باحث عدني يكتشف وثائق جديدة تكشف أسرار الصهاريج والميناء والمصفاة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
تمكن الباحث في الصرح المدني لمدينة عدن والمحميات بلال غلام من الحصول على مرجع ضمن فهرس الأرشيف الوطني البريطاني خاص بصهاريج عدن.
وقال الباحث بلال غلام ان المرجع حصل عليه في معهد الهندسة المدنية البريطاني في منطقة ويستمنستر.
تفاصيل عن هذا المرجع يرويها الباحث بلال غلام في منشور صفحته بالفيسبوك استهله :
“إِنَّ العِلْمَ يُؤْتَى ولاَ يَأْتِي”
دائماً ما أستعين بهذه المقولة خلال عملي في السعي وراء الأبحاث التاريخية، والبحث عن كل جديد عن تاريخ مدينة عدن، وأثناء هذا السعي المضني، أجد أن الطريق نحو المعرفة يحمل في طياته منعطفات غير متوقعة تفتح لي أبواباً جديدة في أماكن ومواقع لم أكن أتخيل يوماً أو يخطر ببالي قط، بأنني سوف أصل إليها أو أحصل فيها على معلومات ووثائق تخص أبحاثي.
من بين تلك المنعطفات التي قادتني الصدفة إليها كان معهد الهندسة المدنية البريطاني في منطقة ويستمنستر، وكان ذلك من خلال حصولي على مرجع ضمن فهرس الأرشيف الوطني البريطاني خاص بصهاريج عدن، وحين تواصلت معهم للاستفسار عن هذا المرجع، أخبروني بأنه متواجد في معهد الهندسة المدنية، لم أتردد؛ تواصلت معهم على الفور وحددت موعداً مسبقاً، وفي صباح هذا اليوم توجّهت إلى المعهد للبحث في هذا الملف الخاص، الذي يتضمن تقريراً، وصوراً، ورسمة هندسية من إعداد أحد المهندسين البريطانيين أثناء تواجده في عدن عام 1893م .. وقامت السيدة كارول مورجن، مسؤولة الأرشيف، مشكورة بإستخراج الملف وتجهيزه لي قبل وصولي إلى المبنى.
إلى جانب ذلك، أفادتني السيدة كارول بوجود بعض الدراسات والأبحاث المتكاملة في أرشيف المعهد، تتعلق بتطوير ميناء عدن في تلك الفترة، وخطط تطويرية لمدينة عدن، وبناء ميناء المصافي، بالإضافةً إلى دراسة حول تطوير محافظة أبين وآبارها .. فتحت هذه الوثائق أمامي آفاقاً جديدة من المعلومات التي لم أكن أحلم يوماً بالحصول عليها لولاء الصدفة التي قادتنا لها.
وعلى الرغم من أننا لست عضواً في المعهد، إلا أني وجدت تعاوناً كبيراً من قبلهم، عندما أخبرتهم بأننا، ومنذ سنوات، أكرّس وقتي وجهدي في البحث عن تاريخ المدينة، وأعمل جاهداً للحصول على المعلومات من أي جهة علمية تتاح لي.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
شافكي المنيري تكشف أسرار بيت عبد الحليم حافظ بعد إغلاقه 4 سنوات
في حلقة استثنائية، تدخل الإعلامية شافكي المنيري بيت العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ لتروي أسراراً لم تُكشف من قبل. من غرفته الخاصة وسرير مرضه إلى متعلقاته وملابسه الأيقونية، تأخذنا شافكي في رحلة مليئة بالمشاعر والحنين.
والجدير بالذكر أنه بجانب إذاعتها عبر إذاعة نغم أف أم ، فإنه تم تصوير الحلقة بالكامل باستخدام تقنية “الموبايل ستوديوز”، لصناعة المحتوى الرقمي ونشرها عبر منصات الإذاعة الرقمية مما يمنحها طابعًا حميميًا وواقعيًا، لتشعروا وكأنكم داخل البيت نفسه.
يذكر أن الحلقة إشـــراف عــــام أميمة شكري ، ورؤية فنية وإخراج مايكل ماهر.
ممرض يتاجر فى الأعضاء البشرية.. تفاصيل الحلقة السادسة من "ساعته وتاريخه"روبي وحكيم يشعلان حفلًا غنائيًا بحضور جماهيري كبير .. صورمنح يحيي الفخراني والخطيب جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضلإيهاب توفيق والسقا يساندان سناء البيسي على المسرحأحيت الإعلامية شافكي المنيري ذكري ميلاد زوجها الفنان الراحل ممدوح عبد العليم الذى وافق ١٠ نوفمبر، بكلمات مؤثرة عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وكتبت شافكي المنيري منشورا قالت فيه: “10 نوفمبر.. عمرنا.. تمر السنين والأيام ويبقى كل ما تبقى لنا ذكريات عمر حلوة.. ونرجع بالشريط لم يكن ممدوح يحتفل باليوم ده.. كان اختار يوم تاني في السنة هو 31 ديسمبر عشان يحتفل مع العالم والناس وهي مبتهجة ويكون احتفال طبيعي، وبعد ولادة هنا الجميلة يوم 17 نوفمبر بعد عيد ميلاده بأسبوع قرر ممدوح أنه يرجع يحتفل في نوفمبر عشان يكون شهر ميلاد هنا كله بهجة وسعادة وأنها تكون منورة الشهر".
واستكملت شافكي المنيري: “كل عام اتهرب من اليوم ده وهنونة الجميلة كمان تهرب منه عشان ممدوح كان دايما مبتهج سعيد جميل والحزن والضيق آخر حاجه عنده.. كان زي الأطفال يحب المفاجآت والهدايا الرمزية يحب الفرحة من القلب”.
وأضافت: «10 نوفمبر 2024.. لا تستطيع أن تهرب من الفكرة أو الذكرى رغم أنه موجود طول الوقت في حياتنا وفي كل التفاصيل.. يظل يوم مولده الإنساني علامه تذكرك بأنه كان الرائع الانسان الذي لن يتكرر.. الجميل الصادق المحب.. لطفه ورقته كانت عنوانه الدائم.. يوم جديد في سنة جديدة هو في عالم آخر يشبه روحه الإنسانية.. عالم الحق الذي يحتفل بإنسانيّته وكرم اخلاقه».
واختتمت شافكي المنيري: “كل سنة وأنت في القلوب وشمعة متجدده لن تنطفئ أبدا.. كانت كل كلمات الكتاب هي كل المحبة والصدق له وكان آخر الهدايا اقدمها له.. كل سنة وأنت في قلوب محبيك وفي معيه الله وفي سكينة حلوه تشبهك وتستحقها.. الغالي ممدوح عبد العليم.. في الجنة بإذن الله ونعيمها”.