ممثِّلُ الشعب اليمني وقمةُ الرياض
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أحمد عبدالله المؤيد
في الحادي عشر من نوفمبر من العام الجاري، انعقدت القمة العربية الإسلامية في الرياض، وقد حضر القمة ملوك وزعماء ورؤساء وممثلو ووفود الدول العربية والإسلامية، لمناقشة الوضع المؤلم جِـدًّا، للقضية الفلسطينية، حَيثُ ألقيت فيها الكثير من الخطابات الباردة، يتيمة الموقف والنظرة والحلول.
في الوقت ذاته، يبعث الشعب اليمني ممثلهم، صاروخ فلسطين2 الفرط صوتي، ليلقي خطابه الهادر، ليس من الرياض، ولكن من قلب الأراضي الفلسطينية المحتلّة، وبالتحديد من قاعدة ناحال سوريك، جنوب شرق يافا المحتلّة.
لقد كان خطاب ممثل الشعب اليمني فلسطين2، خطابًا قاسيًا شديد اللهجة، أخاف وأرعب الصهاينة، وجعلهم يهرعون إلى الملاجئ، خوفا من صوت خطابه الهادر، وحروف كلماته الحارقة، التي أشعلت النيران، في محيط تلك القاعدة.
لم يكن خطاب ممثل الشعب اليمني ‘فلسطين2، موجهاً إلى الأمم المتحدة، مطالبا لها بفرض وقف العدوان ورفع الحصار، عن الشعبين الفلسطيني واللبناني، كما هو حال قمة الرياض، بل كان خطابه موجها بشكل مباشر للصهاينة، بلغة ليست العبرية، ولم يكن برفقته مترجم، حتى يفهمه الصهاينة، فقد استوعبوا كلماته، حينما أخافهم وأرعبهم، ونفذوا توجيهاته فورًا، حينما هرعوا للملاجئ.
لقد خاطبهم باللغة التي يعرفونها ويخافونها، خاطبهم بلغة الشعب اليمني، خاطبهم بلغة الموت الذي يحمله لهم.
إن إرسال الشعب اليمني ممثلهم ‘فلسطين2’، بالتزامن مع انعقاد قمة الدول العربية والإسلامية في الرياض، لها أبعاد ودلائل ورسائل كثيرة، أهمها وأبرزها للشعبين اللبناني والفلسطيني المظلومين، ألَّا تنكسر إرادتكم ولا تهن عزائمكم ولا تلين سواعدكم، عند سماعكم للخطابات الباردة والكاذبة والجوفاء، من زعماء ورؤساء وملوك الدول العربية والإسلامية، فالشعوب الحرة وفي طليعتهم الشعب اليمني، والله معكم ناصرًا ومعينًا، هو نعم المولى ونعم النصير.
ولزعماء القمة: لا يليق بنا ولا يشرفنا كشعب يمني، أن يكون لنا حضور بينكم، لموقفكم المخزي والمذل والمشين، وحضورنا سيكون في الميدان، بجانب المستضعفين بالمسيرات الأسبوعية، والمسيّرات الانقضاضية، والصواريخ الفرط صوتية، والبالستية البحرية، حضورًا دينيًّا ومبدئيًّا، لن نتراجع عنه مهما كانت الأثمان.
الرسالة الثالثة التي أوصلها فلسطين2، هي للصهاينة تقول: إننا بالجهاد والمقاومة وبالسلاح، سنوقف إجرامكم، سنذلكم ونزيل كيانكم.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
ستارمر: خطاب روسيا لن يوقف دعم أوكرانيا
قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن "الخطاب غير المسؤول"، الذي تستخدمه روسيا بشأن الأسلحة النووية، لن يردع دعم المملكة المتحدة لأوكرانيا.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين قد خفض عتبة الأسلحة النووية في اليوم الألف للحرب الأوكرانية، بعد يوم من منح الولايات المتحدة للدولة التي مزقتها الحرب الإذن باستخدام أسلحتها، بعيدة المدى لضرب عمق روسيا، حسب وكالة الأنباء البريطانية "بي.إيه.ميديا"، اليوم الأربعاء.
وفي حديثه خلال قمة مجموعة العشرين في البرازيل، أشار ستارمر أيضاً إلى غياب بوتين، ووصفه بأنه "المسبب لمنفاه الخاص" عن الاجتماع.
ما هي شروط روسيا للسلام في أوكرانيا برعاية ترامب؟ - موقع 24قالت مصادر مطلعة إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منفتح على مناقشة اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لكنه يستبعد تقديم أي تنازلات كبيرة تتعلق بالأراضي، ويتمسك بتخلي كييف عن طموحاتها بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.وبسؤاله في مؤتمر صحافي في ريو دي جانيرو، ما إذا كان البريطانيون يتعين أن يستعدوا لحرب نووية، قال رئيس وزراء بريطانيا: "إنه خطاب غير مسؤول يأتي من روسيا ولن يردع دعمنا لأوكرانيا".
وأضاف "إننا الآن في اليوم الألف من الصراع، أي 1000 يوم من العدوان الروسي و1000 يوم من التضحيات في أوكرانيا".
BREAKING: Heir Starmer says, its okay if Russia escalates to Nuclear options because Ukraine needs to be kept safe.
The British will feel very comfortable and happy sleeping at night with such a virtuous person looking out for their best interests. pic.twitter.com/su9nGePxJL
وكان بوتين، قد وقع أمس الثلاثاء، عقيدة نووية منقحة تقضي بأن أي هجوم تقليدي على روسيا من قبل أي دولة، بمشاركة دولة نووية، يعتبر هجوما مشتركا على بلاده.