًا أن النظام المصرفي يظهر مرونة ملحوظة في حركة العملات. وأوضح أن تثبيت سعر العملة لم يكن الخيار الأمثل، خاصة في ظل تراجع العملات الأخرى عالميًا. 

وأضاف: "في الوقت الذي اتجه فيه الفيدرالي الأمريكي إلى رفع متكرر لأسعار الفائدة، كان من غير المنطقي أن نبقي على ثبات سعر العملة".

ضرورة تعزيز الاستثمارات لتحقيق المستهدفات الاقتصادية

وأشار الدكتور هشام إبراهيم إلى أن المشاكل التي شهدتها سوق الصرف في السابق لم تكن نتيجة سياسات خاطئة بقدر ما كانت نتيجة لضغوطات خارجية أثرت على الاقتصاد المصري.

وأوضح أن تحقيق الأهداف الاقتصادية لا يمكن أن يتم إلا من خلال زيادة الاستثمارات، مضيفًا أن التوجيهات الرئاسية تركز على دعم وتشجيع الاستثمارات بشكل كبير. كما أشار إلى أن كل الوزارات تخوض معركة قوية في مجالاتها لتحقيق هذا الهدف.

خاتمة

اختتم الدكتور هشام إبراهيم تصريحاته بالتأكيد على أن مصر تسير في الاتجاه الصحيح نحو تعزيز موقعها الاقتصادي على المستويين الإقليمي والدولي، معتمدًة على استثمارات ضخمة وإصلاحات هيكلية أساسية لضمان مستقبل اقتصادي مستدام.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هشام إبراهيم الإقتصاد المصرى فرص استثمارية بناء الدولة الدولة الدکتور هشام إبراهیم إلى أن

إقرأ أيضاً:

عقوبة طمس اللوحات المعدنية للسيارات.. خبير مروري يحدد 3 أفعال

قال اللواء أحمد هشام الخبير المروري ومساعد وزير الداخلية الأسبق، إنّ طمس ‏لوحات السيارات يعتبر جريمة جنائية، فالسير بسيارة على طريق عام بها ‏ستارة إلكترونية تخفي اللوحات المعدنية، تمكن الشخص من التهرب من المخلفات ‏المرورية والرادار، وبالتالي تجاوز السرعات المقررة والسير عكس الاتجاه دون ‏أي عقاب.‏

طمس لوحات السيارات أمر في غاية ‏الخطورة

وأضاف «هشام» خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، من تقديم ‏الإعلاميين مصطفى كفافي وجومانا ماهر، والمُذاع على «القناة الأولى والفضائية ‏المصرية»، أن طمس لوحات السيارات من خلال الستارة الإلكترونية أمر في غاية ‏الخطورة، إذ يمكن استخدامها في جرائم جنائية وإرهابية، وبالتالي يجب اتخاذ ‏أقصى عقوبة ضد هذه الأفعال.‏

عقوبة طمس اللوحات المعدنية 

وتابع: «مجلس الوزراء بخصوص هذا الشأن، أصدر تعديلات في قانون المرور ‏الحالي رقم 66 لسنة 1973، والمُعدل بالقانون 121 لسنة 2008، بتشديد العقوبات ‏على طمس اللوحات المعدنية، ويُعاقب مالك السيارة بالحبس مدة لا تزيد عن عام ‏وغرامة مالية بحد أدنى 2000 جنيه وحد أقصى 5000 جنيه، أو بإحدى هاتين ‏العقوبتين».

مقالات مشابهة

  • عقوبة طمس اللوحات المعدنية للسيارات.. خبير مروري يحدد 3 أفعال
  • خبير اقتصادي: الاقتصاد المصري شهد تحولاً كبيراً خلال العقد الماضي
  • خبير: القطاع السياحي شهد تطورا كبيرا و انتعاشا ملحوظا خلال العقد الماضي
  • «العدل للدراسات الاستراتيجية»: الدولة اتخذت مجموعة إجراءات لتعزيز الثقة في الاقتصاد
  • أستاذ تمويل واستثمار: الاقتصاد المصري به فرص كبيرة وتم إعادة بناء الدولة من جديد خلال أكثر من 10 سنوات
  • خبير اقتصادي: مصر اتخذت إجراءات عززت من صمود الاقتصاد
  • «العدل للدراسات الاقتصادية»: مصر اتخذت إجراءات عززت من صمود الاقتصاد
  • أستاذ اقتصاديات الصحة: المبادرات الرئاسية تركز على بناء الإنسان المصري
  • خبير: الحكومة ستعمل على خلق فرصة أكبر للقطاع الخاص لتحفيز عملية الصرف وجذب الاستثمار