يمانيون:
2025-01-09@11:51:38 GMT

ممثِّلُ الشعب اليمني وقمةُ الرياض

تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT

ممثِّلُ الشعب اليمني وقمةُ الرياض

أحمد عبدالله المؤيد

في الحادي عشر من نوفمبر من العام الجاري، انعقدت القمة العربية الإسلامية في الرياض، وقد حضر القمة ملوك وزعماء ورؤساء وممثلو ووفود الدول العربية والإسلامية، لمناقشة الوضع المؤلم جِـدًّا، للقضية الفلسطينية، حَيثُ ألقيت فيها الكثير من الخطابات الباردة، يتيمة الموقف والنظرة والحلول.

في الوقت ذاته، يبعث الشعب اليمني ممثلهم، صاروخ فلسطين2 الفرط صوتي، ليلقي خطابه الهادر، ليس من الرياض، ولكن من قلب الأراضي الفلسطينية المحتلّة، وبالتحديد من قاعدة ناحال سوريك، جنوب شرق يافا المحتلّة.

لقد كان خطاب ممثل الشعب اليمني فلسطين2، خطابًا قاسيًا شديد اللهجة، أخاف وأرعب الصهاينة، وجعلهم يهرعون إلى الملاجئ، خوفا من صوت خطابه الهادر، وحروف كلماته الحارقة، التي أشعلت النيران، في محيط تلك القاعدة.

لم يكن خطاب ممثل الشعب اليمني ‘فلسطين2، موجهاً إلى الأمم المتحدة، مطالبا لها بفرض وقف العدوان ورفع الحصار، عن الشعبين الفلسطيني واللبناني، كما هو حال قمة الرياض، بل كان خطابه موجها بشكل مباشر للصهاينة، بلغة ليست العبرية، ولم يكن برفقته مترجم، حتى يفهمه الصهاينة، فقد استوعبوا كلماته، حينما أخافهم وأرعبهم، ونفذوا توجيهاته فورًا، حينما هرعوا للملاجئ.

لقد خاطبهم باللغة التي يعرفونها ويخافونها، خاطبهم بلغة الشعب اليمني، خاطبهم بلغة الموت الذي يحمله لهم.

إن إرسال الشعب اليمني ممثلهم ‘فلسطين2’، بالتزامن مع انعقاد قمة الدول العربية والإسلامية في الرياض، لها أبعاد ودلائل ورسائل كثيرة، أهمها وأبرزها للشعبين اللبناني والفلسطيني المظلومين، ألَّا تنكسر إرادتكم ولا تهن عزائمكم ولا تلين سواعدكم، عند سماعكم للخطابات الباردة والكاذبة والجوفاء، من زعماء ورؤساء وملوك الدول العربية والإسلامية، فالشعوب الحرة وفي طليعتهم الشعب اليمني، والله معكم ناصرًا ومعينًا، هو نعم المولى ونعم النصير.

ولزعماء القمة: لا يليق بنا ولا يشرفنا كشعب يمني، أن يكون لنا حضور بينكم، لموقفكم المخزي والمذل والمشين، وحضورنا سيكون في الميدان، بجانب المستضعفين بالمسيرات الأسبوعية، والمسيّرات الانقضاضية، والصواريخ الفرط صوتية، والبالستية البحرية، حضورًا دينيًّا ومبدئيًّا، لن نتراجع عنه مهما كانت الأثمان.

الرسالة الثالثة التي أوصلها فلسطين2، هي للصهاينة تقول: إننا بالجهاد والمقاومة وبالسلاح، سنوقف إجرامكم، سنذلكم ونزيل كيانكم.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الشعب الیمنی

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي: نثمن المواقف القبرصية واليونانية في دعم الشعب الفلسطيني

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال لقاءه مع ونظيره القبرصى نيكوس خريستودوليديس ورئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس على هامش أعمال القمة العاشرة للآلية الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان، أنه يجب العمل على التهدئة في المنطقة ومنع اندلاع حرب شاملة.


وأضاف الرئيس السيسي: نكثف التعاون المشترك في مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية، وأن التعاون الاقتصادي خطوة محورية نحو تعزيز التكامل الإقليمي، و نثمن المواقف القبرصية واليونانية في دعم الشعب الفلسطيني، و ندعو إلى تعزيز التعاون في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
 

جاء عبر قناة إكسترا نيوز، أن الاجتماع بين الرئيس السيسي ورئيس وزراء اليونان شهد التأكيد على عمق وقوة العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر واليونان واعتزامهما الاستمرار في مسيرة العمل المشترك، شهد مناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات لا سيما في المجال الاقتصادي.


وأكد  الرئيس السيسي ورئيس وزراء اليونان على ضرورة تكثيف التعاون في إطار منتدى غاز شرق المتوسط والعمل على تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين البلدين، والسيسي ورئيس وزراء اليونان يتفقان على أهمية استمرار التعاون في مجالات الهجرة واستقدام العمالة الموسمية وتوسيع نطاق التعاون الثنائي ليشمل كافة المجالات.

كما ناقش الرئيس السيسي ورئيس وزراء اليونان تطورات الأوضاع الإقليمية في مقدمتها الوضع في فلسطين، وأعرب عن حرصهما على وقف إطلاق النار وتيسير المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وأهمية العمل نحو تنفيذ حل الدولتين.


وأكد الرئيس السيسي ورئيس وزراء اليونان على ضرورة تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان وتنفيذ قرار مجلس الأمن ومنع التصعيد في المنطقة، والرئيس السيسي ورئيس وزراء اليونان يتبادلان الرؤى حول الوضع في كل من سوريا وليبيا والسودان ويؤكدان على ضرورة حماية أمن واستقرار وسلامة ووحدة أراضي تلك الدول.
 

 رحب الرئيس عبد الفتاح السيسي، بـ نظيره القبرصى نيكوس خريستودوليديس ورئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس، في القمة العاشرة لآلية التعاون الثلاثي بين مصر وقبرص واليونان.

وأضاف الرئيس السيسي، أن العلاقة بين الدول الثلاثة، تجسد الرابط القوية بين الشعوب والدول، وأن السنوات الماضية أثببت أن هناك شراقة قوية تعزز للاستقرار في المنطقة، وأن هناك تعاون لمواجهة المشكلات الاقتصادية والسياسية.

وأشار الرئيس السيسي، إلى أن التعاون الاقتصادي بين الدول الثلاثة يمثل خطوة استراتيجية حيوية، وأنه يعزز النمو الاقتصادي، وخطة نحو محوارية نحو التكامل الاقتصادي.

وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي أعمال القمة العاشرة لآلية التعاون الثلاثي بين مصر وقبرص واليونان.

تستضيف القاهرة، اليوم الأربعاء، قمة ثلاثية بين مصر واليونان وقبرص، بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره القبرصى نيكوس خريستودوليديس ورئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس.

وتعد هذه القمة العاشرة بين زعماء الدول الثلاث، منذ تأسيس آلية التعاون الثلاثى، والتى بدأت بعقد أول قمة ثلاثية فى القاهرة عام 2014، وتوالت بعدها القمم فى عواصم الدول الثلاث، لدعم آلية التعاون.

القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك
ومن المقرر أن تتناول القمة تطورات الأوضاع فى المنطقة، خاصة ملفات الحرب فى قطاع غزة، والتطورات فى سوريا، والأزمات فى ليبيا والسودان والصومال، وعلى الصعيد الاقتصادى، يستهدف اللقاء تعزيز التعاون فى مجال الطاقة، عبر الربط الكهربائى بين مصر واليونان ومشروعات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، كما من المقرر أن تبحث القمة عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

كما يعقد على هامش القمة المنتدى الاقتصادى المصرى ــ اليونانى ــ القبرصى، بمشاركة وزراء وممثلى بعض الشركات من الدول الثلاث، وأكثر من 70 شركة قبرصية ويونانية و200 شركة مصرية.

مقالات مشابهة

  • الأهلي يواجه الغيابات.. وقمة مغربية حاسمة
  • أبرز ما جاء في بيان المجموعة العربية بمجلس الأمن
  • فضل أبو طالب: الإدارة الأمريكية بمختلف رؤسائها فشلت في إخضاع الشعب اليمني
  • لجنة نصرة الأقصى تدعو الشعب اليمني إلى الخروج المليوني المشرف في مسيرات الجمعة
  • لجنة نصرة الأقصى تدعو الشعب اليمني إلى الخروج المليوني بمسيرات يوم الجمعة
  • أمير منطقة الرياض يستقبل سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة
  • الرئيس السيسي: نثمن المواقف القبرصية واليونانية في دعم الشعب الفلسطيني
  • السيسي: نقدر موقف قبرص واليونان في دعم الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة
  • الشرع يفتخر بما فعلته السعودية لمستقبل سوريا
  • وزارة الاقتصاد تحتفي بجمعة رجب وتؤكد على الهوية الإيمانية للشعب اليمني