وفي الافتتاح اطلع مدير المديرية مصلح شويان، ومندوبي التعبئة العامة ومدراء المكاتب التنفيذية ومشايخ وشخصيات اجتماعية، على محتويات المعرض من صور ومجسمات معبرة عن المناسبة.
وقد أشاد الزائرون بتضحيات الشهداء العظماء الذين بذلوا أرواحهم رخيصة في الدفاع عن الوطن.. مثمنين الجهود التي بذلت في تنظيم المعرض الذي يسهم في ترسيخ قيم العزة والكرامة من بطولات شهداء الوطن.


وأكدوا أن افتتاح معارض ومجسمات الشهداء تعبر عن المكانة والمنزلة الرفيعة للشهداء وتجسد أهمية إحياء هذه الذكرى لاستلهام معاني الصبر والصمود والوفاء لدماء الشهداء.
ولفت الزائرون الى أن اليمن يتوج اليوم بتضحيات الشهداء الذين سطروا بدمائهم الملاحم البطولية في مواجهة قوى العدوان، أسمى معاني المجد والشرف في الانتصار على مخططات الغزاة المحتلين.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

الشهداء فى الذاكرة.. الشهيد مصطفى الخطيب استشهد داخل المسجد

في قلب كل شهيد، قصة بطولة لا تموت، وتضحية نقشها التاريخ بحروف من نور، في هذه السلسلة، نقترب أكثر من أسر شهداء الشرطة والجيش، نستمع إلى حكاياتهم، نستكشف تفاصيل حياتهم، ونرصد لحظات الفخر والألم التي عاشوها بعد فراق أحبائهم.

هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن الوطن، لم يرحلوا عن ذاكرة الوطن ولا عن قلوب ذويهم من خلال لقاءات مؤثرة، نروي كيف صمدت عائلاتهم، وكيف تحولت دموع الفقد إلى وسام شرف يحملونه بكل اعتزاز.

هذه ليست مجرد حكايات، بل رسائل وفاء وتقدير لمن بذلوا أرواحهم ليحيا الوطن.

من جانبها، قالت أرملة الشهيد الضابط مصطفى الخطيب، إنها تشعر بألم بسبب فراق زوجها الشهيد، الذى كان محبوباً للجميع بما فيهم أهالي كرداسة أنفسهم الذين اغتالوه، مضيفة أن العناصر الإرهابية استدرجت زوجها الشهيد إلى المسجد واغتالوه بداخله.

وأضافت أرملة الشهيد، تزوجت البنات وبقيت أعيش على الذكرى، فلم يغب عنى لحظة من اللحظات، فقد كان نعم الزوج، حيث تزوجت منه فى 1986 وكان يحمل رتبة "نقيب"، ويعمل فى الأمن العام بمديرية أمن الجيزة لمدة سنتين، ومنها انتقل لأسيوط خلال أحداث الإرهاب، حيث واجه المتطرفين برفقة زملائه لمدة 3 سنوات، ثم انتقل لمباحث السياحة والآثار لمدة 17 سنة، وفى عام 2011 كان مأموراً لمركز شرطة أبو النمرس، وبعدها نقل مأموراً لمركز شرطة كرداسة، حيث كان يدير عمله من القرية الذكية وقتها بسبب حرق القسم، وخلال هذه الفترة نجح زوجى فى تقريب وجهات النظر بين الأهالى والشرطة، حيث كان يعقد الاجتماعات بالأهالى فى كرداسة، ويصلى بهم فى المسجد القريب من المركز، حتى تم إعادة افتتاح المركز وعاد الهدوء للمنطقة مرة أخرى، مضيفة أنه بالرغم من حصوله على ترقية كمساعد مدير أمن الجيزة لمنطقة الشمال، إلا أنه ظل متعلقا بكرداسة، فقد كان يفضل البقاء فى القسم والمرور عليه من حين لآخر حيث كان يقع فى نطاق عمله ضمن عدة أقسام أخرى.

وتتحدث الأرملة عن يوم استشهاد البطل فتقول: حاولت قوات الشرطة فض اعتصام رابعة والنهضة المسلحين، ويومها قرر زوجى الذهاب صباحاً لمركز كرداسة، حيث أكد لى أن هناك تجمهرات وأنه سوف يتحدث مع الأهالى، خاصة أنه مقبول لدى الجميع وقادر على احتواء الأمر، وشعرت وقتها بشىء غريب، حيث كان وجهه مشرق وبشوش، ولم أدرى أنه سيكون المشهد الأخير الذى يجمعنا، وبعدها عرفت بتجمع الأهالي بمحيط القسم، وحاول الاتصال بزوجي عدة مرات ورد علي قائلاً :"فيه اشتباك اقفلي" حيث كانت هذه الجملة آخر ما سمعته من زوجي الحبيب ليستشهد بعد ذلك."







مشاركة

مقالات مشابهة

  • معرض هانوفر الصناعي الدولي ينطلق اليوم
  • زيارة عيدية للموظفين والعمال المناوبين والمرابطين في مينائي الحديدة والصليف
  • قحيم وعطيفي يطلعان على احوال الموظفين المناوبين والمرابطين في مينائي الحديدة والصليف
  • قيادات عسكرية تتفقد أحوال الجرحى في عدد من المستشفيات
  • قحيم وعطيفي يزوران الجرحى والمرابطين في المواقع الأمنية والعسكرية بالحديدة
  • معرض منوع في حي الحميدية بحمص  بمناسبة اقتراب عيد الفصح المجيد
  • اختتام معرض الأردن.. فجر المسيحية في الفاتيكان
  • الشهداء فى الذاكرة.. الشهيد مصطفى الخطيب استشهد داخل المسجد
  • فرشاة ولون… معرضٌ لخريجي مركز الفنون التشكيلية في ثقافي شهبا
  • الزراعة تتابع الاستعدادات النهائية لمعرض زهور الربيع في نسخته الـ 92