شيخ الأزهر يندد بجرائم الاحتلال ويطالب بتحرك فوري لوقف العدوان في غزة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
يمانيون../
قال رئيس مجلس حكماء المسلمين وشيخ الأزهر “أحمد الطيب” اليوم الثلاثاء، إن من يصمت عن هذه الجرائم والمذابح اليوم، ستصيبه بعض منها غدًا أو بعد غد.. مشيرًا إلى أن التخاذل في دعم الفلسطينيين جعل الكثيرين يعتقدون بأنه لا حل لهذه الفوضى التي تقود العالم.
وأعرب الطيب في بيان له، عن أسفه في أن تأتي النتائج محبطة للغاية ومعاكسة تمامًا لحجم التوقعات ولا زال “ازدواجية المعايير” هو المنهج الذي يتم التعامل من خلاله مع قضايا الشرق وكأن الموازين العالمية الجديدة والقوانين الحاكمة في العلاقات الدولية هي مناصرة مَن يملكون القوة المفرطة في السلاح والاقتصاد والاستقواء على المستضعفين والتجرد التام من فلسفة الأديان وأخلاقها.
وأكد أن ما نراه في غزة ولمدة تجاوزت الـ4٠٠ يوم، ما هو إلا خروج على ما أقرته الأديان والقيم والمواثيق الإنسانية والأخلاقية.
وأشار إلى أن الأمل كان معقودًا على أن تضطلع الكيانات الدولية الكبرى؛ كالاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن والأمم المتحدة، بدور مهم في هذا الصراع، إلا أن الواقع أثبت أن هناك انفصامًا كبيرًا بين التصريحات وبين ما يتبعها من أفعال ففي الوقت الذي تتردد فيه بيانات الإدانة من بعض الدول الأوروبية للانتهاكات التي يرتكبها المحتل في غزة، دول أخرى لا زالت متورطة في تصدير السلاح إلى المحتل وتقديم دعم لا متناهي ولا محدود لهذا الكيان ومشاركته في قتل الأبرياء في غزة، وتغاضوا عما يُسال أمام أعينهم من شلالات الدماء.
وتابع: إن هذا الموقف يُعد تناقضا واضحاً في الموقف الأوروبي تجاه العدوان على غزة، كما أنه جاء معاكساً لموقف الشعوب التي خرجت في كبرى ميادين العواصم الأوروبية وفي الجامعات الأمريكية، للمطالبة بوقف قتل الأبرياء من النساء والأطفال والشيوخ الذين تجاوز عددهم ٤٠ ألف شهيد.
وأضاف شيخ الأزهر: “إن الله هو العدل ومن واقع إيماني بعدله -جل وعلا- يمكنني القول إن من يصمت عن هذه الجرائم والمذابح اليوم، ستصيبه بعض منها غدًا أو بعد غد”.. مشيرًا إلى أن التخاذل في دعم الفلسطينيين جعل الكثيرين يعتقدون بأنه لا حل لهذه الفوضى التي تقود العالم ولا توجد قوة تستطيع الوقوف في وجه هذا المحتل وردعه عن سفك المزيد من دماء الأبرياء وأن السبيل الوحيد لإقرار السلام اليوم هو بردع المعتدي بالقوة.
كما أكد أن السبيل الوحيد لإقرار السلام اليوم هو بردع المعتدي بالقوة، التوقف بالزمن عند السابع من أكتوبر وتصويره بأنه بداية الصراع الفلسطيني- الصهيوني وأن ما تلاه هو ردة فعل وكذلك تصوير ما يحدث في غزة بالحرب المتكافئة بين جيشين، هو ظلم بيِن للقضية وللشعب الفلسطيني وأن ما يحدث في غزة هو اعتداء جيش مدجج بأعتى الأسلحة الثقيلة والمحرمة دوليًّا وأخلاقيًّا، على شعب أعزل لا يملك قوت يومه والهدف من كل هذا أصبح معلنًا ولم يعد من قبيل الأسرار وهو قتل الأبرياء للاستيلاء على الأرض.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو: اشتباكات وسط الكيان المحتل بين “الحريديم” وشرطة الاحتلال الصهيوني
يمانيون../ كشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الصهيونية، عن اندلاع اشتباكات مساء أمس الأحد، في وسط كيان المحتل قرب مدينة يافا تل أبيب بين شرطة العدو ومجموعة من المستوطنين “الحريديم”.
وقالت الصحيفة “إن اشتباكات اندلعت بين الشرطة و”حريديم متشددين” في مدينة بني براك وسط كيان الاحتلال” ضمن خطواتهم الاحتجاجية التي ينظمونها ضد استدعاء 1000 منهم للخدمة العسكرية في جيش الاحتلال.
وأضافت الصحيفة: “الاشتباكات حدثت عقب إغلاق “الحريديم” شارع رئيسي في المدينة، احتجاجًا على إرسال الجيش 1000 مذكرة لاستدعاء “جريديم” للخدمة العسكرية”.
وأفادت الصحيفة بأن المحتجين دعوا إلى إلغاء أوامر التجنيد، معتبرين أنها “تعديًا على تقاليدهم وأسلوب حياتهم”.
وأوضحت الصحيفة أن “أوامر الاستدعاء تعتبر جزءا من سبعة آلاف أمر متوقع صدورها لـ”حريديم” خلال الأيام المقبلة، وصادق عليها وزير الحرب السابق يوآف جالنت قبل إقالته.
وكان دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، إلى حرمان “الحريديم” من الميزانيات المخصصة لهم وكذلك الحصول على جوازات سفر.
ويُشار إلى أنه يعارض “الحريديم” الخدمة بالجيش الإسرائيلي، رغم قرار “المحكمة العليا” في يونيو الماضي بفرض التجنيد عليهم أسوة بباقي الإسرائيليين في الكيان.
جدير ذكره أنه تطالب “أحزاب في الائتلاف الحكومي” بسن قانون لضمان استمرار تهرب نحو 60 ألف يهودي متدين سنوياً من الخدمة العسكرية، وسط رفض المعارضة ذلك وتسميه “قانون التهرب”.