الأسهم الأمريكية : ارتفاع ناسداك وستاندرد اند بورز وأسهم الشركات الكبرى
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أغلق المؤشران ستاندرد آند بورز 500 وناسداك فى الأسهم الأمريكية مرتفعين خلال جلسة، يوم الاثنين مع صعود أسهم شركة إنفيديا لصناعة الرقائق عقب مذكرة متفائلة من مورغان ستانلي، ما دفع أسهم الشركات الكبرى الأخرى للصعود مع انتظار المستثمرين تقارير لنتائج أعمال شركات التجزئة الأميركية.
ووفقا لبيانات أولية، ارتفع المؤشر ستاندرد اند بورز الذى يضم أكبر 500 شركة فى الأسهم الأمريكية بواقع 26.
وزاد المؤشر ناسداك المجمع فى الأسهم الأمريكية بنحو 143.81 نقطة أي 1.05% إلى 13788.66 نقطة، بحسب الاسواق العربية .
وصعد المؤشر داو جونز الصناعي فى الأسهم الأمريكية بما يصل الى نحو 30.38 نقطة أي 0.09% ليغلق عند 35311.78 نقطة.
البورصة اليابانية : "نيكاي" يغلق على ارتفاع
أغلق المؤشر "نيكاي" الياباني فى البورصة اليابانية على ارتفاع، اليوم الثلاثاء، مقتفياً أثر صعود "وول ستريت" عند الإغلاق الليلة الماضية مع إقبال المستثمرين على شراء الأسهم بعد خسائر حادة في الجلسة السابقة وقادت الأسهم المرتبطة بالرقائق المكاسب.
ارتفع المؤشر نيكاي فى البورصة اليابانية 0.56% عند الإغلاق إلى 32238.89 نقطة ليعوض بعض خسائره التي بلغت 1.27% في اليوم السابق.
كما صعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا فى البورصة اليابانية 0.41% إلى 2290.31 عند الإغلاق.
ونما الاقتصاد الياباني للربع الثالث على التوالي في الفترة من أبريل/نيسان وحتى يونيو/حزيران إذ ساعدت صادرات قوية للسيارات ووصول السياخ في معادلة أثر بطء التعافي في الاستهلاك من تبعات جائحة كوفيد.
وفي اليابان، ارتفع سهم طوكيو إلكترون لتصنيع معدات صناعة الرقائق فى البورصة اليابانية 1.68% ليعطي أكبر دفعة للمؤشر نيكاي. وربح سهم أدفانتست لتصنيع معدات اختبار الرقائق 1.91%.
وزاد سهم تي.دي.كيه لتصنيع أجهزة الاستشعار فى البورصة اليابانية 2.47.
وقفز سهم بوست هولدينجز اليابانية فى البورصة اليابانية 4.89 بالمئة بعد أن أعلنت مجموعة البنوك وشركات التأمين إعادة شراء ما يصل إلى 8.4 بالمئة من أسهمها بقيمة 300 مليار ين.
وانخفض سهم مجموعة دينتسو فى البورصة اليابانية 7.65 بالمئة ليصبح الأسوأ أداء على المؤشر نيكي بعد أن خفضت شركة الإعلانات التوقعات لصافي أرباحها السنوية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم الأمريكية الأسهم ستاندرد آند بورز ناسداك أسهم أسهم شركة المؤشر ستاندرد اند بورز المؤشر ناسداك
إقرأ أيضاً:
وصل إلى مستوى تاريخي.. أسعار «الذهب» تتجاوز 3000 دولار
شهدت أسعار الذهب ارتفاعا قويا في عام 2025، حيث ازداد بنسبة 14% منذ بداية العام الجاري، ووصل إلى مستوى قياسي تجاوز 3000 دولار للأونصة، مدفوعا بالصراعات التجارية وعدم الاستقرار الجيوسياسي.
وقالت مجلة “فوربس” في تقرير لها، “إن ارتفاع الاسعار يعود إلى عدة عوامل أهمها تهديدات الرسوم الأخيرة التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ضد الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة والتي أدت إلى تحول المستثمرين من الأسهم إلى الأصول الآمنة مثل الذهب”.
وأشارت إلى أن “التكهنات بشأن قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض الفائدة في المستقبل عزز الطلب على الذهب، إضافة لذلك واصلت البنوك المركزية في العالم شراء الذهب بشكل كبير، حيث تجاوزت مشترياتها 1000 طن في 2024، واستمرت في هذا النهج خلال 2025”.
وأضافت: “كما أن حالة عدم اليقين في الأسواق ، التي تغذيها مخاوف الركود وتقلبات العملات، تدفع المزيد من المستثمرين إلى الذهب كتحوط ضد عدم الاستقرار الاقتصادي”.
وبحسب المجلة، “شهد الذهب على مدار التاريخ عدة تصحيحات حادة في الأسعار، غالبا ما كانت تثار بسبب تغيرات في الظروف الاقتصادية، أو تحولات في سياسات أسعار الفائدة، أو تغيرات في معنويات المستثمرين”.
ووفق المجلة، “في يناير 1980: بلغت أسعار الذهب 850 دولارا للأونصة، لكنها انخفضت إلى حوالي 300 دولار بحلول منتصف الثمانينيات، عندما رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة إلى 20% في إطار جهوده لمكافحة التضخم، وفي الفترة 1996- 2001: بدءا من حوالي 400 دولار للأونصة في عام 1996 انخفضت أسعار الذهب إلى 250 دولارا للأونصة بين عامي 1999 و2001. وكان هذا الانخفاض بسبب قيام البنوك المركزية، خاصة في أوروبا، ببيع كميات كبيرة من احتياطيات الذهب. بالإضافة إلى ذلك، أدى النمو الاقتصادي القوي في الولايات المتحدة وازدهار سوق الأسهم إلى تقليل الطلب على الذهب”.
وبحسب المجلة، “في مارس 2008: كانت أسعار الذهب حوالي 1000 دولار للأونصة، ولكن بحلول أكتوبر 2008 انخفضت إلى 700 دولار للأونصة. وأدى انهيار بنك “ليمان براذرز” والأزمة المالية التي تلت ذلك إلى أزمة سيولة واسعة النطاق في الأسواق، مما دفع المستثمرين لبيع الذهب لتعويض الخسائر في الأسهم والأصول الأخرى”.
ووفق المجلة، “في الفترة من 2011- 2015: وصلت أسعار الذهب إلى ذروتها عند 1920 دولارا للأونصة في سبتمبر 2011، ثم انخفضت إلى 1050 دولارا للأونصة بحلول ديسمبر 2015. وقد حدث هذا التصحيح عندما أشار الفيدرالي الأمريكي إلى احتمال رفع أسعار الفائدة، مما أدى إلى تعزيز الدولار، وفي نفس الوقت شهدت أسواق الأسهم انتعاشا، ما قلل من جاذبية الذهب كأصل آمن”.
وبحسب المجلة، “في الفترة من 2020 – 2021: انخفضت أسعار الذهب من 2075 دولارا للأونصة في أغسطس 2020 إلى 1675 دولارا للأونصة في مارس 2021، وهو انخفاض يعزى للانتعاش الاقتصادي السريع في أعقاب جائحة كورونا “كوفيد-19″، مما أدى إلى ارتفاع أسواق الأسهم بشكل كبير”.