عز الدين اطلعت على حال النازحين في مدرسة كفرمتى
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
اجرت رئيسة "لجنة المرأة والطفل" النائبة عناية عز الدين زيارة لبلدة كفرمتى، حيث زارت منزل فؤاد الغريب، بحضور رئيس البلدية نظير خداج، رئيسة جمعية "إنماء كفرمتى" ريما الغريب خداج، مديرة مدرسة كفرمتى الرسمية ندى الغريب، مدير فرع كفرمتى في الحزب التقدمي الإشتراكي فيصل أبو لطيف، أجود خداج، جمعية "سيدات المشرف"، إضافة إلى شخصيات وفاعليات من البلدة.
وأشارت إلى أن "التآلف الكبير بين أهالي كفرمتى والنازحين يشكل ترجمة حقيقية للمبادىء الوطنية التي أرساها الرئيس نبيه بري والرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط".
كما أشادت بـ"جهود الحزب التقدمي الإشتراكي وكل الفاعليات السياسية والاجتماعية والبلدية في البلدة تجاه النازحين"، معتبرة أن "هذه المبادرات تجسد القيم الإنسانية والوطنية التي نحتاج إليها في لبنان".
بدوره، قال الغريب: "نعمل من أجل تخفيف أعباء النزوح انطلاقا مما قاله الزعيم وليد جنبلاط للرئيس نبيه بري منذ بداية الحرب: البيوت بيوتكم، والجبل جبلكم".
وأكد "الوقوف إلى جانب الأهالي في الجنوب في هذه الظروف الصعبة، والعمل على دعمهم بكل الوسائل المتاحة حتى انتهاء الحرب"، لافتا إلى أن "الآمال معقودة على الرئيس بري والزعيم وليد جنبلاط للحفاظ على الوحدة الوطنية ومستقبل لبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: عز الدین
إقرأ أيضاً:
موجة برد تعمّق معاناة النازحين واللاجئين السوريين عند الحدود التركية
شمال سوريا- عمّقت موجة البرد التي تضرب سوريا وتركيا مأساة النازحين واللاجئين السوريين القاطنين في المخيمات بعد أن سجلت درجات الحرارة في شمال سوريا وجنوبي تركيا انخفاضا إلى نحو 5 درجات تحت الصفر، في وقت يعجز معظمهم عن تأمين وقود التدفئة الباهظ الثمن.
وأمضى أهالي مخيم الأمل للنازحين السوريين في ريف إدلب أياما صعبة، من جراء موجة البرد التي تضرب المنطقة منذ عدة أيام، مؤكدين أنها الأقسى منذ أكثر من عقد وأشدها وطأة على الأهالي الذين خبروا فصول شتاء طويلة صعبة.
يقول حسين القدور (55 عاما) أحد سكان المخيم، إنه وأفراد أسرته يخرجون في ساعات النهار بحثا عن أكياس النايلون وبقايا الأغصان اليابسة من أجل إشعالها داخل المدفأة البدائية التي يلقون فيها أي شي قابل للحرق، رغم مخاطر الدخان المنبعث منها.
وأكد القدور للجزيرة نت، أنه غير قادر على شراء الوقود أو حتى الحطب، الذي يتجاوز سعر الكيلوغرام الواحد منه 8 ليرات تركية (العملة المتداولة في إدلب وريفها)، مشيرا إلى غياب مصدر دخل ثابت لديه حيث يعمل في موسم قطاف محصول الزيتون للحصول على أجر زهيد.
إعلانولفت النازح السوري إلى أن جميع أفراد أسرته أصيبوا بنزلات برد وسعال، نتيجة المنخفض الجوي وغياب التدفئة داخل الخيام القديمة قدم الحرب السورية، موضحا أن الدعم منقطع عن المخيم بشكل كامل.
في حين تشتكي النازحة مريم المحمد (62 عاما) من آلام مبرحة تتسلل إلى أطرافها ليلا، بسبب البرد الشديد، مما يحرمها لذّة الرقاد والخلود إلى النوم مثل بقية البشر، مؤكدة أنها لم تحصل على وقود تدفئة منذ سنوات.
ومع حلول المغيب تقوم مريم بإلقاء بقايا الملابس البالية في المدفأة الصغيرة، من أجل الحصول على القليل من الدفء، ومع احتراق ما تم جمعه من القماش تضطر وزوجها المسن إلى لف أنفسهم بجميع البطانيات التي بحوزتهم لمواجهة البرد القارس.
يؤكد القائمون على المخيمات أن هناك انقطاعا شبه تام لدعم النازحين وكأنما تحولت قضيتهم إلى مسألة ثانوية بعد سقوط نظام الأسد قبل قرابة 3 أشهر، حيث يتحدث غالبيتهم أن المنظمات توجهت بأعمالها إلى المناطق المحررة حديثا من نظام بشار الأسد المخلوع.
ويؤكد مدير مخيم "الأمل" في شمال سوريا إبراهيم البرهو، أن سكان المخيم لم يحصلوا على أي مساعدات غذائية أو وقود للتدفئة منذ بداية فصل الشتاء، في وقت يعتمد جميعهم على إشعال الأغصان اليابسة وبقايا الكرتون من أجل القليل من التدفئة داخل الخيام.
وحذر البرهو، في حديث للجزيرة نت، من أن غالبية سكان المخيم أصيبوا خلال موجة البرد الحالية بالأمراض، بسبب غياب التدفئة، لافتا إلى نقل العشرات من الأطفال والمسنين إلى مستشفى مدينة دركوش القريبة من المخيم.
وليس بعيدا عن مخيمات النازحين السوريين، تحدث لاجئون سوريون في مخيم "كلس" جنوبي تركيا، أنهم عاشوا منخفضا جويا قاسيا، منذ نحو أسبوع، مع ظروف معيشية وخدمية تبدو أفضل مما يعيشه النازحون داخل سوريا، بفضل الخدمات التي تقدمها السلطات التركية.
إعلانيقول أبو أسعد (48 عاما)، وهو لاجئ سوري، أن موجة البرد فرضت حظرا للتجوال داخل المخيم، ما أجبر اللاجئين على التزام الكرفانات التي يعيشون فيها، لافتا إلى أنه لم يطفئ المدفأة الكهربائية طوال الأيام الباردة الماضية.
ومع سقوط نظام الأسد، يأمل أبو أسعد أن يكون الفصل الحالي آخر شتاء يقضيه في المخيم، مع تضاعف آمال العودة إلى الوطن، مؤكدا أنه سيعود لبناء منزله المدمر في ريف حلب الشمالي والاستقرار في سوريا.