البرلمان العربي: تصريحات سموتريتش تهديد للأمن والاستقرار.. ولا سيادة للاحتلال
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أدان رئيس البرلمان العربي محمد اليماحي، تصريحات وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، التي تهدف إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.
واعتبر البرلمان العربي، هذه التصريحات تهديدًا خطيرًا للأمن والسلم والاستقرار في المنطقة، وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، خاصة القرار 2334 الذي يدين جميع الإجراءات الإسرائيلية الرامية إلى تغيير التكوين الديموغرافي وطابع ووضع الأرض الفلسطينية المحتلة منذ 1967م، بما فيها القدس.
وأكد رئيس البرلمان العربي، أن جميع الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس، غير قانونية بموجب القانون الدولي، إضافة إلى الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي أكد عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنات الإسرائيلية باعتبارها أرضًا فلسطينية محتلة.
وأكد اليماحي رفض البرلمان العربي القاطع لهذه الدعوات التحريضية الصادرة على لسان وزراء في كيان الاحتلال، والتي تهدف إلى منع إقامة الدولة الفلسطينية، مشددًا على أنه لا سيادة لإسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة.
ودعا رئيس البرلمان العربي المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى اتخاذ خطوات جادة وحازمة لمنع تنفيذ مثل هذه المخططات، التي من شأنها أن تقضي على فرص السلام، وتزيد من التوترات، وتعمّق معاناة الشعب الفلسطيني، وتقوض إمكانية حل الدولتين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: على حماسس التنحي عن السلطة في غزة.. والموقف العربي من القضية الفلسطينية ثابت
أكد الإعلامي أحمد موسى أن حركة حماس يجب أن تتنحى نهائيًا عن السلطة في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية ليست وليدة اليوم، بل تمتد لأكثر من 80 عامًا، مضيفًا أن العالم العربي يتمتع بقوة هائلة، حيث تبلغ مساحته حوالي 12 مليون كيلومتر مربع، ويملك إمكانيات بشرية واقتصادية كبيرة.
وقال خلال تقديم برنامجه «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إن إجمالي القمم العربية منذ تأسيس الجامعة العربية بلغ 65 قمة، منها 17 قمة عربية طارئة، لافتًا إلى أن أول قمة عُقدت في أنشاص عام 1946 بدعوة من الملك فاروق الأول لدعم القضية الفلسطينية.
الموقف العربي تجاه فلسطين ثابتأضاف أحمد موسى أن الموقف العربي الذي سيُعلن غدًا في القمة العربية، هو نفسه الذي طُرح قبل 79 عامًا، وهو جزء من ثوابت مصرية راسخة لن تتغير، مشددًا على أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية لا يرتبط فقط بعلاقات الجيرة، بل هو موقف مبدئي ثابت.
وأشار موسى إلى أبرز القمم العربية التي أثرت في مسار القضية الفلسطينية، ومنها: القمة العربية الثانية في بيروت عام 1956، التي أكدت دعم الدول العربية لمصر ضد العدوان الثلاثي، وشددت على سيادة مصر على قناة السويس، والقمة العربية الثالثة في الرياض عام 1976، التي تناولت تطورات القضية الفلسطينية والوضع في لبنان، والقمة العربية الرابعة في المغرب عام 1982، والتي شهدت تحولًا مهمًا في التعامل مع القضية الفلسطينية، حيث اعترفت خلالها بعض الدول العربية ضمنيًا بوجود إسرائيل.
واختتم موسى حديثه بالتأكيد أن الموقف العربي الذي نشهده اليوم ليس جديدًا، بل هو امتداد لما قيل في القمم العربية السابقة، وسيتم التأكيد عليه غدًا في القمة المنتظرة.