صدى البلد:
2025-02-23@00:30:10 GMT

هند عصام تكتب: اللمسة الذهبية

تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT

عودة ولكن يونانية وما زلنا على تواصل مع سرد قصص وحكاوى الأساطير اليونانية القديمة فكلما انشغلنا بسرد قصص أخري تأتي لنا دعوة سرية لأسطورة يونانية وتسلب إرادتنا وينجرف شغفي نحوها ولا أدرى إلا وانا متورطة في متاهة سردها المشوق وأسطورة هذا الأسبوع كانت قصة اللمسة الذهبية وبالرغم من ذلك كانت قصة مأساوية قصة للملك ميداس قصة عن الجشع والطمع  كان الملك ميداس ملكًا ثريًا جدًا، في بلاد فريجيا كان لديه ذهب أكثر من أي ملك آخر في العالم وعلي الرغم من ثرائه الفاحش هذا إلا أنه كان يتمني دوماً أن يتحول كل شيء يلمسه إلي ذهب.

وبالرغم من ذلك مات وهو يتضور جوعًا !!! كيف ولماذا كل هذا واكثر سنتعرف عليه .
هيا بنا  كان للملك ميداس له أيضا ابنة ثمينة تُدعى ماريجولد ، لكن لم يكن هناك شيء أغلى بالنسبة له من ذهبه الأصفر اللامع ، ولذا كان يتمنى الحصول على المزيد منه.

ذات يوم ، بينما كان الملك يحسب أمواله ، ظهر أمامه فتى خرافي. وكانت هناك جنية وقد أكدت الجنية لميداس أن لديه ذهبًا أكثر من أي شخص آخر ، لكن لا يزال الملك الطماع يريد المزيد من الذهب. وادعى أن "الذهب هو أفضل وأروع من أي شيء في العالم". 
و عرضت عليه الجنية يوما ما أن تمنحه أمنية واحدة. 
وقد كان فتمني طبعاً الملك ميداس أن يتحول كل شيء يلمسه إلى ذهب أصفر جميل. 
وبالرغم من تحذير  الجنية للملك ميداس من أن الحصول على هذه الهدية لن يسعده ، و لكن الملك ميداس الطماع لم يري خطورة ذلك الأمر ولا يفكر سوي في الذهب الأصفر.
و في صباح اليوم التالي ، استيقظ الملك ميداس بفارغ الصبر للتحقق مما إذا كان وعد الجنية قد تحقق ام لا. فلمس الملك ميداس سريره في الصباح ، ليتأكد وبالتأكيد تحول السرير إلى ذهب أصفر خالص. ثم لمس الكرسي والطاولة وهكذا، تحول كل هؤلاء أيضًا إلى ذهب. كان الملك مسرورًا بهديته السحرية. وصار ميداس الآن يحوّل كل شيء يلمسه إلى ذهب، ويا لفرحته عندما لمس حصاة صغيرة فتحولت ذهباً، ثم حجرا كبيرا وإذا به قطعة بارقة من ذهبٍ باهر، فذهب إلى أهله بنشوة ليحمل الأخبار العظيمة، واستقبلته ابنته عند الباب فلما أمسك بها فرحاً ليبشرها تجمدت على هيئة تمثال ذهبي.
وأصابت اللمسة الذهبية كل شيء حتى الطعام، ولكن في وقت لاحق عندما جاع الملك؟ ، حاول أن يشرب الماء ويأكل خبزه. فلما لامست شفتاه الماء تحول لونه إلى ذهب فلا يستطيع أن يشرب. وتحول الخبز أيضا إلى ذهب في يديه فلا يأكل. وندم ميداس على تلك الأمنية التي حوّلت حياته إلى جحيم ووقفة أمام ابنته ماريجولد يبكي التى ركضت من الحديقة لتحية الملك وعندما احتضنته ، تحولت على الفور إلى تمثال ذهبي.

و امتلأ الملك ميداس بالرعب عندما أدرك ما فعله. كل السعادة التي شعر بها عندما تلقى هديته لأول مرة ذهبت الآن. 
دعا الملك ميداس الجنية وتوسل إليه أن يأخذ الهدية الرهيبة. ناشد الجنية أن تأخذ كل شيء ، وتعيد له ابنته. سأل الجنية الملك إذا كان لا يزال يعتقد أن الذهب هو أعظم شيء في العالم ، لكن الملك تعلم درسه. 
عندما اقتنعت الجنية ، نصح الملك أن يذهب إلى النبع في الحديقة ، ويملأ إبريقًا بالماء ، ويرش كل ما لمسه الملك. اندفع ميداس إلى النبع وسرعان ما رش رأس ابنته بالماء. على الفور ، عادت إلى طبيعتها ، وأعطت والدها قبلة. رش الملك الطعام وجلس مع ابنته لتناول الطعام وهو أكثر تقديرًا للطعام الجيد ورفقة ابنته.
وكانت هذه قصة شهيرة في التراث اليوناني القديم، تهدف  للتحذّير من الجشع والطمع والحرص البالغ على المال.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إلى ذهب کل شیء

إقرأ أيضاً:

ميثاء بنت محمد تقود «الإمارات» لنهائي كأس دبي الذهبية للبولو

 

دبي (الاتحاد)

قادت سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم فريقها «الإمارات» إلى نهائي كأس دبي الذهبية 2025، التي تختتم السبت على ملاعب نادي ومنتجع الحبتور للبولو والفروسية، ونجح الفريق في تحقيق فوز صعب وغالٍ بطعم الذهب على فريق الحبتور «حامل اللقب» بثمانية أهداف مقابل خمسة أهداف بعد صراع على الفوز استمر لخمسة أشواط، أي نحو «ساعة كاملة» ليتأهل الفريق بعد مشوار طويل كان محفوفاً بالمخاطر.
وبهذا الفوز الثمين يلاقي فريق الإمارات منافسه فريق جهانجيري «القادم من بعيد» وهو الحصان الجامح في البطولة، الذي تغلّب على العديد من الفرق القوية خلال مشواره، وتأهل بجدارة بعد ان تكلّل هذا المشوار بما يشبه المفاجأة بإقصاء فريق غنتوت أحد أقوى الفرق المرشحة للفوز بالكأس.
ووجّه محمد خلف الحبتور رئيس اتحاد البولو رئيس اللجنة المنظمة لسلسلة بطولات كأس دبي الذهبية، التهنئة إلى فريق الإمارات بقيادة سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم، وفريق جهانجيري بقيادة محمد جهانجيري بمناسبة تأهلهما إلى نهائي كأس دبي الذهبية للبولو 2025.
عودة للدور قبل النهائي الذي شهد مباراتين كانتا صورة حقيقية لما وصل إليه «بولو الإمارات» من مستوى متميز يضاهي أفضل المستويات بالعالم (20 جول) وليس أدل على هذا سوى معدل التهديف الذي وصل إلى نحو 18 هدفاً، حيث شهدت المباريات التأهيلية الـ14 إحراز 251 هدفاً كما أن الفرق الأربعة، التي شاركت في المربع الذهبي أبلت بلاء حسناً، وقدمت لوحة فنية جميلة لفنون اللعبة وخططها وعكست نجاحات نسخة هذا العام.
وكما هو معروف فإن إقصاء فريق غنتوت القوي ذائع الصيت في عالم البولو وفريق الحبتور حامل اللقب والمنافس التقليدي طوال السنوات، التي مضت يعد مفاجأة من العيار الثقيل، ويعد أيضاً خروجاً دراماتيكياً يكسب البطولة إثارة كبيرة.
يذكر أن توقعات جميع الخبراء والمراقبين قبل مباريات الدور قبل النهائي، كانت ترجح وصول فريق الإمارات وفريق غنتوت إلى نهائي البطولة، لما يملكان من لاعبين وخيول ترقى إلى العالمية إلا أن الرياضة بصفة عامة والبولو على وجه الخصوص، تؤكد يوماً بعد يوم أنك إذا أردت أن تفوز فلابد أن تبذل جهداً ولكن تركن إلى ماضيك أو سمعتك أو أسماء لاعبيك.

         

 

أخبار ذات صلة «غنتوت الدولية للبولو» في مؤتمر صحفي اليوم سيناريو مكرر في نصف نهائي كأس دبي الذهبية للبولو

مقالات مشابهة

  • إلهام أبو الفتح تكتب: رمضان كريم
  • أندرييفا تكتب التاريخ في «دبي للتنس»
  • «الإمارات» يواجه «جهانجيري» في ختام كأس دبي الذهبية للبولو
  • توقيف معلم تحرش بطالباته
  • أب يضرم النار في ابنته بسبب شكه في سلوكها
  • مصر.. أب يسكب البنزين على ابنته ويشعل النار بجسدها بسبب الشك
  • «تعليم مطروح»: مبادرة «مدرستي تكتب وتقرأ» تحسن المستوى للغوي للطلاب
  • مدير تعليم مطروح تتفقد المدارس وتتابع مبادرة مدرستي تكتب وتقرأ بطلاقة
  • ميثاء بنت محمد تقود «الإمارات» لنهائي كأس دبي الذهبية للبولو
  • رجل يشعل النار في جسد ابنته لخروجها دون إذنه