سر غياب جورجينا عن حفل تكريم رونالدو … فيديو
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
ماجد محمد
سادت حالة من الجدل بين رواد مواقع التواصل عقب غياب جورجينا رودريغيز ، صديقة قائد فريق النصر، كريستيانو رونالدو، عن حفل تكريمه الذي أقيم خلال الساعات القليلة الماضية من جانب الاتحاد البرتغالي لكرة القدم.
وحصل رونالدو على الجائزة البلاتينية وتم تنصيبه سفيرًا مثاليًا للبرتغال بمناسبة تخطيه أكثر من 200 مباراة دولية مع المنتخب الأول.
ولم تحضر جورجينا حفل تكريم رونالدو، على غير العادة، وهو ما فجر التساؤلات حول أسباب غيابها.
وربط البعض بين غياب جورجينا وأنباء غضبها مما يتردد حول وجود علاقة بين رونالدو ولاعبة يوفنتوس الإيطالي وأليشا ليمان، بعد منشور للأخيرة عبر منصات التواصل الاجتماعي قامت خلاله بإشارة إلى رونالدو.
ولكن غياب جورجينا عن الحفل جاء بسبب حضور حفل ابنة رونالدو الكبرى آلانا مارتينا التي أتمت 7 أعوام.
وتحدث رونالدو خلال الحفل عن عيد ميلاد ابنته قائلاً إن الساعة الآن الواحدة بعد منتصف الليل، وعادة يكون نائماً في هذا التوقيت، ولكن اليوم عيد ميلاد ابنته”، مضيفا:” نجلتى سألتنى عن سبب غيابى عن عيد ميلادها وأنا أبعث لها برسالة تهنئة بهذه الذكرى الرائعة”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/ssstwitter.com_1731407201470.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: غیاب جورجینا
إقرأ أيضاً:
“الحنينة”… أقدم سحور رمضاني لا يزال حاضراً في دير الزور
دير الزور-سانا
ارتبط سحور أهالي دير الزور خلال شهر رمضان المبارك بنوع من الطعام يعرف باسم “الحنينة”، ورغم أنه من المأكولات التراثية، إلا أن الكثيرين لا يزالون يفضلونه كوجبة مناسبة على السحور لما تحتويه من مواد ذات قيمة غذائية عالية، وفق ما تقوله الستينية أم عمر.
وحول طريقة تحضيرها، أوضحت أم عمر لـ سانا أن طبق “الحنينة” يتكون من التمر والبيض والسمن البلدي، فبعد نزع النواة من حبات التمر تتم إضافة السمن البلدي، ثم البيض إليها ومزجها على النار لعدة دقائق، وقالت: إن “الحنينة” من الأطعمة التي تساعد على الصيام، لأنها تعطي شعوراً كبيراً بالشبع، وتمنح الجسم الطاقة.
وأشارت السيدة فدوى من دير الزور والمقيمة بريف دمشق إلى أن “الحنينة” أكلة اشتهرت في منطقة الفرات منذ القدم، مبينة أن هذا النوع من الطعام هو المفضل لدى أفراد أسرتها الصغار والكبار بشكل يومي على السحور خلال الشهر الفضيل، مضيفة: ورغم أن البعض لا يرغب بالسمن البلدي، ويستعيض عنه بأنواع أخرى إلا أن وجوده يمنح “الحنينة” مذاقاً خاصاً، ويفضل تناولها مع خبز التنور.
وأكدت الشابة آية سمير أن “الحنينة” ذات مذاق مميز، فرغم أنها تحرص على تناول وجبة خفيفة على السحور، إلا أنها بمجرد انتشار رائحة السمن البلدي مع التمر والبيض أثناء مشاركتها مع والدتها بإعداد السحور، تقوم بتناول بعض لقيمات منها مع كأس شاي قليل السكر للتخفيف من المذاق الحلو للحنينة.
وتكلف السيدة مروة أحد أبنائها خلال فترة ما بعد الإفطار بإزالة النواة من التمر لإعداد طبق الحنينة على السحور، حيث تستهلك كمية تقارب نصف الكيلو منه يومياً، موضحة أنه يجب أن يكون من التمر الطري أو الرطب، ولا تكون الحنينة لذيذة، إذا أعدت بالتمر المخصص للحلويات المعروف بـ “العجوة”، رغم أن البعض بدأ يستخدمه.
وذكرت عدة كتب من التراث الفراتي التي اهتمت بطقوس وعادات شهر رمضان المبارك طبق “الحنينة” كصنف رئيسي على مائدة السحور، موضحة أن سبب التسمية يعود لكونها حنونة وسهلة على المعدة، وتعين على تحمل الجوع ويمكن كتابتها بـ “الحنيني” أو “الحنينة”.