بايدن: لا يجب أن تكون يهوديا لتصبح صهيونيا
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
قال الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم الثلاثاء إنه لا يجب أن تكون يهوديا لتصبح صهيونيا، وذلك في تأكيد جديد لدعمه المطلق لإسرائيل.
من جانبه، قال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ لبايدن الذي استقبله في البيت الأبيض اليوم "أنت بالتأكيد صهيوني وأشكرك لأنك كنت صديقا مميزا لإسرائيل". وأشار هرتسوغ إلى أنه أجرى لقاء وصفه بالبناء مع الرئيس الأميركي.
وأضاف هرتسوغ للصحفيين بعد الاجتماع "هناك التزام وجهود كبيرة للمضي قدما. آمل بصدق أن نرى نتائج معينة في المستقبل المنظور، في الأيام القليلة المقبلة في بعض هذه الجهود".
وهذه ليست المرة الأولى التي يردد فيها بايدن عبارة "ليس من الضروري أن تكون يهوديا لكي تكون صهيونيا"، حيث كررها منتصف يوليو/تموز الماضي في محاولة لاستقطاب الناخبين اليهود في الولايات المتحدة قبل أن يعلن انسحابه من الترشح للسباق الرئاسي لصالح كمالا هاريس.
وفي عهد بايدن الذي تنتهي ولايته في يناير/كانون الثاني المقبل، حظيت إسرائيل بدعم لا محدود في ظل حرب الإبادة المستمرة التي تشنها على قطاع غزة ولاحقا شملت لبنان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
معاناة الفلسطينيين تحوّل باحثا يهوديا إلى معاد لـدولة الاحتلال
استعرض الكاتب الأمريكي اليهودي، بيتر بينارت، كتابه الجديد "أن تكن يهوديا بعد تدمير غزة: الحساب"، في استعراض لمعاناة الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية وما يقوم به الاحتلال بهما.
وكان بينارت من أشد مؤيدي الاحتلال، في السابق، لكن رحلة إلى الضفة الغربية المحتلة قبل أعوام، تسببت في انقلاب لديه، وبات تأييده المطلق للاحتلال، أمر من الماضي وتحول إلى توجه انتقادات لاذعه لفكرة الدولة اليهودية، أمام مشاهد القتل والدمار الواسع في قطاع غزة.
وكانت مواقع أمريكية قالت قبل أعوام إن بنيارت، أطلق قنبلة، في بيئته اليهودية، بعد نشره مقالين عام 2020، شكك فيهما بوجود "دولة إسرائيل"، ودعا إلى المساواة للفلسطينيين، وأكد أنه لم يعد يؤمن بالدولة اليهودية.
وكان المقالان رسالة إلى الحركة الصهيونية، وكان بينارت يتمسك باتفاقية أوسلو، لكن رحلته إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، ورؤيته لما يعانيه الفلسطينيون، "أطفات لديه الأمل" ورأى بأن الاحتلال ضم الضفة الغربية بشكل عملي منذ فترة طويلة.
ورأى أن حرمان الفلسطينيين الواقعين تحت الاحتلال، تفاقم، وعلى اليهود التقدميين أن يواجهوا هذه الحقيقة، ويتخذوا قراراتهم، ويجب أن يكون للفلسطينيين حقوق في سكنهم بأرضهم وفق وصفه.