وسط تحديات مناخية جسيمة.. ماذا ينتظر العالم من قمة كوب 29؟
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
لا يمكن التعامل مع السنوات القليلة الماضية بشكل عابر فيما يخص التغيرات المناخية التي عصفت بالعالم خلالها، إذ تشهد الفترة الراهنة تحديات جسيمة تتعلق بأزمة المناخ وتغيراته، التي تحمل في طياته انعكاسات لا نهائية ولا محدودة أيضًأ، على كل أشكال الحياة، وعلى جميع الأصعدة سياسيًا واجتماعيًا أيضًا، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية» في تقرير لها.
هذه التحديات المناخية عمقت من أهمية قمة المناخ «كوب 29» التي انطلقت اليوم الاثنين 11 نوفمبر، وتستمر حتى الـ 22 من الشهر نفسه بالعاصمة الأذربيجانية «باكو»، باعتبارها قابلة لأن تأتي كاستكمال لأهداف ومخرجات قمتي «كوب 27» و«كوب 28» فضلًا عن بحث سبل الدول للتحول من استخدام الوقود الأحفوري.
ووفقا لقناة «القاهرة الإخبارية»، فإن الكوارث الطبيعية من زلازل وفيضانات وارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة على مستوى العالم، خلال السنوات الأخيرة فرضت نفسها كأزمات تطلب تكاتف دوليًا، للتوصل إلى حلول فاعلة وجذرية بشأنها، خصوصًا في ظل الحديث عن ضرورة تنفيذ الوعود السابقة بشأن تمويل الدول الأكثر تضررًا من تغير المناخ، فهل تستطيع قمة المناخ «كوب 29» تحقيق أهدافها؟
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوب 29 قمة المناخ الكوارث الطبيعية
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية تشارك دول العالم بإحياء «ساعة الأرض»
انسجامًا مع الالتزام العالمي بالتصدي لتغير المناخ، انضمت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى بعثات الأمم المتحدة ودول العالم الليلة الماضية في إطفاء الأضواء والأجهزة الكهربائية غير الضرورية إحياءً لـ”ساعة الأرض”.
وقالت البعثة: “تُمثل هذه المبادرة السنوية دعوةً جماعيةً لترشيد استهلاك الطاقة، وتحمل المسؤولية المشتركة في الحفاظ على بيئة مستدامة”.
يذكر أنه وفي حدث سنوي، وفي إطار الجهود المبذولة لحماية المناخ، “غرقت العديد من المدن حول العالم في ظلام دامس لمدة ساعة كاملة، خلال حملة “ساعة الأرض”، حيث شارك الملايين حول العالم في الفعالية، كما شاركت في هذه المبادرة معالم شهيرة مثل كاتدرائية كولونيا في ألمانيا، وبوابة براندنبورج في برلين، ومدرج الكولوسيوم في روما، ومبنى إمباير ستيت في نيويورك”.
آخر تحديث: 23 مارس 2025 - 16:23