أستاذ إدارة أعمال: قطاع الصناعة شهد تطورا كبيرا في عهد الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
قال الدكتور أيمن غنيم، أستاذ إدارة الأعمال، إن الصناعة المصرية تشهد اهتماما كبيرا منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم، حيث تم تدشين عدد كبير من المشروعات القومية التي تهدف إلى رفع كفاءة البنية التحتية في مصر، حيث لم تشهد مصر مثل هذه الطفرة الصناعية من عهد محمد علي باشا التي كانت تهدف لوضع مصر على الخريطة الصناعية العالمية.
وأضاف «غنيم» خلال مداخلة بقناة «إكسترا نيوز»، أن البنية التحتية المصرية في عام 2010 وصلت إلى مرحلة مهترئة ومتدنية جدًا، وكان هناك دراسة أجرتها مجموعة البنك الدولي عام 2014 بشأن تكلفة الازدحام في القاهرة الكبرى والتي كانت تصل إلى 8 مليارات دولار، وكانت مرشحة للزيادة إلى 18 مليار دولار في عام 2030، كما تطرقت إلى استهلاك الوقود الزائد نتيجة للازدحام، مشيرًا إلى أنه كان من غير الممكن أن تنهض مصر صناعيًا في ظل هذه الأجواء.
إنشاء طرق جديدة وسكك حديديةوتابع أستاذ إدارة الأعمال، أن مصر دشنت 7000 كيلومتر طرق جديدة تماما، ورفعت حجم الشبكة القومية إلى 31 ألف كيلومتر، وتم رفع كفاءة أكثر من 10 آلاف كيلومتر طرق تساوي 54% من الشبكة القومية للطرق التي يبلغ حجمها 31 ألف كيلومتر، بخلاف تطوير السكك الحديد والمواني وغيرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصناعة المصرية الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس إدارة الأهرام: كلمة الرئيس السيسي حول غزة شديدة الوضوح
قال الدكتور محمد فايز فرحات، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، كانت شديدة الوضوح والمصداقية استنادًا إلى الدور الذي لعبته مصر في دعم القضية الفلسطينية، كجزء من مسؤوليتها التاريخية تجاه هذه القضية العادلة.
وأضاف أن أزمة فلسطين هي القضية المركزية في الإقليم، وأي تعامل يتغافل الثوابت المهمة في هذه القضية وإهمالها، سيكون له انعكاسات كبيرة على الأمن الإقليمي والعالمي.
الشعب الفلسطيني تعرض للظلموأضاف «فرحات» خلال مداخلة هاتفية بقناة «إكسترا نيوز»، أن رسالة الرئيس السيسي، حملت معان واضحة، وتضمنت تأكيدًا على حقيقة أن الشعب الفلسطينية تعرض إلى ظلم تاريخي، وبالتالي ليس من الإنصاف الاستمرار في هذا الظلم التاريخي.
وتابع رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام: «جزء من الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني هو عدم إقامة الدولة الفلسطينية وإهمالها من قبل المجتمع الدولي، وتهجير الفلسطينيين سواء بشكل طوعي أو قسري سيكون استكمالًا لهذا الظلم التاريخي، بكل تداعياته على الأمن الإقليمي والعالمي».