صورة.. زينة تستغيث بسبب المصاريف
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
استغاثت الفنانة زينة من كثر مصاريفها عبر ستوري على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي إنستجرام.
زينة تستغيث بسبب المصاريفوكتبت زينة: “ أنا عمالة اصرف وابعزق في الفلوس على أساس إن العالم هينتهي، العالم لو منتهاش انا هتحبس مش بهزر”.
أحدث أعمال زينةومن ناحية أخرى تخوض زينه الماراثون الرمضاني القادم من خلال مسلسل "العتاولة 2”، ويشاركها في البطولة كل من أحمد السقا وطارق لطفي وباسم سمرة وفيفي عبده وعدد كبير من الفنانين، ومن إخراج أحمد خالد موسى.
كما تشارك زينة في بطولة فيلم "بنات الباشا"، بطولة كلا من: صابرين ناهد السباعي، ومريم الخشت، والعمل سيناريو وحوار محمد هشام عبية وإخراج ماندو العدل، انضمت إلى فريق عمل فيلم "الدشاش" أمام النجم محمد سعد، من إخراج سامح عبد العزيز، وإنتاج محمد رشيدي وبرودكشن، وتأليف جوزيف فوزي.
آخر أعمال زينةوكان آخر أعمال زينة هو فيلم "الإسكندراني" للمخرج خالد يوسف والذى تشارك في بطولته إلى جانب أحمد العوضى، حسين فهمى، بيومى فؤاد، صلاح عبد الله، عصام السقا، محمود حافظ، خالد سرحان، انتصار، محمد رضوان، وعدد آخر من الفنانين، من تأليف أسامة أنور عكاشة، تصوير سامح سليم ديكور أحمد عباس ملابس مونيا فتح الباب منتج فنى صبرى السماك مونتاج عمرو عاكف، كما شاركت زينة في موسم رمضان الماضي ببطولة مسلسل "العتاولة" إلى جانب: أحمد السقا وطارق لطفي وباسم سمرة ومي كساب وفريدة سيف النصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زينة
إقرأ أيضاً:
قصة عائلة مصرية احترفت الخط العربي على مدى قرنين من الزمان
لقرنين من الزمان، لم يتوقف أفراد عائلة خالد الصوفي زاده عن ممارسة فنون الخط العربي والنحت والتذهيب، العائلة التي تعد الأقدم في هذا المجال بمصر ولا يزال أبناؤها يمارسون تلك الفنون، من الجد الأكبر إلى الحفيد، تزين أعمالهم المساجد في أنحاء مصر وخارجها أوراق رسمية تاريخية هامة وشواهد القبور وغيرها الكثير، محتفظين بالعديد من الأسرار والأدوات الخاصة جدا، وأيضا بالذكريات.
من عاصمة الخلافة إلى القاهرة.. هكذا بدأت القصةيحكي محمد شافعي، أصغر الأحفاد والبالغ من العمر 30 عاما، قصة عائلته للجزيرة نت "اسمي محمد شافعي حسن أحمد خالد الصوفي زاده، بدأت القصة عندما قرر جدي الأكبر الشيخ خالد الصوفي زاده، المولود في أنقرة بالربع الأخير من القرن الـ19 الارتحال إلى مصر لطلب العلم، وكان متقا لفني الخط والتذهيب عن والده، وبرع أيضا في علم الكيمياء، وحين استقر به المقام في القاهرة نهاية القرن التاسع عشر التحق بالجامع الأزهر، ثم عُين إماما لجامع محمد علي باشا بالقلعة، ثم قرر أن يتزوج فاختار ابنة الشيخ عبد العزيز سليم وأخت صديقيه العالم الأزهري الشيخ عبد الوهاب سليم والخطاط درويش سليم عام 1895، واتخذ منزلا له بجوار مسجد الإمام الشافعي، أنجب ابنه الوحيد أحمد عام 1900، ومات عام 1931 ودفن بمقابر الإمام الشافعي".
محمد شافعي خلال عمله (الجزيرة)ويواصل محمد شافعي قص حكايته قائلا "حفظ الابن الوحيد أحمد أفندي القرآن كاملا، وأخذ فن الخط العربي عن والده وعن خاله الخطاط درويش سليم، وتخصص في تنفيذ النقوش الكتابية خطا ونحتا وتذهيبا، فكتب شواهد مقابر مشاهير القرن الماضي أمثال سعيد باشا ذو الفقار، وصبري باشا أبو علم، كما كتب بالعديد من المساجد منها مسجد نازلي هانم حليم ومسجد أحمد حمزة باشا، وتوفي عام 1969".
إعلان بطاقات المشاهير وقبورهمامتد إرث عائلة الصوفي زاده خارج مصر، خاصة بعد مولد حسن أحمد خالد الصوفي، الذي تميز منذ طفولته بحفظ القرآن الكريم وتعلم فنون الخط والنحت والتذهيب على يد والده وخاله. التحق بمدرسة تحسين الخطوط الملكية، حيث كرمه الملك فاروق ضمن أوائل دفعته. حصل على دبلوم التخصص في التذهيب عام 1945، ثم عُين خطاطا وأصبح مراقبا عاما لدار الكتب المصرية.
يروي محمد "بفضل مهارته ودقته، أسندت إليه كتابة شواهد قبور الملك فاروق والرئيس جمال عبد الناصر وإسماعيل باشا صدقي، ومحمد محمود باشا، وجلال باشا فهيم، وطه حسين، ويوسف وهبي، وأم كلثوم، وفريد الأطرش، وغيرهم. كما شارك في كتابة بالعديد من المساجد، أبرزها مسجد نمرة بجبل عرفات حيث خط الأشرطة الكتابية فوق أبواب المسجد الـ64، بالإضافة إلى مسجد الإمام الحسين ومساجد الليث بن سعد والسيدة عائشة".
الجد حسن خالد (الجزيرة)
رغبةً منه في توسيع العائلة، أنجب حسن أبناء عدة. كان رسمي أحمد خالد الصوفي من أبرزهم، إذ تخصص في الخطوط أكاديميا، وعمل خطاطا بوزارة الداخلية. ساهمت وظيفته في كتابة البطاقات الشخصية يدويا لرؤساء ووزراء ومشاهير منهم جمال عبد الناصر، ومحمد أنور السادات، ومحمد حسني مبارك.
أما يوسف أحمد خالد الصوفي، فقد عمل خطاطًا بالمطابع الأميرية. وواصل الحفيد مصطفى بن حسن خالد التخصص في المجال، حيث حصل على دبلوم الخطوط وانتُدب مصممًا للعديد من المؤسسات والعلامات التجارية. واستمر الإرث حتى أصغر الأحفاد محمد، الذي سماه والده تيمنا بالإمام الشافعي.
يقول محمد شافعي للجزيرة نت "تعلمت فن الخط من عمي مصطفى خالد وجدي يوسف خالد، وحصلت على دبلوم الخطوط عام 2020، بالإضافة إلى ثلاث جوائز في فن الخط العربي، أبرزها الجائزة الأولى لملتقى القاهرة الدولي لفن الخط العربي".
من أعمال محمد شافعي (الجزيرة) ميراث يندثر شيئا فشيئاتواجه كتابات عائلة الصوفي زاده خطر الاندثار تدريجيًا، مما دفع محمد شافعي إلى بذل جهود كبيرة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. يقول محمد "تُجرى حاليًا مجموعة من أعمال التطوير في مقابر القاهرة، تشمل إزالة بعض القبور لتوسعة الطرق ورصفها. للأسف، من بين هذه القبور، توجد مقابر خطت عائلتنا نقوشها وكتاباتها على مدى قرنين من الزمن. ولأن النقش ذاته يُعد الوثيقة الوحيدة التي توثق أعمالنا، ولغياب النماذج الورقية حاولت توثيق ما أمكنني عبر التصوير".
إعلانويشير محمد إلى صعوبة الحفاظ على هذه الأعمال قائلا "نقل النقوش أو الاحتفاظ بها أمر شبه مستحيل. أولًا، لأن هذه النقوش تعد ملكيات خاصة لأصحابها، وليس لي الحق في التصرف بها. ثانيًا، القرار بنقلها أو إزالتها يعود لأصحابها. كما أن بعض المواقع مغلقة، مما يجعل حتى عملية التصوير مستحيلة. هذا الأمر يشكل مصدر قلق كبير بالنسبة لي، لأن جزءًا مهمًا من الإرث الفني لعائلتي، الذي يشمل نقوشًا تحمل أسماء المتوفين، أدعية وأشعارًا وآيات قرآنية، مهدد بالضياع. لقد أفنت عائلتنا عمرها في هذا المجال، ورغم استمرارنا في ممارسة هذا التخصص، فإن الطلب على النقوش الكتابية تراجع بشكل ملحوظ مقارنة بالماضي".