الثورة نت/..

قال رئيس مجلس حكماء المسلمين وشيخ الأزهر “أحمد الطيب” اليوم الثلاثاء، إن من يصمت عن هذه الجرائم والمذابح اليوم، ستصيبه بعض منها غدًا أو بعد غد.. مشيرًا إلى أن التخاذل في دعم الفلسطينيين جعل الكثيرين يعتقدون بأنه لا حل لهذه الفوضى التي تقود العالم.

وأعرب الطيب في بيان له، عن أسفه في أن تأتي النتائج محبطة للغاية ومعاكسة تمامًا لحجم التوقعات ولا زال “ازدواجية المعايير” هو المنهج الذي يتم التعامل من خلاله مع قضايا الشرق وكأن الموازين العالمية الجديدة والقوانين الحاكمة في العلاقات الدولية هي مناصرة مَن يملكون القوة المفرطة في السلاح والاقتصاد والاستقواء على المستضعفين والتجرد التام من فلسفة الأديان وأخلاقها.

وأكد أن ما نراه في غزة ولمدة تجاوزت الـ4٠٠ يوم، ما هو إلا خروج على ما أقرته الأديان والقيم والمواثيق الإنسانية والأخلاقية.

وأشار إلى أن الأمل كان معقودًا على أن تضطلع الكيانات الدولية الكبرى؛ كالاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن والأمم المتحدة، بدور مهم في هذا الصراع، إلا أن الواقع أثبت أن هناك انفصامًا كبيرًا بين التصريحات وبين ما يتبعها من أفعال ففي الوقت الذي تتردد فيه بيانات الإدانة من بعض الدول الأوروبية للانتهاكات التي يرتكبها المحتل في غزة، دول أخرى لا زالت متورطة في تصدير السلاح إلى المحتل وتقديم دعم لا متناهي ولا محدود لهذا الكيان ومشاركته في قتل الأبرياء في غزة، وتغاضوا عما يُسال أمام أعينهم من شلالات الدماء.

وتابع: إن هذا الموقف يُعد تناقضا واضحاً في الموقف الأوروبي تجاه العدوان على غزة، كما أنه جاء معاكساً لموقف الشعوب التي خرجت في كبرى ميادين العواصم الأوروبية وفي الجامعات الأمريكية، للمطالبة بوقف قتل الأبرياء من النساء والأطفال والشيوخ الذين تجاوز عددهم ٤٠ ألف شهيد.

وأضاف شيخ الأزهر: “إن الله هو العدل ومن واقع إيماني بعدله -جل وعلا- يمكنني القول إن من يصمت عن هذه الجرائم والمذابح اليوم، ستصيبه بعض منها غدًا أو بعد غد”.. مشيرًا إلى أن التخاذل في دعم الفلسطينيين جعل الكثيرين يعتقدون بأنه لا حل لهذه الفوضى التي تقود العالم ولا توجد قوة تستطيع الوقوف في وجه هذا المحتل وردعه عن سفك المزيد من دماء الأبرياء وأن السبيل الوحيد لإقرار السلام اليوم هو بردع المعتدي بالقوة.

كما أكد أن السبيل الوحيد لإقرار السلام اليوم هو بردع المعتدي بالقوة، التوقف بالزمن عند السابع من أكتوبر وتصويره بأنه بداية الصراع الفلسطيني- الصهيوني وأن ما تلاه هو ردة فعل وكذلك تصوير ما يحدث في غزة بالحرب المتكافئة بين جيشين، هو ظلم بيِن للقضية وللشعب الفلسطيني وأن ما يحدث في غزة هو اعتداء جيش مدجج بأعتى الأسلحة الثقيلة والمحرمة دوليًّا وأخلاقيًّا، على شعب أعزل لا يملك قوت يومه والهدف من كل هذا أصبح معلنًا ولم يعد من قبيل الأسرار وهو قتل الأبرياء للاستيلاء على الأرض.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

الأحرار: تصريحات سموتريتش هي الوجه الحقيقي للكيان الإسرائيلي النازي

صفا

قالت حركة الأحرار الفلسطينية، إن ما صرح به وزير المالية بتسلئيل سموتريتش عن ضم الضفة الغربية، هو الوجه الحقيقي لهذا الكيان الإسرائيلي النازي، ووئد لكل من يراهن على مبدأ التسوية مع هذا المحتل.

وأضافت الأحرار في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، "يجب على العالم أن يعي أن هذا الكيان ما جاء لأرض فلسطين لكي يتعايش مع من فيها، ولكن جاء بالدم والبارود والقتل، ليجتث شعباً بأكمله ويسرق أرضه وخيراته دون أدنى مسؤولية تذكر، أو جزاء يترتب على جرائمه بحق الإنسانية التي يرتكبها في فلسطين".

وأكدت أن هذا النهج الاستيطاني الذي ينتهجه قادة الاحتلال الفاشيين، والذي يتوجب ضم الكثير من الأراضي لتنفيذ مشروعهم الاحتلالي، وخلق أرضهم المزعومه من الفرات إلى النيل، لابد أن يأخذ بعين الاعتبار من الدول العربية، لأن ما يحدث في فلسطين ليس ببعيد عنهم وعن أراضيهم.

وطالبت الأحرار، بضرورة التحرك الفعلي للجم هذا المحتل، ووقف عدوانه على الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني وكل شعوب المنطقة.

مقالات مشابهة

  • شيخ الإسلام في أذربيجان: الشيخ أحمد الطيب المرجعية الإسلامية الكبرى التي نقتدي بها
  • «ساحة الطيب» تستضيف عزاء شقيقة شيخ الأزهر اليوم.. «تأسست قبل 134 سنة»
  • اليوم.. محاكمة عصابة الاستيلاء على أموال تعويضات شركة تأمين
  • منها دولة عربية.. قائمة الدول التي تضم أعلى عدد من المفاعلات النووية
  • اليوم.. إعادة محاكمة المتهم في قضية «غرفة عمليات رابعة»
  • اليوم.. الحكم على متهم في إعادة محاكمته بأحداث كرداسة الأولى
  • دوي صافرات الإنذار في مناطق عديدة جنوب الجولان المحتل
  • الأحرار: تصريحات سموتريتش هي الوجه الحقيقي للكيان الإسرائيلي النازي
  • حزب الله ينشر صور استهداف قاعدة أفيتال بالجولان السوري المحتل