شتوتجارت يستعين بلاعبه السابق جينتنر في منصب المدير الرياضي
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أعلن نادي شتوتجارت الألماني تعيين لاعبه السابق كريستيان جينتنر مديرا رياضيا، اليوم الثلاثاء.
شتوتجارت يستعين بلاعبه السابق جينتنر في منصب المدير الرياضيوتوج جينتنر بلقب الدوري الألماني لكرة القدم مع شتوتجارت في 2007، وكان قبل ذلك رئيسا لقسم اللاعبين المحترفين في النادي.
وظل منصب المدير الرياضي شاغرا منذ يوليو الماضي، وشغله لفترة فابيان فولجموث الذي تمت ترقيته ليكون عضو مجلس إدارة لشؤون الرياضة.
وقال جينتنر "الجميع يعلم أن شتوتجارت ليس مجرد ناد بالنسبة لي، مما يجعل دوافعي أكبر لتحقيق النجاح".
من جانبه أضاف ألكسندر فيرلي الرئيس التنفيذي "كريستيان لديه كل المقومات اللازمة لهذا المنصب".
وكان شتوتجارت وصيفا للدوري الألماني في الموسم الماضي، لكن الفريق تراجع للمركز الحادي عشر هذا الموسم محققا ثلاثة انتصارات فقط بعد مرور عشر جولات.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الحزب الحاكم في كندا يعلن خليفة ترودو
أظهرت نتائج رسمية، يوم أمس الأحد، أن مارك كارني محافظ البنك المركزي السابق فاز في السباق على زعامة الحزب الليبرالي الحاكم في كندا وسيتولى رئاسة الوزراء خلفا لجاستن ترودو.
وأعلن رئيس الحزب الليبرالي ساشيت ميهرا أن هذا المصرفي السابق البالغ 59 عاما والمبتدئ في العمل السياسي فاز بنسبة 85,9% من الأصوات.
وتغلب كارني على وزيرة المالية السابقة كريستيا فريلاند التي جاءت في المركز الثاني في سباق على الزعامة شارك بالتصويت فيه أكثر من 150 ألفا من أعضاء الحزب.
يأتي ذلك في وقت تواجه فيه البلاد توترات متزايدة مع الولايات المتحدة، خاصة مع سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه كندا.
وكان ترودو قد أعلن استقالته في يناير الماضي بعد نحو عقد في السلطة، مما فتح الباب أمام سباق داخلي لرئاسة الحزب. وبمجرد انتهاء التصويت، سيتم تكليف الفائز بتشكيل الحكومة وتولي منصب رئيس الوزراء، وهي عملية قد تستغرق بضعة أيام.
ويُنظر إلى كارني، الذي شغل سابقًا منصب رئيس بنك كندا وبنك إنجلترا، على أنه المرشح الأوفر حظًا، متفوقًا على منافسته الرئيسية كريستيا فريلاند، وزيرة المالية السابقة، التي غادرت الحكومة وسط خلافات مع ترودو حول كيفية التعامل مع تهديدات ترامب.
اقرأ أيضاًالعالمالبديوي : الموقف العربي يرفض تهجير الفلسطينيين
وفي آخر تجمع انتخابي له يوم الجمعة، شدد كارني على أهمية اختياره في هذه المرحلة الحساسة، قائلًا: “نحن نواجه أخطر أزمة في حياتنا.. كل شيء في حياتي أعدني لهذه اللحظة”.
وتعكس تصريحاته مخاوف الكنديين من السياسات الاقتصادية لترامب، والتي شملت فرض رسوم جمركية على المنتجات الكندية، إلى جانب تصريحاته المثيرة للجدل حول اعتبار كندا “الولاية الأميركية الحادية والخمسين”، مما أثار موجة استياء شعبية.
ويرى المحللون أن قوة كارني تكمن في خبرته الاقتصادية العميقة ومعرفته بالأنظمة المالية الدولية، وهو ما يجعله خيارا مناسبًا لقيادة البلاد في هذه المرحلة المضطربة.