الدكتور محمد نوفل.. التربوي المنافح عن رسالة التعليم النبيلة !
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
ليس بالأمر السهل أن تكون مديرا عاما لمدارس خاصة صارت اسماً ورقماً صعبا على مستوى الأردن قاطبة، لكن الأصعب من هذا ألا تشغلك الإدارة العامة التي أثبتت جدارتك وبراعتك بها عن شغفك في مجال البحوث العلمية والتربويّة المحكمة، وأن تكون بين هذا وذاك متمسكا برفد الكادر التدريسي بالورش التدريبية والدورات المتقدمة ومواكبة تقنيات التعلم الرقمي أولا بأول، مما يسهم جليا في تطوير مستوياتهم وينعكس نورا وعلما على الطلاب.
هذا هو مدير عام المدارس العمرية، الدكتور محمد نوفل، الذي أحدث فارقا كبيرا منذ جلوسه على رأس الإدارة العامة للمدارس، متجاوزا -بحنكة واقتدار- عقبات صاحبت بداياته، ومتمكنا -بحضنٍ تربوي وأبوي- من جعل الخصوم أصدقاء، والأصدقاء أحبة، والكادر التعليمي والطلبة وأولياء أمورهم عائلة واحدة، لا انفصام لها، ولا مصالح متضاربة، ولا هدف إلا الارتقاء أكثر وبأكثر بالمدارس العمرية التي تزداد ألقا وانفرادا بكل ما هو متطور وبديع يوما بعد يوم.
يستحق الدكتور محمد نوفل الإشادة والتقدير، وتستحق بصماته الواضحة في مجال النهوض بالتعليم الخاص أن يُشار لها بأصابع الفخر، فهو مثال ناصع وحي على أن التعليم ورثة نبوية ثقيلة ونبيلة، لا يُتاجر بها إلا من أضل الطريق، وقدم مكاسب الدنيا الفانية على مكاسب هي خيرٌ وأبقى.
مقالات ذات صلة الأديب الشاعر / احمد توفيق أبو الوفا ( ابو فادي) في ذمة الله 2024/11/11المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
"عبد اللطيف" يناقش مع رئيس لجنة التعليم اليابانية تعزيز التعاون لتطوير المنظومة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل هيرويوكي ناكامورا، رئيس لجنة التعليم والثقافة في البرلمان الياباني، اليوم، محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لمناقشة تعزيز التعاون الثنائي بين مصر واليابان في مجال تطوير التعليم قبل الجامعي.
وفي بداية اللقاء، أعرب الوزير عبد اللطيف عن شكره للدولة اليابانية على المشاريع المشتركة مثل المتحف المصري الكبير والمدارس المصرية اليابانية، وأشار إلى أن الوزارة تهدف لتوسيع عدد المدارس المصرية اليابانية نظرًا لما تقدمه من نموذج ناجح يعكس التوافق بين الثقافتين، كما أكد على رغبة مصر في تقديم هذه المدارس كنموذج خلال مؤتمر “تيكاد 9” لتعزيز نشره في إفريقيا، بالإضافة إلى تطوير نماذج تعليمية جديدة في مجال التعليم الفني والتعليم للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
من جانبه، رحب ناكامورا بالتعاون المشترك، وأثنى على تطبيق النظام التعليمي الياباني في مصر، خاصة في مجال “التوكاتسو” الذي يساهم في تشكيل شخصيات الطلاب وتنمية مهاراتهم في الإبداع وحل المشكلات، كما أبدى استعداد اليابان للمشاركة في تبادل الخبرات مع مصر، خاصة في مجال تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، وناقش فرص تطبيق نظام “الكوزن” ونظام “ATS” في التعليم الفني.
وفي ختام اللقاء، دعا الوزير عبد اللطيف رئيس لجنة التعليم اليابانية وأعضاء البرلمان لزيارة مصر للاطلاع على المدارس المصرية اليابانية والجامعة المصرية اليابانية.