خبير: الاقتصاد المصري مليء بفرص استثمارية وإعادة بناء الدولة خلال العقد الأخير
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أكد الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، أن الاقتصاد المصري يزخر بفرص استثمارية كبيرة، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية أُعيد بناؤها على مدار أكثر من 10 سنوات باستثمارات تجاوزت 10 تريليونات جنيه.
وأضاف أن هذه الجهود أسهمت في استعادة مصر لمكانتها الإقليمية والدولية، لافتًا إلى أن تداول النقد الأجنبي خارج الأطر الرسمية كان أمرًا معيبًا وتمت معالجته بفضل ضبط سوق الصرف، حيث لعبت البنوك المصرية دورًا محوريًا في هذا السياق.
خلال لقائه في برنامج "الساعة 6" مع الإعلامية عزة مصطفى على قناة "الحياة"، شدد الدكتور هشام إبراهيم على أنه لن يحدث تعويم جديد للجنيه المصري، مؤكدًا أن النظام المصرفي يظهر مرونة ملحوظة في حركة العملات. وأوضح أن تثبيت سعر العملة لم يكن الخيار الأمثل، خاصة في ظل تراجع العملات الأخرى عالميًا.
وأضاف: "في الوقت الذي اتجه فيه الفيدرالي الأمريكي إلى رفع متكرر لأسعار الفائدة، كان من غير المنطقي أن نبقي على ثبات سعر العملة".
ضرورة تعزيز الاستثمارات لتحقيق المستهدفات الاقتصاديةوأشار الدكتور هشام إبراهيم إلى أن المشاكل التي شهدتها سوق الصرف في السابق لم تكن نتيجة سياسات خاطئة بقدر ما كانت نتيجة لضغوطات خارجية أثرت على الاقتصاد المصري.
وأوضح أن تحقيق الأهداف الاقتصادية لا يمكن أن يتم إلا من خلال زيادة الاستثمارات، مضيفًا أن التوجيهات الرئاسية تركز على دعم وتشجيع الاستثمارات بشكل كبير. كما أشار إلى أن كل الوزارات تخوض معركة قوية في مجالاتها لتحقيق هذا الهدف.
خاتمةاختتم الدكتور هشام إبراهيم تصريحاته بالتأكيد على أن مصر تسير في الاتجاه الصحيح نحو تعزيز موقعها الاقتصادي على المستويين الإقليمي والدولي، معتمدًة على استثمارات ضخمة وإصلاحات هيكلية أساسية لضمان مستقبل اقتصادي مستدام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هشام إبراهيم الإقتصاد المصرى فرص استثمارية بناء الدولة الدولة الدکتور هشام إبراهیم إلى أن
إقرأ أيضاً:
أمير قطر يصل دمشق للقاء المسؤولين بالإدارة السورية الجديدة
أفادت وسائل إعلام سورية بوصول أمير قطر الشيخ تميم بن حمد إلي العاصمة القطرية دمشق للقاء عدد من المسؤولين بالإدارة السورية الجديدة.
وفي وقت سابق، أعلنت الإدارة السورية الجديدة، سلسلة من القرارات التاريخية كشف عنها العقيد حسن عبد الغني في إطار ما أسمته "بيان النصر".
وجاء في البيان: "إننا في إدارة العمليات العسكرية، نهنئ شعبنا السوري العظيم بانتصار ثورته المباركة التي تشكل الشرعية الناطقة باسمه".
وأعلن البيان "انتصار الثورة السورية العظيمة، واعتبار الثامن من كانون الأول من كل عام يومًا وطنيًا".
ومن أبرز الإجراءات التي تضمنها البيان "إلغاء العمل بدستور سنة 2012، ووقف العمل بجميع القوانين الاستثنائية، حل مجلس الشعب المشكل في زمن النظام البائد، واللجان المنبثقة عنه، حل جيش النظام البائد، وإعادة بناء الجيش السوري على أسس وطنية".
وأكد البيان أيضا "حل جميع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام البائد، بفروعها وتسمياتها المختلفة، وجميع الميليشيات التي أنشأها، وتشكيل مؤسسة أمنية جديدة تحفظ أمن المواطنين" وفق تعبيره.
وبموجب البيان تم "حل حزب البعث العربي الاشتراكي، وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية، وما يتبع لها من منظمات ومؤسسات ولجان" مؤكدا أنه "يحظر إعادة تشكيلها تحت أي اسم آخر، على أن تعود جميع أصولها إلى الدولة السورية".
وسيجري حلّ "جميع الفصائل العسكرية والأجسام الثورية السياسية والمدنية، وتدمج في مؤسسات الدولة".
وأعلن البيان تسمية أحمد الشرع رئيسا البلاد في المرحلة الانتقالية، وسيقوم الشرع بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل الدولية.
وتم تفويض رئيس الجمهورية بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقالية، يتولى مهامه إلى حين إقرار دستور دائم للبلاد ودخوله حيز التنفيذ.
أولويات سوريا
وحدد الشرع خلال خطاب، الأربعاء، "أولويات سوريا" خلال الفترة المقبلة والتي تشمل "ملء فراغ السلطة" و"الحفاظ على السلم الأهلي"، و"بناء مؤسسات الدولة"، و"العمل على بناء بنية اقتصادية تنموية"، و"استعادة سوريا لمكانتها الدولية والإقليمية".
وجاءت تصريحات الشرع خلال مؤتمر "إعلان انتصار الثورة السورية"، وسط حضور فصائل إدارة العمليات العسكرية وقوى أخرى، وفق ما أوردت القيادة العامة في منشور على "تليجرام".
وقال الشرع في كلمته أمام المؤتمر، إن "ما تحتاجه سوريا اليوم" هو "العزم على بنائها وتطويرها"، وذلك "بعد عزمنا في السابق على تحريرها".
واعتبر الشرع أن "النصر تكليف"، وأن "مهمة المنتصرين ثقيلة ومسؤوليتهم عظيمة"، في إشارة إلى التحديات التي تواجه إدارته بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي.
وأضاف الشرع أن "الصفة المتعارف عليها في الحرب والمعركة العسكرية هي الخراب والدمار وسفك الدماء، غير أن نصر سوريا تحقق وملؤه الرحمة والعدل والإحسان عند القدرة".