احمِ حسابك البنكي من السرقة الإلكترونية.. خبير تقني يوضح الأخطاء الشائعة وطرق الحماية
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
لا يكفي رقم الهاتف وحده ليتمكن شخص ما من اختراق حسابك المصرفي، ولكن بمجرد حصول قراصنة الأموال على رقم هاتفك أو بريدك الإلكتروني، فقد يستخدمونه لاستهدافك بهجمات "تصيد" معقدة.
وهنا يستخدم الهاكرز المعلومات التي لديهم عنك لمحاولة الحصول على المزيد من المعلومات الشخصية منك.
فمن المحتمل أن يتصل بك شخص لديه رقم هاتفك أو يرسل لك رسالة نصية كجزء من عملية احتيال احتيالية بهدف سرقه الأموال من حساباتك.
وفي هذا السياق يوضح الدكتور "محمد عسكر" الخبير التقني، لموقع "صدى البلد" طرق وصول الهاكرز لحسابك المصرفي بهدف سرقته واستغلاله بأسوأ الطرق، التي من الممكن ان تسبب مشاكل يصعب حلها، وكشف عن طرق الحماية من الوقوع في هذا الفخ.
قال الخبير التقني "محمد عسكر “، إن الهاكرز من الممكن ان يرسلوا رسائل نصية أو رسائل بريد إلكتروني احتيالية تبدو وكأنها من البنك الذي تتعامل معه، ويطلبون منك التحقق من تفاصيل حسابك وأرقام التعريف الشخصية الخاصة بك ومعلومات الأمان الأخرى، ثم يمكنهم استخدام هذه المعلومات لاختراق حساباتك البنكية، مما يمنحهم القدرة على إجراء مدفوعات وتحويلات احتيالية من حسابك.
أضاف الدكتور محمد، انه يمكن لحسابك المصرفي أن يتعرض للاختراق من خلال اختراق هاتفك المحمول عبر الإنترنت، وهذا يعتمد على عدة عوامل مثل:
1- الضعف في الأمان: إذا كان نظام الأمان الخاص بالبنك الذي تتعامل معه ضعيفًا، فقد يتعرض حسابك للاختراق.
2- البرمجيات الخبيثة: إذا قام أحد المخترقين بإرسال برنامج خبيث إلى حسابك عبر رسالة نصية قصيرة SMS أو عبر بريدك الألكترونى، فقد يتعرض حسابك للاختراق.
3- استخدام كلمات مرور ضعيفة: إذا كانت كلمة المرور التي تستخدمها للدخول إلى حسابك ضعيفة وسهلة التخمين، فقد يتم اختراق حسابك.
4- اختراق جهاز الكمبيوتر الخاص بك: إذا تم اختراق جهاز الكمبيوتر الخاص بك، فقد يتم الوصول إلى معلومات حسابك المصرفي وبالتالي تعرض حسابك للخطر.
أوضح "عسكر" انه لتجنب تعرض حسابك للاختراق، ينبغي عليك اتباع ممارسات الأمان الجيدة مثل استخدام كلمات مرور قوية وتغييرها بشكل دوري، وتفعيل الخدمات الأمنية التي توفرها البنوك مثل تأمين الرسائل النصية والتحقق الثنائي.
وأضاف الخبير التقني، انه إذا تم تضمين رقم هاتفك في خرق للبيانات، فيجب أن تكون متيقظًا لأي مكالمات أو رسائل نصية من المحتالين، لافتاً إلى انه إذا اتصل بك شخص ما أو أرسل لك رسالة نصية مدعيًا أنه من البنك الخاص بك ولست متأكدًا من شرعيته، فمن الجيد الاتصال مرة أخرى برقم خدمة العملاء المتاح للجمهور الخاص بالبنك للتأكد.
وأشار "عسكر"، إلى أن الحسابات المصرفية تتعرض للقرصنة على مستوى العالم وخاصة مع تطور التكنولوجية والثورة الرقمية بسبب وقوع أخطاء أدت إلى استغلالها وسرقة الحساب.
وأضاف الدكتور " محمد عسكر"، أن مسؤولية حماية الحسابات المصرفية تقع على ثلاثة أطراف وهي البنك والعميل وشركات الدفع الإلكتروني، ولكن العميل عليه مسؤولية كبيرة في عدم الإفصاح عن أية معلومات عن حسابه.
وأفاد الخبير التقني، ان المعلومات التي يجب عدم الإفصاح عنها هي المدونة على كارت الخصم المباشر الخاص (دبت) بالحسابات المصرفية للعميل فمجرد الكشف عنها تسبب سرقة الحساب المصرفي.
أخطاء شائعةوأوضح الخبير التقني في النقاط التالية عن الأخطاء التي يرتكبها العميل وتؤدي إلى سرقة حسابه المصرفي؟
1 - الرقم التعريفي: وهو عبارة عن 16 رقما مدون على كارت الخصم المباشر (دبت) يعد أحد المعلومات التي تؤدي إلى سرقة الحساب في حالة الإفصاح عنه.
2 - ثلاثة أرقام: وهي مدونة على ظهر كارت الخصم المباشر بمجرد الإفصاح عنه لأشخاص مجهولة يتم القرصنة على حسابات العميل عبر الانترنت.
3 - رقم المرور: عدم الإفصاح عن الرقم السري الخاص بكارت الخصم المباشر للعميل حتى الأقرباء والأصدقاء تجنبا لاستغلاله وسرقة الحساب المصرفي.
4 - التطبيقات الإلكترونية المجهولة: توجد بعض التطبيقات الإلكترونية مجهولة الهوية تعرض بيع بعض الخدمات بأسعار مخفضة تهدف لإغراء العميل في الشراء لإدخال معلومات الكارت ثم يتم سرقة الحساب.
5 - اتصالات هاتفية: بدأت تنتشر في الآونة الأخيرة قيام بعض المحتالين بالاتصال بالعملاء بحجة تحديث بياناتهم في البنك التابع له لعدم إيقاف الخدمات عليه فهذه المكالمات وهمية ولا يقوم البنكً بالاتصال بالعملاء لتحديث بياناتهم.
6 - عناوين الكترونية (الميل): عدم التعامل مع بعض الرسائل الوهمية التي تتم عبر العنوان الالكتروني للعميل لإخباره بفوزه بجائزة كبرى بهدف إغوائه بالإفصاح عن معلومات حسابه المصرفي لتحويل الجائزة المالية ثم يتم سرقة حسابه.
طرق الحمايةولحماية حسابك البنكي من السرقة، نصح الخبير التقني الدكتور "محمد عسكر" باتخاذ الخطوات التالية:
تجنب الرد على المكالمات الدولية غير المعروفة: يفضل عدم الرد على المكالمات الدولية من أرقام غير معروفة؛ لأنها قد تعرضك لخطر الاحتيال.
حظر الأرقام المشبوهة: إذا تكرر الاتصال من رقم دولي، من الأفضل حظر الرقم، وذلك من خلال تحديد الرقم في سجل المكالمات واختيار "حظر".
الإبلاغ عن الأرقام المشبوهة: إذا كان لديك شك في ارتباط الرقم بالنشاط الاحتيالي، يمكنك الإبلاغ عنه عبر "واتساب" أو غيره من المنصات.
تفعيل خاصية المصادقة الثنائية: من الضروري تفعيل المصادقة الثنائية لحساب "واتساب" وحساباتك الأخرى. هذه الخاصية تضيف طبقة حماية إضافية عبر رمز تحقق.
تجنب التعامل مع المكالمات والرسائل التي تعد بمزايا مالية: تجنب الرد على المكالمات أو الرسائل التي تتحدث عن أرباح أو عروض مالية، حيث تكون غالبًا محاولات احتيال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسابك البنكي السرقة الإلكترونية الهاكرز رسائل نصية حساباتك البنكية الخبیر التقنی الخصم المباشر سرقة الحساب الإفصاح عن محمد عسکر الخاص بک
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري لبناني يوضح أهداف إسرائيل من البقاء في 5 نقاط “مهمة” جنوبي لبنان
لبنان – اعتبر خبير عسكري لبناني أن تمركز القوات الإسرائيلية في 5 مواقع بجنوب لبنان ليس يهدف للدفاع عن المستوطنات، ولكن لمراقبة الوضع على الأرض ورصد أية تحركات بالإضافة إلى الضغط على بيروت.
وقال العميد خالد حمادة، مدير المنتدى الإقليمي للاستشارات والدراسات، في تصريحات تلفزيونية الأربعاء، إن إسرائيل ليست بحاجة إلى استخدام هذه النقاط عسكريا لما تمتلكه من قدرات جوية هائلة، لكنها قررت الاحتفاظ بها لسببين هما، التمرد الذي اعتادته على القرارات الدولية واستثمارها لصالحها، والضغط على الحكومة اللبنانية لتنفيذ باقي بنود الاتفاق، بموافقة أمريكية.
وتابع قائلا: “لم نسمع أي تعليق أمريكي على البقاء الإسرائيلي (في جنوب لبنان)، في حين طالبت فرنسا إسرائيل بالانسحاب، وهذا يعني موافقة الولايات المتحدة على إبقاء هذه النقاط تحت السيطرة الإسرائيلية”.
وفسر الخبير اللبناني الصمت الأمريكي على البقاء الإسرائيلي العسكري في الجنوب، بأنه ورقة ضغط على الحكومة اللبنانية للذهاب بسرعة أكثر نحو تطبيق بنود الاتفاق التي لم تطبق بعد، وهي: نزع سلاح حزب الله في شمال نهر الليطاني ونزع سلاح المخيمات الفلسطينية، والسيطرة على الحدود كما ينص اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، أعلن الجيش اللبناني في بيان له أن الجيش الإسرائيلي لم يلتزم بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة.
وجاء في البيان أن “العدو لا يزال يتمركز في عدة نقاط حدودية ويتمادى في تنصله من التزاماته وخرقه للسيادة اللبنانية من خلال الاعتداءات المتواصلة على أمن لبنان ومواطنيه”.
ومنذ 27 نوفمبر 2024 يسود وقف لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي و”حزب الله” بدأ في 8 أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب إسرائيلية واسعة النطاق على لبنان في 23 سبتمبر الماضي.
المصدر: وسائل إعلام مصرية