أصدرت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا، مساء اليوم الثلاثاء، بيانا جديدا بشأن الحكومة اليمنية المعترف بها غداة محاصرة القصر الرئاسي في العاصمة المؤقتة عدن.
‏وأكدت البعثات الدبلوماسية لفرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، في بيان أطلع عليه " المشهد اليمني "، دعمها الكامل للحكومة اليمنية.


وأعربت عن قلقها إزاء التطورات الأخيرة في عدن والتي يمكن أن تقوض جهود الحكومة لاستعادة الخدمات والقيام بمهامها في هذا الوقت الحاسم.
وشددت على أنه "‏من الضروري أن تدعم جميع المكونات السياسية جهود الحكومة التي تعمل من أجل الشعب اليمني واحترام المؤسسات الحكومية".
وشجعت الحكومة اليمنية على مواصلة تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية وغيرها من الإصلاحات.
وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد العليمي وجه وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري بالوقوف على الاسباب التي أدت الى محاصرة قوات عسكرية موالية لعضو المجلس الرئاسي ابو زرعة المحرمي، لمقر إقامة رئيس الحكومة الدكتور معين عبدالملك، في قصر معاشيق، والرفع بالنتائج لاتخاذ الاجراءات المناسبة، وضمان عدم تكرارها.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يؤكد على اهمية دعم الحكومة اليمنية لضمان أمن الممرات الدولية

شمسان بوست / نيويورك 

أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور شائع الزنداني، على ضرورة إعادة النظر في طريقة التعاطي مع الحوثيين للممرات المائية الدولية من خلال تمكين الحكومة اليمنية ودعمها سياسياً واقتصادياً وعسكرياً لبناء وتعزيز قدرات مؤسسات الدولة المختصة لضمان أمن الممرات الدولية بشكل مستدام، ولتكون شريكاً فاعلاً في الحفاظ على الأمن الإقليمي.



وشدد خلال مشاركته في جلسة الطاولة المستديرة  حول الأبعاد السياسية والعسكرية للحوثيين في اليمن كتهديد للأمن الإقليمي التي انعقدت اليوم، في نيويورك، على ضرورة مراجعة الأسباب التي أدت إلى الاخفاق في حل القضية اليمنية وتقييم الوضع الراهن..مسلطاً الضوء على تبعات الهجمات في البحر الأحمر وباب المندب، على آفاق الحل السياسي في اليمن، فضلاً عن أثارها المدمرة للبيئة البحرية وتبعاتها الاقتصادية الخطيرة على اليمن ودول المنطقة.



وحذر الوزير الزنداني، من مخاطر التراخي او الترحيل لمعالجة القضية اليمنية في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية، واستمرار تدفق الاسلحة والاموال للحوثيين..مجدداً التأكيد على أهمية تنفيذ القرارات الأممية الخاصة باليمن وعلى رأسها القرار ٢٢١٦ كنهج مناسب لمعالجة الأزمة اليمنية.



هذا وتحدث في الفعالية النقاشية كل من الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج لويجي دي مايو، والمبعوث الأممي الخاص لليمن هانس غروندبرغ، ووزير الدولة بوزارة الخارجية الالمانية توبياس ليندنر، ونائبة المبعوث الخاص للولايات المتحدة الأمريكية وستيفن هيكي، ومدير دائرة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في الخارجية البريطانية، بالإضافة إلى ممثلي عدد من الدول الشقيقة والصديقة، والذين اكدوا على أهمية خفض التصعيد في البحر الأحمر، ودعم الحكومة اليمنية ومؤسساتها في مواجهة التحديات القائمة، ومواصلة الجهود الاقليمية والدولية الرامية لتحقيق السلام الدائم في اليمن. 



حضر الفعالية مندوب اليمن الدائم لدى الامم المتحدة السفير عبدالله السعدي.

مقالات مشابهة

  • رئيس "الرئاسي" اليمني يبحث مستجدات الوضع الإنساني وجهود إحلال السلام
  • غوتيرش يؤكد دعمه للمجلس الرئاسي والجهود الأممية الهادفة لإحلال السلام في اليمن
  • قطر توجه دعوة مهمة بشأن اليمن وتعلن موقفها من الوحدة اليمنية والمرجعيات الثلاث
  • العليمي يكشف الموقف النهائي لمجلس القيادة الرئاسي بشأن المرجعيات الثلاث ويبلغ الأمم المتحدة بذلك
  • وزير الخارجية يؤكد على اهمية دعم الحكومة اليمنية لضمان أمن الممرات الدولية
  • رئيس حزب الإصلاح في اليمن يلتقي السفير الأمريكي .. رسائل اليدومي للإدارة الأمريكية.. تفاصيل
  • عاجل - مصر تعزز مكانتها في البنك الأوروبي بإكتتاب جديد لدعم جهود الإعمار والتنمية
  • بالفيديو | عبدالله بن زايد يبحث العلاقات الثنائية مع نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني
  • عبدالله بن زايد يبحث العلاقات الثنائية مع نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني
  • عبدالله بن زايد يلتقي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني في نيويورك