ألبومها الأول مُنذ 44 عاماً.. إسعاد يونس تستعيد موهبتها الغنائية
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
في أحدث أعمالها المسرحية، التي عُرضت في موسم الرياض خلال الفترة 7- 11 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، والتي تعود من خلالها أيضاً إلى المسرح بعد غياب 30 عاماً، ظهرت الفنانة المصرية إسعاد يونس، تُغني على خشبة المسرح وسط ترديد باقي فريق العمل لكلماتها، ما أثار إعجاب الجمهور.
وخلال لقاء تلفزيوني، أجرته أمس، اعترفت إسعاد، إنها تؤدي ثلاث أغنيات بصوتها خلال مسرحية "إس إس هانم" وليست واحدة.
عرض هذا المنشور على Instagram
تمت مشاركة منشور بواسطة Esaad Younes (@essyounis)
إلا أن هذا الظهور الغنائي، لم يكن الأول لإسعاد يونس، فقد سبقه مرات عديدة منها إعداد ألبوم غنائي كامل مع المُطرب سيد مكاوي، في بداية ثمانينات القرن الماضي حمل اسم "عزت الألاتاوى"، قدمت خلاله واحدة من أشهر الأغاني "أبوزعيزع" عام 1981.
كما قدمت خلال الألبوم أغنية "البيانولا"، كلمات صلاح جاهين، وهي الأغنية ذاتها التي أعادت تقديمها ضمن الحلقة الأخيرة لمسلسلها "كامل العدد" عام 2023.
تضمن الألبوم 10 أغنيات، هي "أبو زعيزع، ودنجي دنجي، ووزة بركات، وعزت الآلاتاوي، وعلى قد الليل ما يطول، والأديب الأدباتي، والبيانولا، والنيل، وزعزوعة المفجوعة، وعلى أد الليل ما يطول".
وعن الألبوم، وصفته إسعاد، في إحدى حلقات برنامجها "صاحبة السعادة"، بأنه "أجمل تجربة في حياتها"، مشيرةً إلى أنها كانت دائمة الجلوس على الأرض أمام سيد مكاوي، للاستماع إليها والتعلم من أدائه وتجهيزاته.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسعاد يونس نجوم
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد السوري يحتاج إلى نصف قرن لاستعادة عافيته بعد الحرب التي دمرته
كشفت الأمم المتحدة، أن الاقتصاد السوري بحاجة لـ55 عاما للعودة إلى المستوى الذي كان عليه في 2010 قبل اندلاع النزاع، إذا ما واصل النمو بالوتيرة الحالية، مناشدة الأسرة الدولية الاستثمار بقوة في هذا البلد لتسريع عجلة النمو.
وقال أخيم شتاينر، رئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في تقرير إنه « بالإضافة إلى مساعدات إنسانية فورية، يتطلب تعافي سوريا استثمارات طويلة الأجل للتنمية، من أجل بناء استقرار اقتصادي واجتماعي لشعبها ».
وشدد المسؤول الأممي خصوصا على أهمية « استعادة الانتاجية من أجل خلق وظائف والحد من الفقر، وتنشيط الزراعة لتحقيق الأمن الغذائي، وإعادة بناء البنى الأساسية للخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم والطاقة ».
وفي إطار سلسلة دراسات أجراها لتقييم الأوضاع في سوريا بعد إسقاط الرئيس بشار الأسد في ديسمبر، قدم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الخميس، ثلاثة سيناريوهات للمستقبل الاجتماعي والاقتصادي للبلاد.
وبحسب معدل النمو الحالي (حوالي 1,3% سنويا بين عامي 2018 و2024)، فإن « الاقتصاد السوري لن يعود قبل عام 2080 إلى الناتج المحلي الإجمالي الذي كان عليه قبل الحرب ».
وسلطت هذه التوقعات « الصارخة » الضوء على الحاجة الملحة لتسريع عجلة النمو في سوريا.
وما يزيد من الضرورة الملحة لإيجاد حلول سريعة للوضع الراهن، هو أنه بعد 14 عاما من النزاع، يعاني 9 من كل 10 سوريين من الفقر، وربع السكان هم اليوم عاطلون عن العمل، والناتج المحلي الإجمالي السوري هو اليوم أقل من نصف ما كان عليه في 2011، وفقا للتقرير.
وتراجع مؤشر التنمية البشرية الذي يأخذ في الاعتبار متوسط العمر المتوقع ومستويي التعليم والمعيشة إلى أقل مما كان عليه في 1990 (أول مرة تم قياسه فيها)، مما يعني أن الحرب محت أكثر من ثلاثين عاما من التنمية.
وفي هذا السياق، نظر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى وتيرة النمو اللازمة لعودة الناتج المحلي الإجمالي إلى المستوى الذي كان عليه قبل الحرب، وكذلك إلى الوتيرة اللازمة لبلوغه المستوى الذي كان يمكن للبلاد أن تبلغه لو لم تندلع فيها الحرب.
وفي السيناريو الأكثر « واقعية » والذي يتلخص في العودة إلى الناتج المحلي الإجمالي لعام 2010 فقط، فإن الأمر يتطلب نموا سنويا بنسبة 7,6% لمدة عشر سنوات، أي ستة أضعاف المعدل الحالي، أو نموا سنويا بنسبة 5% لمدة 15 عاما، أو بنسبة 3,7% لمدة عشرين عاما، وفقا لهذه التوقعات.
أما في السيناريو الطموح، أي بلوغ الناتج المحلي الإجمالي المستوى الذي كان يفترض أن يصل إليه لو لم تندلع الحرب، فيتطلب الأمر معدل نمو بنسبة 21.6% سنويا لمدة 10 سنوات، أو 13.9% لمدة 15 عاما، أو 10.3% لمدة 20 عاما.
وقال عبد الله الدردري، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الدول العربية، إنه لا يمكن سوى لـ »استراتيجية شاملة » تتضمن خصوصا إصلاح الحكم وإعادة بناء البنى التحتية في البلاد أن تتيح لسوريا « استعادة السيطرة على مستقبلها » و »تقليل اعتمادها على المساعدات الخارجية ».
كلمات دلالية الاقتصاد الامم المتحدة التنمية الحرب تقرير سوريا