أجسام غامضة تسقط من الفضاء على ولايات أمريكية .. ماعلاقتها بالأقمار الصناعية؟
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أقمار صناعية .. رصد عدد من خبراء الفلك أجسام غامضة تسقط من السماء وتتفكك على عدة مراحل، ما ترك آلاف الأشخاص في حيرة من أمرهم.
وظهرت خطوط من الأضواء المتوهجة فوق أجزاء من ولايات كولورادو وتكساس وأوكلاهوما وكانساس، مما أثار تساؤلات لدى الناس عما إذا كانت مجرد كرة نارية أو جزءًا من سلسلة من زخات النيازك .
وأبلغ العشرات من الأشخاص عن هذه الظاهرة في حوالي الساعة التاسعة مساء بالتوقيت الشرقي، قائلين إن الأضواء ظهرت في السماء لمدة تصل إلى 60 ثانية قبل أن تختفي.
وتمكن شهود عيان من تصوير العرض، حيث كشفوا عما بدا وكأنه زخة نيزكية حمراء وبرتقالية تتألق بقوة بينما تنقسم إلى عدة أجزاء قبل أن تخفت ببطء وتختفي من سماء الليل.
وقال أحد سكان تكساس إن "النيزك بدا في البداية وكأنه يتجه مباشرة نحو السماء، ثم مر مباشرة فوق رؤوسنا، ويمكننا أن نراه يتكسر وهو يمر مباشرة فوقنا"، وأضاف: "إنه ألمع حدث نيزكي شهدته على الإطلاق".
ومع ذلك، أكد عالم الفلك وخبير ناسا جوناثان ماكدويل أن العرض الضوئي كان ناجمًا عن تحطم قمر صناعي تابع لشركة سبيس إكس ستارلينك أثناء إعادة دخوله الغلاف الجوي للأرض.
وأطلقت شركة سبيس إكس آلاف الأقمار الصناعية من مشروع ستارلينك تدور حول الأرض لتوفير خدمة الإنترنت للمناطق النائية حول العالم، حيث تم إطلاق 98 قمرًا هذا العام اعتبارًا من منتصف أكتوبر.
وعاد القمر الصناعي إلى الغلاف الجوي فوق ولاية واشنطن، واستمر في الاتجاه نحو الجنوب الشرقي قبل أن يختفي فوق شمال تكساس.
ووصف أحد سكان أوكلاهوما القمر الصناعي بأنه "كرة نارية ساطعة تتجه نحو الجنوب الشرقي، تتحرك ببطء، وتبدو وكأنها انقسمت إلى ثلاثة أجزاء"، فيما وصفه آخر بأنه "أروع شيء رأيته على الإطلاق".
وتكهن البعض بأن القمر الصناعي كان جزءًا من سلسلة من ثلاثة زخات نيزكية - الأسديات والثوريات الجنوبية والشمالية - والتي وصلت إلى ذروة نشاطها هذا الشهر.
يذكر أن أعداد أقمار ستارلينك الصناعية التي عادت إلى الغلاف الجوي زادت بشكل كبير خلال السنوات الخمس الماضية، حيث قفز من ما بين 50 و100 قمر سنويًا إلى حوالي 300 قمر سنويًا.
وأضاف: "نحن نشهد زيادة مماثلة في عدد الأقمار الصناعية الآن بعد أن بدأت مئات أقمار ستارلينك في النزول" .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اقمار أقمار صناعية لغلاف الجوي زخات النيازك عالم الفلك الأقمار الصناعية الغلاف الجوي القمر الصناعي
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يسعى للقاء الرئيس الإيطالي لإنقاذ صفقة «ستارلينك» المتعثرة
طلب الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، لقاء الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريللا، لمحاولة إنقاذ صفقة شركته ستارلينك، المزودة لخدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية، والتي تقدر قيمتها بنحو 1.5 مليار دولار بعدما أحاطت بها الشكوك في إمكان إبرامها مع حكومة روما.
وقالت صحيفة فاينانشيال تايمز، إن ماسك كتب على حسابه في موقع إكس المملوكة له، إنه لمن دواعي الشرف أن أتحدث مع الرئيس ماتاريللا، في عرض للقاء من أجل إنقاذ الصفة التي تواجه معارضة داخل إيطاليا، جراء تصاعد التوتر الجيوسياسي بين الولايات المتحدة وأوروبا في الآونة الأخيرة.
وانخرطت حكومة رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، في مباحثات مع شركة ستارلينك حول إمكانية التوصل إلى اتفاق مدته خمس سنوات لتأمين الاتصالات العسكرية للدبلوماسيين، والقوات، وغيرهم من المسؤولين الإيطاليين العاملين في أجهزة الخدمة المدنية بالخارج.
وكانت ميلوني قد صاغت روابط شخصية قوية مع الملياردير الأمريكي، وقالت في مطلع شهر يناير الماضي إن المباحثات ما زالت في مرحلة أولية، إلا أنها دافعت عن مدى أهمية الصفقة المحتملة، قائلة إنه لا يوجد بديل محلي لتلبية متطلبات تأمين الاتصالات الإيطالية.
غير أن الصفقة من المرجح أن تصبح ضحية للخلاف الناشب على جانبي الأطلنطي بسبب مسألة الدفاع، وذلك في أعقاب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بتعليق المساعدات العسكرية ومشاركة المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا. كما أن ماسك اعتاد على موقع "إكس" الحديث عن أنه لا بد أن تغادر الولايات المتحدة تحالف شمال الأطلسي الناتو الأمني.
جاءت تعليقات ماسك في أعقاب ادعاء ورد على لسان أحد المؤثرين اليمينيين المتشددين المتحالف مع الملياردير الأمريكي، أن الرئيس الإيطالي ماتاريللا، يعترض شخصياً على الصفقة.
وكان الرئيس الإيطالي قد وبخ ماسك، العام الماضي، لتدخله في السياسة الداخلية الإيطالية، بعد أن طالب الملياردير الأمريكي بإطاحة قضاة إيطاليين أصدروا أحكاماً ضد إحدى المبادرات الرائدة لميلوني لردع الهجرة غير الشرعية.
وقال المتحدث عن الرئيس ماتاريللا إنه في الوقت الراهن في طريقه إلى إيطاليا لدى عودته من زيارة رسمية قام بها إلى اليابان، وليس هناك تعليق فوري على الأمر.
وشرعت حكومة روما في التحرك بنشاط لدراسة بدائل لشركة ستارلينك للخدمات الحيوية، بسبب تصاعد حدة الجدل السياسي الداخلي الصاخب بشأن الصفقة.
وقال وزير الصناعة الإيطالي أدولفو أورسو، الشهر الماضي، إن الحكومة تعمل على تطوير مزود محلي للإنترنت عبر الأقمار الصناعية. من جانبها، أكدت المديرة التنفيذية لشركة "يوتيلسات" إيفا بيرنيكي، أن شركة وان ويب الفرنسية البريطانية، المنافسة لـ ستارلينك، بدأت أيضاً في مباحثات مع روما.
وأثارت أنباء المباحثات الاستكشافية للحكومة مع شركة يوتيلسات، حملة هجومية من تحالف اليسار المتشدد بزعامة نائب رئيسة الوزراء ماتيو سالفيني، الذي يبدي إعجابه بكل من ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال سالفيني في بيان أصدره في مرحلة دقيقة مثل التي نعيشها حالياً، فإن كل اختيار لا بد أن يكون عنوانه المصلحة الوطنية دون انحيازات إيديولوجية، آخذين في الاعتبار أن الولايات المتحدة شريك ضروري للأمن والنمو لبلادنا.
كان ماسك وجه الشكر بشكل منفصل لحزب سالفيني على دعمه.
وبينما لم تدلُ ميلوني بأي تعليق رسمي، منذ يناير الماضي، فإن مكتبها قال إن أي قرار سيتم اتخاذه "سيلتزم تماماً بالإجراءات المؤسسية والشفافية المطلقة".
وسعت أحزاب المعارضة اليسارية الإيطالية، في الأسبوع الماضي، لإجراء تعديلات على قانون الفضاء المعلق لتقييد حكومة روما بشراء خدمات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية حصرياً من شركات تتخذ من الاتحاد الأوروبي مقراً لها.
ولاقت تلك التعديلات رفضاً ومعارضة في البرلمان، الذي يتمتع فيه حزب ميلوني اليميني بأغلبية مريحة، لكن الأمر أثار ضجة كبيرة حول المباحثات المثيرة للجدل أصلاً، كما استقطبت انتقادات من أعضاء في البرلمان الأوروبي.
اقرأ أيضاً«إذا لم تجب فأنت مطرود».. ترامب وإيلون ماسك يشنان حملة على موظفي FBI
ترامب يعلق على اشتباك مجلس الوزراء بين إيلون ماسك وماركو روبيو
ترامب يطلق يد إيلون ماسك لفصل 2.3 مليون موظف فيدرالي