تعليقات الحكم كوت بحق كلوب.. الاتحاد الإنجليزي يدخل على الخط
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
فتح الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم تحقيقا بعد نشر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر فيه الحكم ديفيد كوت وهو يدلي بتعليقات مهينة بحق ليفربول ومدربه السابق الألماني يورغن كلوب.
وسبق لهيئة التحكيم في الدوري الممتاز أن أصدرت الإثنين قرارا بإيقاف كوت على خلفية ما أدلى به.
ومن غير الواضح متى تم تصوير الفيديو أو كيف تم تداوله، لكن بحسب المقطع، قال كوت إن كلوب كان "متعجرفا" كما أنه استخدم عبارات مسيئة تجاهه.
وأدار كوت (42 عاما) المباراة التي فاز بها ليفربول على أستون فيلا 2-0 السبت في الدوري المحلي.
وقالت هيئة التحكيم في بيان: "أوقف ديفيد كوت بمفعول فوري في انتظار إجراء تحقيق كامل. لن تقوم هيئة التحكيم بأي تعليق إضافي حتى اكتمال كافة الاجراءات".
ودخل الاتحاد الإنجليزي للعبة على الخط الثلاثاء للتحقيق بما صدر عن الحكم، مع التركيز بشكل خاص على ما إذا كانت الإهانة تتعلق بجنسية كلوب لأن ذلك يشكل انتهاكا جسيما لقواعد السلوك.
وقال متحدث باسم الاتحاد: "نحن على علم بالأمر ونقوم بالتحقيق فيه".
ورأى الحكم السابق مايك دين الذي يعمل حاليا محللا تلفزيونيا، أن ما قام به كوت سيؤثر بشكل سلبي جدا على الحكام في جميع أنحاء كرة القدم الإنجليزية.
ويبدو أن ما أدلى به له علاقة بمباراة أدارها لليفربول ضد بيرنلي في يوليو 2020 وانتهت بالتعادل 1-1، في لقاء هامشي لفريق كلوب بما أنه كان حاسما للقب الدوري.
وانتقد كلوب الحكم بعد المباراة، قائلا إن كوت كان متساهلا جدا في تعامله مع تدخلات لاعبي بيرنلي.
ورحل كلوب عن ليفربول نهاية الموسم الماضي بعد تسعة أعوام في "أنفيلد".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كلوب ليفربول كرة القدم أنفيلد الدوري الإنجليزي ليفربول الحكم ديفيد كوت يورغن كلوب كلوب ليفربول كرة القدم أنفيلد دوري إنجليزي
إقرأ أيضاً:
رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز توافق على بيع إيفرتون لمجموعة فريدكين
أكملت مجموعة فريدكين، التي تتخذ من تكساس مقرا لها، استحواذها على 8ر98% من أسهم نادي إيفرتون الإنجليزي لكرة القدم، اليوم الخميس، لتضيف النادي المنافس بالدوري الإنجليزي الممتاز إلى استثماراتها التي تشمل أيضا فريق روما الإيطالي.
وتنهي هذه الخطوة فترة طويلة من الغموض في إيفرتون، بطل الدوري تسع مرات، والذي كان حاضرا دائما في الدوري الممتاز منذ عام 1954، ولكنه لم يفز بأي لقب كبير منذ عام 1995.
ويترأس مجموعة فريدكين، دان فريدكين ونجله رايان، وللمجموعة استثمارات في صناعة السيارات، والترفيه، والضيافة، والرياضة.
وحققت عائلة فريدكين ثروة من توزيع سيارات تويوتا في تكساس.
وسوف تتولى المجموعة إدارة النادي بعد الاستحواذ على أسهم فرهاد موشيري، المساهم الأكبر بالنادي.
وذكرت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز إنه جرت الموافقة على عملية الاستحواذ.
وقال دان فريدكين:" "اشعر بفخر كبير للترحيب بأحد أعرق الأندية في إنجلترا إلى عائلتنا العالمية. إيفرتون يمثل إرثا يدعو إلى الفخر، ونحن فخورون بأن نصبح أمناء على هذه المؤسسة العظيمة."
ويحتل إيفرتون المركز السادس عشر بالدوري المكون من 20 فريقا ويمكنه أن يواجه معركة أخرى لتفادي الهبوط من الدوري الممتاز.
وربما ثارت مخاوف لدى جماهير إيفرتون من عائلة فريدكين، التي لم تتحدث بشكل علني منذ شراء نادي روما قبل أربعة سنوات، كما أنها عائلة غير محبوبة بين الجماهير بعد أن قامت بإجراء تغييرات إدارية مثيرة للجدل - بما في ذلك إقالة دانييلي دي روسي، قائد النادي السابق المحبوب، هذا الموسم.
ولكن على الأقل فإن عملية البيع ستبعد النادي عن حقبة موشيري، الذي وعد بالكثير ولكنه فشل في تنفيذ هذه الوعود.
وعانى النادي من خسائر مالية كبيرة خلال السنوات الأخيرة بينما كان موشيري يسعى يائسا للعثور على مشتر، مع مغادرة الفريق لملعبه جوديسون بارك بنهاية هذا الموسم وانتقاله إلى ملعب جديد ومتطور.
وقال مارك واتس، الرئيس التنفيذي الجديد:" نتفهم أن النادي واجه الكثير من التحديات داخل وخارج الملعب. لذلك فإن أولويتنا الحالية هي استقرار النادي وتحسين النتائج".
وقال واتس إن المجموعة ضخت مبلغا غير معلن من رأس المال لضمان إتمام بناء الاستاد الجديد، وحولت معظم ديون إيفرتون إلى أسهم "تم سدادها أو إعادة تمويلها بشروط أكثر ملاءمة لاستقرار النادي".
وقال الملاك الجدد إن لديهم ستة أهداف، بما في ذلك " تدعيم الفريق الأول للرجال من خلال الاستثمار المدروس وتعزيز سمعة إيفرتون كناد فريد وتاريخي في عالم كرة القدم".
وقال موشيري إن البيع "كان أفضل نتيجة للنادي ولنجاحه في المستقبل".