يمانيون../
نشر الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية في لبنان- حزب الله رسالة من مجاهدي المقاومة إلى عوائل الشهداء الكرام جاء فيها :

بسم الله الرحمن الرحيم

(من المؤمنين رجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدّلوا تبديلا)

صدق الله العلي العظيم

من المنتظرين في ثغور الجهاد والمقاومة والثبات والبطولة، نرسل بمناسبة يوم شهيد حزب الله إلى جميع عوائل المضحين والشهداء أسمى آيات التبريك والتهنئة سائلين المولى لكم الصبر وعلوّ الدرجات في الدنيا والآخرة، ونعاهدكم يا عوائل شهدائنا بالتمسّك بنهج الشهداء مشاعل الطريق والسير في هدي وصاياهم وحملِ أهدافهم حتى تحقيق النصر المبين على أعداء الدين.

وفي هذه المناسبة العزيزة على قلوب جميع المجاهدين المنتشرين والمتأهبين على امتداد المحاور في مواجهة العدو، نبارك لشهدائنا الأبرار مقامهم السامي في العلياء ولقائهم بسيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله (رضوان الله تعالى عليهم أجمعين) عند الرب الكريم مع محمد وآله الطاهرين.

إنّ عهدنا مع الدماء الزاكية أن نبقى في إثرها، لنصون الأرض ونحمي شعبنا ونسيِّج الوطن بأشفار العيون.

كلّ السلام إلى عوائل شهدائنا الأبرار آباءً وأمهات أبناءً وبناتٍ وزوجات…

وتحية إكبارٍ وإجلالٍ لعطاءاتهم وتضحياتهم التي ستزهر نصرًا مؤزّرًا تبقى معه رايتنا الجهادية خفّاقة عالية، ومنارةً تضيء دروب المجاهدين والمستضعفين المتشوّقين لظهور إمامنا الحجّة المهدي من آل محمد (عجل الله تعالى فرجه الشريف).

أبناؤكم في المقاومة الإسلامية

الثلاثاء 12-11-2024‏

‏09 جمادى الأولى 1446 هـ

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

تفاهم أمل و حزب الله حول الاستحقاق الرئاسي.. قاسم: قد ينفد صبرنا

سجل في اللقاءات العلنية ذات الصلة بالاستحقاق لقاء تنسيقي علني بين "حزب الله" وحركة "أمل" للمرة الأولى منذ نهاية الحرب مع زيارة وفد من "كتلة الوفاء للمقاومة" برئاسة النائب محمد رعد لعين التينة أمس.   وأوضح رعد "نقلنا تحية الشيخ نعيم قاسم للرئيس برّي وتباحثنا معه في خطوات لجنة الإشراف على وقف النار وملف الرئاسة وأكّدنا وجوب مقاربتنا للإستحقاق الرئاسي بموقف متماسك ومتفاهم عليه بين "حزب الله" و"أمل"، وأضاف: "نؤكد أننا ماضون على نهج الشهداء ولن نبدل في ثوابتنا"، داعيا الى ان "نستثمر قدراتنا ولبنانيّتنا من أجل حفظ بلدنا والعيش معاً بكرامة وحفظ حقوق الجميع".      وقال: الإسرائيلي يقوم بالخروقات المخزية لتعويض فشله الميداني، وحفظ السيادة الوطنية واجب الجميع. أضاف رعد أنّ "الاصلاح لا يستقيم الا اذا كان شاملاً ومتوجهًا لتحقيق المصالح الوطنية والعامة وليس للمصالح الفئوية". وتطرق الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم في كلمة القاها مساء أمس الى موضوع رئاسة الجمهورية، فشدد على "اننا حريصون على انتخاب الرئيس على قاعدة أن تختاره الكتل بتعاون في جلسات مفتوحة ولا فرصة للإلغائيين".     وقال إننا "نعمل على أساس تكريس الوحدة والتعاون الداخلي للنهوض ببلدنا"، مؤكداً أنَّ "قيادة المقاومة هي التي تقرر متى تقاوم وكيف تقاوم وأسلوب المقاومة والسلاح الذي تستخدمه".     وشدد على أن "لا يوجد جدول زمني يحدد أداء المقاومة لا بالاتفاق ولا بعد انتهاء الـ 60 يوماً"، مؤكدًا أن "صبرنا مرتبط بقرارنا حول التوقيت المناسب وقيادة المقاومة هي التي تقرر متى تصبر ومتى تبادر ومتى ترد".     وأشار الى أن "مسؤولية الدولة ونحن منها أن تتابع مع الرعاة لتكف يد إسرائيل وتطبق الاتفاق"، كما لفت الى أن "المقاومة قوية وإمكاناتها موجودة".وقال: "معنوياتنا عالية رغم الجراح والآلام والمهم أن المشروع لم يسقط". 


بدوره، أمل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط ان "تثمر جلسة المجلس النيابي المقررة الخميس المقبل، انتخاب رئيس للجمهورية وإعادة إنتاج سلطة إجرائية جديدة، تخدم تطلّعات اللبنانيين وتثبّت اركان الدولة"، وقال: "تأييدنا العماد جوزف عون هو انسجام مع قناعتنا بمقتضيات المرحلة وبلوغ الاستقرار والأمن، بحيث لا تزال تواجه اللبنانيين تحديّات جمّة".        

مقالات مشابهة

  • تفاهم أمل و حزب الله حول الاستحقاق الرئاسي.. قاسم: قد ينفد صبرنا
  • حماس: عملية رام الله رسالة رد على جرائم الاحتلال وحرب الإبادة
  • مستوطنون يهاجمون أطراف قرية برقا شرق رام الله
  • مجمع البحوث الإسلامية: التسامح والمبادرة بالسلام من أعظم قيم الإسلام
  • السوداني:النظام السياسي في العراق لن يتغيير بوجود “المقاومة الإسلامية الشيعية”!
  • السيد خاتمي: جبهة المقاومة ستسحق الأعداء تحت أقدامها
  • مدير تعليم الإسكندرية: المصريين جميعًا يشكلون نسيجًا واحدًا يجمعهم تاريخ عريق
  • “حماس”: دماء العاروري وإخوانه القادة ستبقى نبراساً للمقاومة حتى تحرير فلسطين
  • “الثورة نت” ينشر نص كلمة قائد الثورة حول آخر التطورات في غزة والمستجدات الإقليمية والدولية
  • هل صلاة التوبة تغفر جميع الذنوب وعلامات القبول.. دار الإفتاء توضح