كليتا الشريعة والتجارة بجامعة الحديدة تحييان ذكرى الشهيد
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
الثورة نت/ يحيى كرد
نظمت كليتا الشريعة والقانون والتجارة والإقتصاد وملتقى الطالب الجامعي، بجامعة الحديدة اليوم، فعالية خطابية وثقافية إحياء للذكرى السنوية للشهيد تحت شعار ” الشهداء هم صناع النصر في كل عصر”
وخلال الفعالية بحضور عميدا كليات الشريعة والقانون، الدكتورة. افراح الهيثمي. والتجارة والإقتصاد، الدكتور ،محمد الشرفي، أشار الدكتور ، عبدالله وهيب نائب عميد كلية الشريعة والقانون إلى المنزله الرفيعة للشهيد عند الله الذي وصفهم في كتابه الكريم.
مستعرضا أسماء الشهداء عبر التأريخ بدء من الإمام علي عليه السلام ونجله الحسين والإمام زيد مرور بشهداء المسيرة القرآنية وعلى رأسهم الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي ورفاق دربه وانتهاء بشهداء طوفان الأقصى في غزة ولبنان.
من جانبه أشاد المسؤول الثقافي بمربع مدينة الحديدة، هائل مجلي بأهتمام قيادة جامعة الحديدة بنشر الوعي الديني والثقافة الجهادية لدى طلابها ومنتسبيها من خلال تنظيم مثل هذه الفعاليات الدينية والوطنية.
منوها الى الإنتصارات العظيمة التي حققها الوطن في البر والبحر في معركة الأسناد لطوفان الأقصى والتي كانت ثمرة لتضحيات و دماء الشهداء الطاهرة.
فيما أشار المقدم ، مقداد اللاعي مسؤول التوجيه والعلاقات بشرطة محافظة الحديدة إلى المكانه الرفيعة للشهيد عند الله سبحانه.
مؤكدا أن الجهاد في سبيل الله هو فريضة في الإسلام ومقدم على غيره من العبادات والطاعات كما نصت العديد الايات القرآنية التي حثت على الجهاد ،واستهجنت المتخاذلين عنه.
حضر الفعالية الدكتور، يوسف العجيلي عميد كلية التربية، واعضاء هيئة التدريس ومساعديهم وموظفي وطلاب الكليات المنظمة .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أمين الأعلى للشئون الإسلامية يلقي كلمة وزارة الأوقاف في مؤتمر كلية الشريعة
ألقى الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، كلمة وزارة الأوقاف نيابةً عن الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وذلك خلال مشاركته في فعاليات مؤتمر: “بناء الإنسان في ضوء التحديات المعاصرة”، الذي تعقده كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، تحت رعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
وقد استهل البيومي، كلمته بنقل تحيات معالي وزير الأوقاف وتقديره للقائمين على تنظيم هذا المؤتمر المهم، ثم افتتح حديثه بالتأكيد على أن الإرادة الأزلية، التي اقتضتها الحكمة الإلهية، قد شاءت أن يكون الإنسان خليفة الله في أرضه، مشيرًا إلى الحوار الذي دار في الملأ الأعلى حول كينونة الاستخلاف وأحقيته.
وأكد في كلمته أن الأزهر الشريف في عالم الإنسان وبنائه، قد دثر الكون على اختلاف ألسنته وألوانه بدفء معارفه وعلومه، فما استشعر وافد إليه بغربة في وجهه وجسده ولسانه، وكأنها أرواح تلاقت على غير أنساب بينها، فحقق لها الأزهر المعمور واقعية اللقاء، وقد كانت مثلا في ما ورائيات الفضاء.
وأضاف أن الأزهر إذا ما أصقل وليده في بنيانه، وصنعه على عينه، أركبه سفن النجاة، وأعاذه من غوائل الأفكار بصلوات إثرها دعوات، وكأنه يقول: جنبك الله الشبهة وعصمك من الحيرة، وجعل بينك وبين المعرفة نسبا وبين الصدق سببا، وحبب إليك التثبت، وزين في عينيك الإنصاف، وأذاقك حلاوة التقوى، وأشعر قلبك عز الحق، وأودع صدرك برد اليقين، وطرد عنك ذل اليأس، وألهمك ما في الباطل من الذلة، وما في الجهل من القلة، فإذا بأبواب السماء وقد تفتحت عرفانا بماء منهمر، وتفجرت ينابيع الحياة لديه كوثرا وعيونا، وإذا بعناية السماء تتعانق مع إرادات الأرض، فيأتي الأزهري في حقيقة أمره على أمر قد قدر،" تحوطه يد الرعاية وبوارق الهداية "وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا"، فلعمري:
لَيسَ الَّذِي يَبنِي الحِجَارَةَ مِثلَ مَن
يَبنِي العُقُولَ النَّيِّرَاتِ وَيَعْمُرُ
مَا شَادَ بَانٍ فِي الكِنَانَةَ مِثْلَمَا
شَادَ المُعِزُّ الفَاطِمِيُّ وَجَوهَرُ.
وأضاف أن الأزهر في منهجية بنائه وقد رأى من أمر العالم عجبا، فأنبأه بما لم يحط به خبرا، ورأى العالم يستقبل الصباح يستيقظ فيه الإنسان، ولم تستيقظ فيه الإنسانية، وتستيقظ فيه الأجسام، ولا تستيقظ فيه القلوب والأرواح، وما أكثر النهار المظلم والصبح الكاذب في مسيرة العالم وتاريخه، هنا استلهم الأزهر من صحة نسبه واتصال سنده ما تشرق به الأرض بنور ربها، ثم سطره الأبرار عند ربهم في كتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها "وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا".
واختتم البيومي كلمته بهذه الكلمات المؤثرة:
وما الأزهر في احتفاله اليوم إلا لأنه رأى مجدًا تفجر من أنوار يعقوب، عاينه وقد اتخذ من العلم محرابًا يتقرب به إلى الله، وجعله سببًا لشفاء القلوب من آلامها، بعدما ظنت أنها قد وقفت على أعتاب الدنيا تودع الحياة، فإذا بأقدار الله تجري تتلمس الأسباب من الأرض وتتعلق بالرحمات من السماء، فحق للأزهر أن يفاخر بأن لعظماء الرجال في الحياة مواقف، وصنع هو لنفسه مواقف تنحني لها عظماء الرجال.