حمدان بن محمد يشهد “خلوة دبي للرياضة”
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
في ضوء توجيهات ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بأن تكون دولة الإمارات في المركز الأول بكافة المبادرات وجميع المجالات وجعل الرياضة أسلوب حياة ووسيلة لإسعاد المجتمع والاهتمام بالصحة، زار سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، اليوم (الثلاثاء) “خلوة دبي للرياضة”، بحضور سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي.
وثمّن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، مبادرة مجلس دبي الرياضي بتنظيم هذه الخلوة وأكد على أهمية الخروج بتوصيات ومبادرات تتناسب مع تنامي دور الرياضة في المجتمع على المستويين التنافسي والمجتمعي وكذلك على المستوى الاقتصادي، من خلال خلق فرص عمل جديدة واستضافة أحداث وفعاليات كبرى على مدار العام، مشيرا سموه إلى أهمية صناعة الأبطال واعتلاء منصات التتويج في البطولات المحلية والقارية والدولية.
وقال سموّه إن خلوة دبي للرياضة تعكس مكانة الرياضة في مجتمع دبي في ضوء ما توليه القيادة الرشيدة من دعم للرياضة وحرص على تشجيع المجتمع بكل فئاته على ممارستها وما أثمره هذا الحرص من تحقيق النمو والإنجازات والتطور لهذا القطاع الحيوي وتوفير البنية التحتية الداعمة للأحداث الرياضية الكبرى، مشيراً سموه إلى أن الخلوة تتماشى مع الأهداف التي يتم العمل لإنجازها ترجمة للدعم والرعاية والاهتمام الكبير الذي يحظى به القطاع الرياضي من القيادة الرشيدة، وأن تكامل آراء المختصين والخبراء يسهم في رسم مستقبل القطاع الرياضي.
وتجوّل سموّه، يرافقه سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، بين المشاركين في الخلوة التي نظمها مجلس دبي الرياضي في متحف المستقبل تحت شعار “دبي الوجهة الرياضية الأولى” والذين يمثلون تنوعا واسعا من الجنسيات والتخصصات ويمتلكون خبرات كبيرة في مختلف مجالات العمل الرياضي، حيث حرص سموه على تجاذب أطراف الحديث مع المشاركين في مناقشات الخلوة والاستماع الى طروحاتهم حيث عبّر لهم عن تقديره لمشاركتهم في الخلوة سعياً للوصول إلى مستقبل أفضل للرياضة في دبي ودولة الإمارات والعالم بصورة عامة.
وقد التقى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، بحضور سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، بسفراء دبي للرياضة من نجوم الرياضة العربية والعالمية المشاركين في الخلوة، وعبر سموّه للرياضيين من سفراء دبي للرياضة المشاركين في الخلوة عن تقديره لمشاركتهم في النقاش وجهودهم في تعزيز مكانة الرياضة في دبي وأكد لهم أن الرياضة رغم كونها ساحة للتنافس إلا أنها تجمع الرياضيين على قيم نبيلة قائمة على التنافس الشريف والروح الرياضية والسعادة والتعارف والتعاون، وغيرها من القيّم التي نحرص على تكون سائدة في جميع المحافل الرياضية وأن توحد الرياضيين في كل البطولات
ويضم سفراء دبي للرياضة: أسطورة فنون القتال المختلط وبطل العالم الروسي حبيب نور محمدوف، والفرنسي باتريس ايفرا القائد السابق لمنتخب فرنسا لكرة القدم ونجم أندية مانشستر يونايتد ويوفنتوس ومارسيليا سابقا والفائز بألقاب عديدة في الدوري والكأس في مختلف الدوريات الأوروبية، وفادي الخطيب نجم المنتخب اللبناني وعدد من الأندية المحترفة سابقا والذي شارك عدة مرات في بطولة العالم وكأس العالم لكرة السلة.
كما شارك في الخلوة من سفراء دبي للرياضة، سانيا ميرزا نجمة التنس الهندية العالمية الفائزة بلقب الزوجي عدة مرات في بطولات الجائزة الكبرى وهارباجان سينغ قائد المنتخب الهندي للكريكت سابقا بطل كأس العالم مرتين، والنجم باكاري سانيا اللاعب السابق لمنتخب فرنسا وناديي أرسنال ومانشستر سيتي لكرة القدم والفائز بلقبي الدوري الإنجليزي وكأس إنجلترا، والنجم العراقي نشأت أكرم الذي لعب لعدد من أهم الأندية العربية وناديي تفينتي الهولندي وداليان الصيني والفائز بكأس آسيا لكرة القدم 2007 مع المنتخب العراقي، والذين يقيمون في دبي ويعملون فيها لتعزيز مكانة الرياضة واستقطاب المواهب وتطويرها والهام أجيال جديدة من الصغار ليكونوا أبطال المستقبل.
وتعد مبادرة “سفراء دبي للرياضة” إحدى المبادرات التي تؤكد العلاقة المتينة بين دبي والرياضة العالمية والتواصل المستمر بين مجلس دبي الرياضي ونجوم الرياضة العرب والعالميين الذين يقيمون في دبي ويعملون فيها حيث يتم توفير سبل النجاح في أعمالهم كما يتم تنظيم الفعاليات السنوية التي توفر لأكاديمياتهم فرصة اللعب وتطوير رياضييهم، إلى جانب دعوتهم للمشاركة في الفعاليات الرياضية المختلفة، وهي الأمور التي يقدرها هؤلاء النجوم الذين قرروا الانضمام الى مبادرة السفراء التطوعية لتعزيز مكانة دبي على خارطة الرياضة العالمية وتعزيز مكانة الرياضة في دبي مدينة المواهب والفرص والازدهار.
حضر الخلوة معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، ومعالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، مدير عام مكتب سمو ولي عهد دبي، ومعالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، ومعالي عبدالله البسطي الأمين العام للمجلس التنفيذي لحكومة دبي، وعدد من مدراء العموم والمسؤولين في الوزارات الاتحادية والدوائر الحكومية المحلية والعاملين في القطاع الرياضي.
كما شارك في الخلوة علي بوجسيم الحكم المونديالي السابق وإسماعيل مطر قائد منتخب الإمارات الوطني ونادي الوحدة لكرة القدم سابقًا، وخلفان حارب بطل العالم في الزوارق السريعة سابقًا، ورؤساء ومجالس إدارات الأندية وشركات كرة القدم في دبي، ومسؤولو الأكاديميات ومراكز التدريب ومراكز انتقاء المواهب العاملة في دبي.
كما شارك في “خلوة دبي للرياضة” 100 من نخبة المختصين يتقدمهم وزراء وقيادات ومدراء عموم الدوائر الحكومية المحلية وعدد من صنّاع القرار في مختلف جوانب العمل الرياضي ونجوم الرياضة العالمية الذين يقيمون في دبي ويعملون فيها، والتي يأتي تنظيمها للمساهمة في تحقيق أهداف خطة دبي 2033 وأجندة دبي الاقتصادية والاجتماعية 33 فيما يتعلق بالمجال الرياضي، بهدف رسم مستقبل القطاع الرياضي على مستوى استقطاب وتطوير المواهب الرياضية وعلى مستوى تطوير قطاع تنظيم الفعاليات الرياضية، وكذلك على مستوى زيادة مساهمة القطاع الرياضي في الناتج المحلي لدبي وأيضا زيادة أعداد ممارسي الرياضة التنافسية والمجتمعية بين مختلف الفئات ولجميع الجنسيات بما ينعكس بالإيجاب على صحة وسعادة ونشاط أفراد المجتمع وعلى جودة الحياة في دبي.
وانطلقت أعمال الخلوة بكلمة لسعادة خلفان جمعة بالهول، نائب رئيس مجلس دبي الرياضي التي تحدث فيها عن الرياضة وأهميتها للأفراد الدول والمدن وقدرتها على التأثير في المجتمع إيجابيا سواء كانت الممارسة على مستوى الرياضات المجتمعية أو الاحترافية أو من أجل الصحة والنشاط لممارسيها أو رغبتهم في حضور الفعاليات والبطولات أو كونها قوة ناعمة للدول ومساهم في الاقتصاد، وغيرها من المجالات، كما عرض بعض نتائج الاستبيان الذي نظمه مجلس دبي الرياضي وشارك فيه الرياضيون ومختلف شرائح المجتمع.
كما عرض ملخصا رقميا للقطاع الرياضي في دبي الآن والذي شهد نموا كبيرا خلال السنوات الماضية، حيث يعمل مجلس دبي الرياضي على تعزيز هذا التطوّر والنمو في جميع مجالات العمل الرياضي.
كما تضمنت الخلوة جلستين حواريتين حملت الأولى عنوان “قوة الرياضة.. تأثير يتجاوز حدود الملعب” وتحدث فيها معالي أحمد بالهول الفلاسي وزير الرياضة، ومعالي هلال المري المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، ومعالي حصة بو حميد المدير العام لهيئة تنمية المجتمع بدبي، وسعادة أحمد بن بيات نائب رئيس مجلس إدارة غرفة دبي للاقتصاد الرقمي ونائب رئيس مجلس إدارة بنك دبي التجاري، وسعادة عبد الله سعيد النابودة مالك فريق دبي لكرة السلة.
وحملت الجلسة الثانية عنوان “دبي: أرض المواهب.. نحو مستقبل واعد”، وتحدث فيها أسطورة فنون القتال المختلط الروسي حبيب نور محمدوف، والفرنسي باتريس ايفرا القائد السابق لمنتخب فرنسا لكرة القدم ونجم أندية مانشستر يونايتد ويوفنتوس ومارسيليا سابقا، وفادي الخطيب نجم المنتخب اللبناني لكرة السلة، وسانيا ميرزا نجمة التنس الهندية العالمية، وهارباجان سينغ قائد المنتخب الهندي للكريكت سابقا.
وتم توزيع المشاركين الـ 100 في الخلوة من الوزراء والمدراء العامين في الدوائر الحكومية ذات العلاقة بالرياضة، وكذلك رؤساء مجالس إدارات الأندية وشركات كرة القدم بدبي ورؤساء ومدراء شركات خاصة وأكاديميات رياضية ومنظمي فعاليات ونجوم رياضة من أصحاب الإنجازات الرياضية الكبيرة على مجموعات عمل تضم كل واحدة منها مختصين في المجالات ذات العلاقة بكل محور من المحاور المطروحة الستة للخلوة من أجل الخروج بتوصيات تساهم في تطوير القطاع الرياضي وتتناسب مع التطور الذي تشهده جميع مجالات الحياة، والمحاور هي: الرياضات المجتمعية، والبنية التحتية الرياضية، واستضافة الفعاليات الرياضية الكبرى، والأندية الرياضية، وكرة القدم، والمواهب الرياضية.
كما تضمنت الخلوة جلستين حواريتين حملت الأولى عنوان “قوة الرياضة.. تأثير يتجاوز حدود الملعب” وتحدث فيها معالي أحمد بالهول الفلاسي وزير الرياضة، ومعالي هلال المري المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، ومعالي حصة بو حميد المدير العام لهيئة تنمية المجتمع بدبي، وسعادة أحمد بن بيات نائب رئيس مجلس إدارة غرفة دبي للاقتصاد الرقمي ونائب رئيس مجلس إدارة بنك دبي التجاري، وسعادة عبد الله سعيد النابودة مالك فريق دبي لكرة السلة.
وحملت الجلسة الثانية عنوان “دبي: أرض المواهب.. نحو مستقبل واعد”، وتحدث فيها أسطورة فنون القتال المختلط الروسي حبيب نور محمدوف، والفرنسي باتريس ايفرا القائد السابق لمنتخب فرنسا لكرة القدم ونجم أندية مانشستر يونايتد ويوفنتوس ومارسيليا سابقا، وفادي الخطيب نجم المنتخب اللبناني لكرة السلة، وسانيا ميرزا نجمة التنس الهندية العالمية، وهارباجان سينغ قائد المنتخب الهندي للكريكت سابقا.
وتم توزيع المشاركين الـ 100 في الخلوة من الوزراء والمدراء العامين في الدوائر الحكومية ذات العلاقة بالرياضة، وكذلك رؤساء مجالس إدارات الأندية وشركات كرة القدم بدبي ورؤساء ومدراء شركات خاصة وأكاديميات رياضية ومنظمي فعاليات ونجوم رياضة من أصحاب الإنجازات الرياضية الكبيرة على مجموعات عمل تضم كل واحدة منها مختصين في المجالات ذات العلاقة بكل محور من المحاور المطروحة الستة للخلوة من أجل الخروج بتوصيات تساهم في تطوير القطاع الرياضي وتتناسب مع التطور الذي تشهده جميع مجالات الحياة، والمحاور هي: الرياضات المجتمعية، والبنية التحتية الرياضية، واستضافة الفعاليات الرياضية الكبرى، والأندية الرياضية، وكرة القدم، والمواهب الرياضية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: بن محمد بن راشد آل مکتوم نائب رئیس مجلس إدارة السابق لمنتخب فرنسا الفعالیات الریاضیة خلوة دبی للریاضة مجلس دبی الریاضی القطاع الریاضی مکانة الریاضة حمدان بن محمد المشارکین فی المدیر العام ذات العلاقة لکرة السلة لکرة القدم الریاضة فی وتحدث فیها على مستوى سمو الشیخ فی الخلوة شارک فی فی دبی
إقرأ أيضاً:
المغرب يستضيف خلوة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالرباط
يحتضن المغرب يومي 21 و22 نونبر الجاري بالرباط، خلوة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، تحت الرئاسة المغربية للمجلس.
وسيكون هذا الحدث الأول من نوعه لهذه الهيئة الأممية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والثاني على مستوى القارة الإفريقية، حسبما أفاد به بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
وتهدف « خلوة الرباط » إلى خلق فضاء للحوار من أجل تعزيز التفكير بشأن مسلسل بحث وضعية مجلس حقوق الإنسان من طرف الجمعية العامة، طبقا للقرار المتعلق بإحداثه.
وستكون هذه الخلوة فرصة لتسليط الضوء على مقترحات الرئاسة بشأن ترشيد ونجاعة مجلس حقوق الإنسان، وهي مواضيع تتم مناقشتها حاليا برعاية العديد من المشاركين.
كما ستشكل فرصة للتركيز على التنسيق بين الهيئات التي تتولى مهمة ترتبط بحقوق الإنسان داخل الأمم المتحدة في جنيف ونيويورك، من أجل ضمان أكبر قدر من الانسجام في عمل الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان.
هذه الصيغة التي أطلقت سنة 2010 في بانكوك، اعتمدت منذ ذلك الحين من قبل بلدان ترأست مجلس حقوق الإنسان، من قبيل ألمانيا وسلوفينيا والسنغال وسويسرا والنمسا. وقد أثبتت هذه الصيغة قيمتها العالية في تشجيع المناقشات المعمقة، التي أدت بالخصوص إلى تبني قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن سير عمل مجلس حقوق الإنسان.
وتتيح الخلوات للرؤساء المتعاقبين لمجلس حقوق الإنسان فرصة متميزة للحوار مع مختلف الأطراف الفاعلة لتحديد واستكشاف الحلول الرامية إلى تقوية فعالية ونجاعة المجلس. كما تمكن هذه الاجتماعات من التطرق على نحو معمق إلى التحديات الراهنة، وكذا تجميع وجهات نظر مختلفة، واقتراح سبل التطوير التي تساهم في تحسين أداء وتأثير إجراءات مجلس حقوق الإنسان.
وخلص البلاغ إلى أن هذه اللقاءات، التي تضم الدول الأعضاء ومنسقي المجموعات الإقليمية والمفوض السامي لحقوق الإنسان وممثلين عن المجتمع المدني، ستمكن من تبادل وجهات النظر على نطاق واسع ومعمق.
كلمات دلالية المغرب مجلس حقوق الإنسان