وزارة حقوق الإنسان تحمّل مرتزقة العدوان بمأرب مسؤولية تعذيب المعتقلين
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
الثورة نت|
أكدت وزارة حقوق الإنسان تلقيها بلاغ من أسرة المواطن ياسين محمد محمد المتوكل الذي اعتقل أثناء سفره لمدينة مأرب لشراء سيارة مطلع مايو ٢٠٢١م.
وأوضحت وزارة حقوق الإنسان في بيان صادر عنها اليوم، أن مليشيا العدوان في مأرب ترفض إطلاق سراح ياسين المتوكل إلى جانب مئات المختطفين، فيما تمارس بحقهم شتى أنواع التعذيب النفسي والجسدي.
وأشارت إلى أن المعتقل أُصيب بمرض السل الرئوي وتدهورت صحته نتيجة التعذيب والإهمال وسوء التغذية وتم منعه من الزيارات وإدخال الطعام والدواء إليه.
وأكدت أن ما يسمى بإدارة سجن الأمن السياسي تعاقب من يطالب من المختطفين بالعلاج بتقييدهم بالسلاسل، وحرمانهم من التعرض للشمس ما تسبب في انتشار الأمراض الجلدية في أوساطهم.
وبينت وزارة حقوق الإنسان أن المئات من القابعين في سجن الأمن السياسي، تم اختطافهم من الطرق وغالبيتهم من الأكاديميين والصحفيين والطلاب والمغتربين والمسافرين للعمل والعلاج، ويعانون من أوضاع صحية ونفسية نتيجة التعذيب.
وحملّ بيان وزارة حقوق الإنسان سلطات المرتزقة في مأرب المسؤولية القانونية على حياة السجناء المعتقلين وما يتعرضون له من انتهاكات وتعذيب.
ودعت وزارة حقوق الانسان، الأمم المتحدة وكافة المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية وقبائل اليمن ومكوناته المجتمعية إلى الضغط على سلطات المرتزقة للإفراج عن المختطفين الذين يتعرضون للتعذيب والتنكيل بدون أي جناية.
وطالبت الوزارة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنسقة الشؤون الإنسانية إلى زيارة سجن الأمن السياسي بمأرب واللقاء بالمختطفين والسعي لإطلاق سراحهم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء وزارة حقوق الإنسان وزارة حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
مأساة الكونغو.. حالات إعدام بحق الأطفال
قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الثلاثاء، إن متمردي إم 23 قاموا بإعدام قاصرين خلال تقدمهم في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، محذرين من تصعيد آخر في النزاع.
وذكرت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان رافينا شامداساني أنه تم التحقق من مقاطع فيديو تظهر 3 فتيان يعتقد أن أعمارهم تتراوح بين 11 و 15 عاما وهم يحملون أسلحة في مدينة بوكافو.
وطلب متمردو إم 23 منهم إلقاء أسلحتهم عند وصولهم، لكنهم أطلقوا النار على الفتيان عندما رفضوا تنفيذ الأمر.
وأضافت شامداساني: "إن مخاطر تحول هذا إلى صراع أعمق وأكثر اتساعا هي مخاطر حقيقية بشكل مرعب وستؤدي إلى عواقب أكثر تدميرًا للمدنيين".
ومن النادر أن ينسب مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الجرائم إلى أحد أطراف النزاع بشكل صريح.
وقد دعا المكتب متمردي إم 23 وراوندا المجاورة، التي تدعمهم، إلى ضمان احترام حقوق الإنسان.
ومنذ نهاية يناير الماضي، تقدم المتمردون نحو مدينة جوما، عاصمة مقاطعة جنوب كيفو، والتي يقطنها ملايين الناس، بعد معارك عنيفة مع الجيش الكونغولي.
ووفقا للأمم المتحدة، تم انتشال ما لا يقل عن 900 جثة في مدينة جوما وحدها، وقد وثق مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أعمال عنف خطيرة، بما في ذلك الاغتصاب.
كما كانت هناك أدلة على التجنيد القسري للبالغين والقصر من قبل المتمردين، بالإضافة إلى الهجمات على المستشفيات والعاملين في المجال الإنساني.