جامعة جنوب الوادي لأول مرة في تصنيف شنغهاي بالعلوم الزراعية وللعام الثاني على التوالي بالطب البيطري
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أعلن الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي إدراج الجامعة في تصنيف شنغهاي للتخصصات العلمية لعام 2024، والذي يشمل ترتيب أفضل الجامعات في 55 تخصصا علميا على مستوى العالم.
وأشار أن الجامعة أدرجت لأول مرة في هذا التصنيف المهم على مستوى العالم في تخصص العلوم الزراعية وتخصص الطب البيطري للعام الثاني على التوالي.
وأضاف الدكتور عكاوي رئيس الجامعة، أن الجامعة تطمح في إدراج المزيد من التخصصات في تصنيف شنغهاي.
وأفاد الدكتور عكاوى أن أقصى عدد وصل إلى 500 جامعة على المستوى الدولي كحد أقصى في بعض التخصصات، مما يشير إلى شدة التنافسية في التخصصات المختلفة في هذا التصنيف.
وأشار إلى أن بنك المعرفة المصري ساهم في إجراءات النشر الحر في المجلات العلمية ذات الفئة الأولى الأعلى تصنيفا في التخصصات، والتي تعد من إحدى المعايير التي يعتمد عليها هذا التصنيف من خلال قواعد بيانات كلاريفيت بالإضافة إلى مشاركة أعضاء هيئة التدريس في قوائم المحريين المجلات الدولية.
وأفاد الدكتور حمودة محمد رئيس لجنة التصنيف الدولي بالجامعة، أن رئيس الجامعة يتابع بشكل دائم للخريطة الزمنية السنوية الخاصة بالتصنيفات الدولية ومدى التقدم والمشاركة من فريق عمل التصنيف الدولي بالجامعة للوصول لأفضل النتائج. كما أن هذا التصنيف يؤكد على جودة الإنتاج العلمي في تلك التخصصات.
وأضاف أن تصنيف شنغهاي للتخصصات العلمية يدرج الجامعات على مستوى العالم في 5 مجالات أساسية هي: (العلوم الطبية، العلوم الهندسة، علوم الحياة، العلوم الطبيعية، العلوم الاجتماعية)، وعدد 55 تخصصًا فرعيًا، ويعتمد على قياس مخرجات البحث، وتأثير البحوث والتعاون الدولي وجودة البحوث، والجوائز الأكاديمية الدولية. وشهد هذا العام إدراج العديد من الجامعات المصرية، حيث تم إدراج 14 جامعة في تخصص الطب البيطري وعدد 17 جامعات في مجال العوم الزراعية هذا العام بتصنيف شنغهاي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة جنوب الوادي محافظة قنا تصنيف شنغهاي تصنیف شنغهای هذا التصنیف
إقرأ أيضاً:
لليوم الثاني على التوالي.. المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي يواصل جلساته العلمية والبحثية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصل المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي، " تعليم اليوم من أجل وظائف الغد"، فعالياته لليوم الثاني على التوالي بمشاركة نخبة من الباحثين الدوليين الساعين نحو تعزيز الحوار حول مستقبل التعليم التكنولوجي، وبناء علاقات مهنية تُسهم في الربط بين التعليم والبحث العلمي، وتلبية احتياجات السوق العالمية، بما يتماشى مع تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي،وبرئاسة الدكتور أحمد الجيوشي، أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي.
واستهل اليوم الثاني للمؤتمر فعالياته بجلسة علمية بعنوان" فلسفة برامج الجامعات التكنولوجية"، برئاسة الدكتور رأفت جاد الرب، الأستاذ بكلية الهندسة جامعة حلوان، تحدث فيها الدكتور محمد إرفينو جوهاري من جامعة بولي – تك الماليزية، حول كيفية سد الفجوة بين مؤسسات التعليم والصناعة وآليات التعاون والشراكة بين الجانبين، مؤكدًا أن هناك تزايدًا في أعداد خريجي التعليم التكنولوجي حول العالم وهو ما يستلزم ضرورة تأهيل الخريجيين بمهارات وجدارات سوق العمل.
واستعرض التجربة الماليزية في هذا الصدد، والتي تقوم على عدد من الآليات من أبرزها تعزيز الابتكار من خلال تشجيع الأفكار والتقنيات الجديدة وتعزيز المخرجات التعليمية من خلال تحسين تجارب التعلم وملائمة المقررات الدراسية لمتطلبات سوق العمل و معالجة التحديات والتغلب على عوائق التعاون بين مؤسسات التعليم والصناعة واعتماد استراتيجيات فعّالة للشراكة بين الجانبين، وهو ما يحقق فرص أفضل لإعداد قوة عاملة عالمية وتأهيل الطلاب لوظائف دولية مطلوبة.
واستعرض الدكتور شايفر قوة ألمانيا كدولة صناعية في توفير فرص أفضل للتوظف، مشيرًا إلى أن الشركات الصغيرة والمتوسطة تسهم في توفير ما يصل إلى 60% من الوظائف المطلوبة في سوق العمل وقدم عددًا من النماذج لشركات عالمية تُركز على المهن التقنية، مؤكدٍا أن هناك حاجة لما لا يقل عن 400 ألف عامل ماهر للعمل في السوق الألماني،ولافتًا إلى التحديات التي تواجه توفير هذه العمالة من أبرزها مهارات اللغة وعدم توافر خبرات تدريبية كافية .
وناقش الدكتور محمد قدري بن نوح من دولة ماليزيا، أبرز السمات التي يلزم توافرها في منهجية التعليم وتأثير القيم الإنسانية وبخاصة "الكرامة الإنسانية" على ضمان استمرارية المؤسسات ونجاحها وأهمية تزويد الطلاب بهذه الأخلاقيات والتأكيد عليها لتوفير بيئات عمل جيدة.
واختتمت الجلسة بعرض تقديمي للدكتورة سري أوتامينينغيه من إندونيسيا حول دور القيادة في التعليم المُقدم للطلاب، مؤكدًة أهمية الدور الإستراتيجي للقادة في التحول التعليمي سواء على مستوى المدرسة أو التعليم الجامعي، واستعرضت التجربة الإندونيسية في التعليم والتي تركز على تبسيط وتعميق عمليات التعلم بهدف إعداد خريجيين أكثر قدرة على التفاعل مع احتياجات سوق العمل ، منوهة إلى ضرورة دمج التكنولوجيا في المناهج الدراسية والعملية التعليمية لمواجهة تحديات المستقبل والتغير التكنولوجي السريع الناتج عن الثورة الصناعية.
جدير بالذكر أن المؤتمر انطلقت فعالياته أمس بحضور وزراء التعليم العالي والبحث العلمي والشباب والرياضة والعمل وسفراء دول كوريا الجنوبية و ماليزيا ولفيف من قيادات التعليم العالي ورجال الصناعة والخبراء في مجال التعليم التكنولوجي حول العالم وعدد من طلاب الجامعات التكنولوجية.
IMG-20250409-WA0229 IMG-20250409-WA0228 IMG-20250409-WA0226 IMG-20250409-WA0227