لا يكفي رقم الهاتف وحده ليتمكن شخص ما من اختراق حسابك المصرفي، ولكن بمجرد حصول قراصنة الأموال على رقم هاتفك أو بريدك الإلكتروني، فقد يستخدمونه لاستهدافك بهجمات "تصيد" معقدة.

 وهنا يستخدم الهاكرز المعلومات التي لديهم عنك لمحاولة الحصول على المزيد من المعلومات الشخصية منك.

فمن المحتمل أن يتصل بك شخص لديه رقم هاتفك أو يرسل لك رسالة نصية كجزء من عملية احتيال احتيالية بهدف سرقه الأموال من حساباتك.

وفي هذا السياق يوضح الدكتور "محمد عسكر" الخبير التقني، لموقع "صدى البلد" طرق وصول الهاكرز لحسابك المصرفي بهدف سرقته واستغلاله بأسوأ الطرق، التي من الممكن ان تسبب مشاكل يصعب حلها، وكشف عن طرق الحماية من الوقوع في هذا الفخ.

أكبر تعاون مقلق لأخطر هاكرز بالعالم .. تفاصيل هاكرز روس يشنون هجمات إلكترونية على مجالس بلدية في بريطانيا أساليب الاختراق

 قال الخبير التقني "محمد عسكر “، إن الهاكرز من الممكن ان يرسلوا رسائل نصية أو رسائل بريد إلكتروني احتيالية تبدو وكأنها من البنك الذي تتعامل معه، ويطلبون منك التحقق من تفاصيل حسابك وأرقام التعريف الشخصية الخاصة بك ومعلومات الأمان الأخرى، ثم يمكنهم استخدام هذه المعلومات لاختراق حساباتك البنكية، مما يمنحهم القدرة على إجراء مدفوعات وتحويلات احتيالية من حسابك.

أضاف الدكتور محمد، انه يمكن لحسابك المصرفي أن يتعرض للاختراق من خلال اختراق هاتفك المحمول عبر الإنترنت، وهذا يعتمد على عدة عوامل مثل:

1- الضعف في الأمان: إذا كان نظام الأمان الخاص بالبنك الذي تتعامل معه ضعيفًا، فقد يتعرض حسابك للاختراق.

2- البرمجيات الخبيثة: إذا قام أحد المخترقين بإرسال برنامج خبيث إلى حسابك عبر رسالة نصية قصيرة SMS أو عبر بريدك الألكترونى، فقد يتعرض حسابك للاختراق.

3- استخدام كلمات مرور ضعيفة: إذا كانت كلمة المرور التي تستخدمها للدخول إلى حسابك ضعيفة وسهلة التخمين، فقد يتم اختراق حسابك.

4- اختراق جهاز الكمبيوتر الخاص بك: إذا تم اختراق جهاز الكمبيوتر الخاص بك، فقد يتم الوصول إلى معلومات حسابك المصرفي وبالتالي تعرض حسابك للخطر.

أوضح "عسكر" انه لتجنب تعرض حسابك للاختراق، ينبغي عليك اتباع ممارسات الأمان الجيدة مثل استخدام كلمات مرور قوية وتغييرها بشكل دوري، وتفعيل الخدمات الأمنية التي توفرها البنوك مثل تأمين الرسائل النصية والتحقق الثنائي.

 الدكتور "محمد عسكر" الخبير التقنيقرصنة الحسابات 

وأضاف الخبير التقني، انه إذا تم تضمين رقم هاتفك في خرق للبيانات، فيجب أن تكون متيقظًا لأي مكالمات أو رسائل نصية من المحتالين، لافتاً إلى انه إذا اتصل بك شخص ما أو أرسل لك رسالة نصية مدعيًا أنه من البنك الخاص بك ولست متأكدًا من شرعيته، فمن الجيد الاتصال مرة أخرى برقم خدمة العملاء المتاح للجمهور الخاص بالبنك للتأكد.

وأشار "عسكر"، إلى أن الحسابات المصرفية تتعرض للقرصنة على مستوى العالم وخاصة مع تطور التكنولوجية والثورة الرقمية بسبب وقوع أخطاء أدت إلى استغلالها وسرقة الحساب.

وأضاف الدكتور " محمد عسكر"، أن مسؤولية حماية الحسابات المصرفية تقع على ثلاثة أطراف وهي البنك والعميل وشركات الدفع الإلكتروني، ولكن العميل عليه مسؤولية كبيرة في عدم الإفصاح عن أية معلومات عن حسابه.

وأفاد الخبير التقني، ان المعلومات التي يجب عدم الإفصاح عنها هي المدونة على كارت الخصم المباشر الخاص (دبت) بالحسابات المصرفية للعميل فمجرد الكشف عنها تسبب سرقة الحساب المصرفي.

أخطاء شائعة

وأوضح الخبير التقني في النقاط التالية عن الأخطاء التي يرتكبها العميل وتؤدي إلى سرقة حسابه المصرفي؟

1 - الرقم التعريفي: وهو عبارة عن 16 رقما مدون على كارت الخصم المباشر (دبت) يعد أحد المعلومات التي تؤدي إلى سرقة الحساب في حالة الإفصاح عنه.

2 - ثلاثة أرقام: وهي مدونة على ظهر كارت الخصم المباشر بمجرد الإفصاح عنه لأشخاص مجهولة يتم القرصنة على حسابات العميل عبر الانترنت.

3 - رقم المرور: عدم الإفصاح عن الرقم السري الخاص بكارت الخصم المباشر للعميل حتى الأقرباء والأصدقاء تجنبا لاستغلاله وسرقة الحساب المصرفي.

4 - التطبيقات الإلكترونية المجهولة: توجد بعض التطبيقات الإلكترونية مجهولة الهوية تعرض بيع بعض الخدمات بأسعار مخفضة تهدف لإغراء العميل في الشراء لإدخال معلومات الكارت ثم يتم سرقة الحساب.

5 - اتصالات هاتفية: بدأت تنتشر في الآونة الأخيرة قيام بعض المحتالين بالاتصال بالعملاء بحجة تحديث بياناتهم في البنك التابع له لعدم إيقاف الخدمات عليه فهذه المكالمات وهمية ولا يقوم البنكً بالاتصال بالعملاء لتحديث بياناتهم.

6 - عناوين الكترونية (الميل): عدم التعامل مع بعض الرسائل الوهمية التي تتم عبر العنوان الالكتروني للعميل لإخباره بفوزه بجائزة كبرى بهدف إغوائه بالإفصاح عن معلومات حسابه المصرفي لتحويل الجائزة المالية ثم يتم سرقة حسابه.

طرق الحماية

ولحماية حسابك البنكي من السرقة، نصح الخبير التقني الدكتور "محمد عسكر" باتخاذ الخطوات التالية:

تجنب الرد على المكالمات الدولية غير المعروفة: يفضل عدم الرد على المكالمات الدولية من أرقام غير معروفة؛ لأنها قد تعرضك لخطر الاحتيال.

حظر الأرقام المشبوهة: إذا تكرر الاتصال من رقم دولي، من الأفضل حظر الرقم، وذلك من خلال تحديد الرقم في سجل المكالمات واختيار "حظر".

الإبلاغ عن الأرقام المشبوهة: إذا كان لديك شك في ارتباط الرقم بالنشاط الاحتيالي، يمكنك الإبلاغ عنه عبر "واتساب" أو غيره من المنصات.

تفعيل خاصية المصادقة الثنائية: من الضروري تفعيل المصادقة الثنائية لحساب "واتساب" وحساباتك الأخرى. هذه الخاصية تضيف طبقة حماية إضافية عبر رمز تحقق.

تجنب التعامل مع المكالمات والرسائل التي تعد بمزايا مالية: تجنب الرد على المكالمات أو الرسائل التي تتحدث عن أرباح أو عروض مالية، حيث تكون غالبًا محاولات احتيال.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حسابك البنكي السرقة الإلكترونية الهاكرز رسائل نصية حساباتك البنكية الخبیر التقنی الخصم المباشر سرقة الحساب الإفصاح عن محمد عسکر الخاص بک

إقرأ أيضاً:

تحديات ما بعد تحرير الخرطوم.. خبراء سودانيون يحذرون من تكرار الأخطاء

تحدث الناشط السياسي والباحث السوداني في العلاقات ياسر يوسف والكاتب والمحلل السياسي السوداني ضياء الدين بلال عن التحديات التي تواجه السودان بعد تحرير العاصمة الخرطوم من سيطرة قوات الدعم السريع. وأكدا أن المرحلة المقبلة تتطلب معالجة الأسباب الجذرية للأزمة، والتخطيط لعملية إعادة إعمار شاملة، إضافة إلى إطلاق حوار سياسي يحقق الاستقرار ويمنع تكرار أخطاء الماضي.

تحرير الخرطوم.. نقلة استراتيجية

ووصف ياسر يوسف تحرير العاصمة الخرطوم من سيطرة قوات الدعم السريع بأنه تطور كبير في مسار الحرب التي اندلعت منذ أبريل 2023. وأكد أن هذه الخطوة تفتح الباب أمام عودة الحكومة الشرعية إلى العاصمة التاريخية، مما يعزز فرص إطلاق عملية سياسية شاملة.

وقال يوسف في تصريحات خاصة لـ"عربي21": "تحرير الخرطوم وولاية الخرطوم بمدنها الثلاثة يمثل أكبر تطور منذ اندلاع الحرب. إعلان رئيس مجلس السيادة، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، أن الخرطوم أصبحت حرة، يبعث برسالة واضحة حول استعادة الدولة لموقعها السياسي والإداري".

وأشار إلى أن عودة الحكومة الشرعية إلى العاصمة بعد فترة طويلة من الإقامة في بورتسودان ستمكنها من مباشرة مهامها بشكل أكثر فاعلية. وأكد أن هذا التطور سيساهم في إعادة الإعمار ومعالجة الدمار الذي طال المؤسسات المدنية والسيادية وممتلكات المواطنين.

عودة السياسة والحياة الاقتصادية

وأضاف يوسف أن استعادة الخرطوم تعني أيضًا عودة النشاط السياسي وإطلاق حوار سوداني ـ سوداني بمشاركة جميع الأطراف السياسية. وأوضح: "بعد عامين من هيمنة العمليات العسكرية على المشهد، آن الأوان لعودة السياسة، وبدء عملية سياسية تمهد لمرحلة انتقالية مستقرة".

على الصعيد الاقتصادي، أكد أن تحرير العاصمة سيسرع من جهود إعادة الإعمار، مما ينعكس إيجابًا على حياة المواطنين، ويساهم في استعادة النشاط التجاري والصناعي.

استمرار المعركة واستعادة السيادة الكاملة

رغم أهمية تحرير الخرطوم، أشار يوسف إلى أن الحرب لم تنتهِ بعد. وقال: "الميليشيات ما زالت تسيطر على بعض الولايات في دارفور، ما يعني أن المعركة لاستعادة كامل التراب الوطني مستمرة". وأضاف أن الفريق البرهان أكد خلال زيارته للقصر الجمهوري استمرار الجهود العسكرية لتحرير كافة المناطق.

تشكيل حكومة تكنوقراط للمرحلة الانتقالية

وحول مستقبل الحكم في السودان، شدد يوسف على ضرورة تشكيل حكومة مهام وطنية تتألف من تكنوقراط بعيدًا عن التجاذبات الحزبية. وأوضح: "يجب أن تركز هذه الحكومة على إعادة الإعمار، تطبيع الأوضاع العامة، وتهيئة البلاد للانتخابات المقبلة".

وأكد أن الجيش يمكن أن يتولى السلطة السيادية خلال هذه الفترة لضمان الاستقرار، بينما تضطلع حكومة المهام بمسؤولية إدارة شؤون البلاد اليومية.

أولويات العلاقات الخارجية

فيما يخص السياسة الخارجية، اعتبر يوسف أن الأولوية القصوى هي عودة السودان إلى الاتحاد الإفريقي، الذي جمد عضويته منذ أكتوبر 2022. وقال: "الاتحاد الإفريقي هو الحاضنة الطبيعية للسودان، ومن المهم استعادة دوره في المنظمة الإفريقية".

وأشار إلى أن السودان بحاجة إلى إعادة بناء علاقاته مع دول الجوار التي دعمت الميليشيات، مؤكدًا على أهمية التفاهم والحوار لضمان عدم التدخل في الشؤون الداخلية.

كما لفت إلى الدور الحيوي للأصدقاء الذين ساندوا السودان خلال الحرب، معربًا عن أمله في استمرار دعمهم خلال مرحلة إعادة الإعمار.

وخلص يوسف إلى أن تحرير الخرطوم يمثل نقطة تحول مهمة في مسار الأزمة السودانية. وأكد أن النجاح في إعادة الإعمار وإطلاق عملية سياسية شاملة يتطلب تعاونًا داخليًا ودعمًا دوليًا لضمان مستقبل مستقر وآمن للسودان.

من جانبه أكد الكاتب والمحلل السياسي السوداني، ضياء الدين بلال، أن السودان يواجه تحديات كبيرة بعد تحرير العاصمة الخرطوم من سيطرة ميليشيات الدعم السريع، مشددًا على أهمية معالجة الأسباب الجذرية التي أدت إلى اندلاع الحرب.

معالجة أسباب الحرب وتجنب تكرار الأخطاء

وقال بلال في تصريحات صحفية: "هناك بناء سياسي يجب أن يتم لتفادي تكرار الأخطاء التي أدت إلى هذه الحرب. من الضروري معالجة الأسباب التي أدت إلى هذا الحريق حتى لا تعود الأزمة مجددًا". وأكد أن الأولوية هي تغليب المصلحة العامة على المصالح الفردية أو الحزبية لتحقيق الاستقرار.

وأضاف بلال: "لابد من ارتفاع درجة الروح السياسية والتعالي عن المصالح الشخصية المباشرة، سواء للأفراد أو الأحزاب، والتركيز على المصلحة الكلية للشعب السوداني".

إعادة الإعمار وتوفير الخدمات الأساسية

كما شدد بلال على أهمية دعم جهود إعادة الإعمار في الخرطوم، والتي تعرضت لدمار واسع النطاق. وقال: "إعادة ترميم المباني والبنى التحتية، وتوفير الخدمات الأساسية، ستكون من أولويات الحكومة في المرحلة المقبلة. عودة المواطنين إلى منازلهم تتطلب شعورهم بالأمان وتوفر الخدمات الضرورية".

وأشار إلى أن توفير الخدمات هو أحد العوامل الرئيسية التي ستسهم في عودة اللاجئين والنازحين إلى مناطقهم.

التعافي الاجتماعي

رغم آثار الحرب، أشار بلال إلى أن المجتمع السوداني أثبت تماسكًا كبيرًا خلال الأزمة. وقال: "المجتمع السوداني يتمتع بتكافل اجتماعي قوي، وقد تجاوز العديد من الأزمات. في أي بلد آخر، ربما كانت الحرب لتؤدي إلى انهيارات اجتماعية، لكن السودانيين أظهروا صلابة ووحدة استثنائية".

وأضاف أن التجربة القاسية التي مر بها السودان منحت الشعب وعيًا وخبرة ستمنع تكرار الحرب مستقبلًا.

دور العلاقات الإقليمية والدولية

فيما يتعلق بالعلاقات الخارجية، أكد بلال أن السودان لن يتمكن من تحقيق إعادة الإعمار بمفرده. وقال: "لا يمكن القيام بعملية إعادة تعمير دون دعم إقليمي وعربي. هناك حاجة ملحة لتضافر الجهود الدولية لدعم السودان".

وأشار إلى أن الحكومة السودانية أمامها مسؤوليات كبيرة لضمان عدم تكرار الحرب، معتمدًا على ما وصفه بـ"الرصيد من الوعي والرشد" الذي اكتسبه الشعب السوداني خلال الأزمة.




وعاد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان، مساء أمس الأربعاء، إلى القصر الرئاسي في العاصمة، وأعلن "الخرطوم حرة"، فيما حاولت قوات "الدعم السريع" التقليل من أهمية هذه الخطوة.

وظهر البرهان، وهو أيضا قائد الجيش، في القصر الرئاسي وسط عشرات الجنود، وقال: "انتهى الأمر.. الخرطوم حرة"، حسب لقطات متلفزة.

وهذه هي المرة الأولى التي تهبط فيه مروحية البرهان في الخرطوم منذ بدء الحرب قبل نحو عامين.

وفي أعقاب سيطرة "الدعم السريع" على الخرطوم اتخذت السلطات السودانية من مدينة بورتسودان على ساحل البحر الأحمر (غرب) عاصمةً مؤقتةً.

والأربعاء، واصل الجيش السوداني تقدمه في الخرطوم واستعاد السيطرة على المطار ومقرات أمنية وعسكرية وأحياء عدة شرق وجنوب العاصمة، للمرة الأولى منذ أبريل/ نيسان 2023.

وفرض الجيش، خلال الأيام الماضية، سيطرته على معظم مباني الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة وسط الخرطوم ومنطقة المقرن.

ومن أصل 18 ولاية، تسيطر قوات "الدعم السريع" فقط على جيوب غرب وجنوب مدينة أم درمان غربي الخرطوم، وأجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان.

كما تسيطر "الدعم السريع" على 4 ولايات في إقليم دارفور (عرب)، بينما يسيطر الجيش على الفاشر عاصمة شمال دارفور الولاية الخامسة في الإقليم.

ويخوص الجيش و"الدعم السريع" منذ أبريل 2023 حربا أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء حوالي 15 مليونا آخرين، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدرت دراسة أجرتها جامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.


مقالات مشابهة

  • تحديات ما بعد تحرير الخرطوم.. خبراء سودانيون يحذرون من تكرار الأخطاء
  • إصابة شاب برصاص الاحتلال في مخيم عسكر شرق نابلس
  • ارتفاع الدولار في ليبيا.. خبير اقتصادي يوضح الأسباب والحلول
  • حالات يتم فيها تشديد عقوبة سرقة السرقة طبقا للقانون.. تعرف عليها
  • طبيب روسي يوضح حقيقة التصورات الشائعة بشأن النوبات القلبية
  • جامعة بني سويف توافق على عقد ورشة عمل حول آليات الحماية من الجرائم الإلكترونية
  • دبي.. القبض على عصابة متخصصة في الاحتيال المصرفي
  • نهاية مروعة.. لص يتفحم أثناء محاولته السرقة في مصر
  • مدرب العراق خيسوس كاساس: أعتذر للشعب العراقي وعلينا التعويض
  • مروة سالم: الاحترام ركيزة أساسية لبناء علاقة زوجية ناجحة