الجزيرة:
2025-02-01@00:51:36 GMT

بايدن: لا يجب أن تكون يهوديا لتصبح صهيونيا

تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT

بايدن: لا يجب أن تكون يهوديا لتصبح صهيونيا

قال الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم الثلاثاء إنه لا يجب أن تكون يهوديا لتصبح صهيونيا، وذلك في تأكيد جديد لدعمه المطلق لإسرائيل.

من جانبه، قال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ  لبايدن الذي استقبله في البيت الأبيض اليوم "أنت بالتأكيد صهيوني وأشكرك لأنك كنت صديقا مميزا لإسرائيل". وأشار هرتسوغ إلى أنه أجرى لقاء وصفه بالبناء مع الرئيس الأميركي.

وأضاف هرتسوغ للصحفيين بعد الاجتماع "هناك التزام وجهود كبيرة للمضي قدما. آمل بصدق أن نرى نتائج معينة في المستقبل المنظور، في الأيام القليلة المقبلة في بعض هذه الجهود".

وهذه ليست المرة الأولى التي يردد فيها بايدن عبارة "ليس من الضروري أن تكون يهوديا لكي تكون صهيونيا"، حيث كررها منتصف يوليو/تموز الماضي في محاولة لاستقطاب الناخبين اليهود في الولايات المتحدة قبل أن يعلن انسحابه من الترشح للسباق الرئاسي لصالح كمالا هاريس.

وفي عهد بايدن الذي تنتهي ولايته في يناير/كانون الثاني المقبل، حظيت إسرائيل بدعم لا محدود في ظل حرب الإبادة المستمرة التي تشنها على قطاع غزة ولاحقا شملت لبنان.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

أمريكا توجه رسالة دعم لإسرائيل قبل لقاء ترامب ونتنياهو

قال بيان  البيت الأبيض الرسمي، اليوم الجمعة، إن اجتماع الرئيس دونالد ترامب المرتقب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يؤكد دعمه المستمر لإسرائيل.

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

إسرائيل تُحول فرح فلسطيني إلى فيلم رُعب ! البيت الأبيض يكشف سبب حادث تصادم الطائرتين

وأضاف البيان مؤكداً على أن الرئيس الأمريكي ترامب مُلتزم بالإفراج عن جميع المحتجزين المتبقين في قطاع غزة.

وكانت وسائل إعلام أمريكية قد أشارت في وقتٍ سابق إلى أن ترامب سيعقد اجتماعين مع نتنياهو يوم الثلاثاء المُقبل في واشنطن. 

ويأتي الاجتماع الأمريكي/ الإسرائيلي في ظل الجدل الذي واكب إطلاق ترامب فكرة نقل الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن. 

وأبدى الرئيس عبد الفتاح السيسي من جانبه عن تمسكه بموقف مصر التاريخي الرافض لتصفية القضية العادلة للشعب الفلسطيني. 

وقال الرئيس السيسي :"مُخطط نقل الشعب الفلسطيني هو بمثابة ظُلم لا يُمكن أن نشارك فيه".

شهدت العلاقات بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحالفًا استراتيجيًا قويًا منذ بداية رئاسة ترامب في 2017. كان ترامب أحد أقوى الحلفاء الذين دعموا إسرائيل في المنطقة، وأعطى أولويات كبيرة لتعزيز العلاقات بين البلدين. أبرز خطوة في هذا التحالف كانت قراره بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس في 2018، ما اعتُبر تأكيدًا على دعم الولايات المتحدة الثابت لإسرائيل كدولة عاصمتها القدس. هذه الخطوة قوبلت بالترحيب الكبير من نتنياهو، ولكنها أثارت غضب الفلسطينيين والدول العربية، حيث اعتُبرت انتهاكًا لحقوق الفلسطينيين في القدس.

إضافة إلى ذلك، كان هناك توافق بين ترامب ونتنياهو في العديد من القضايا الأمنية، مثل مواجهة تهديدات إيران في المنطقة. دعم ترامب بقوة سياسة نتنياهو في مكافحة النفوذ الإيراني، وقرر في 2018 الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، مما كان موضع ترحيب كبير من إسرائيل. هذا التحالف أدى إلى تعزيز التعاون العسكري والاستخباراتي بين البلدين، بالإضافة إلى تقديم الدعم الأمريكي للمواقف الإسرائيلية في الأمم المتحدة. وعلى الرغم من الخلافات السياسية التي ظهرت أحيانًا، مثل الخلافات حول بعض القضايا الإقليمية، إلا أن العلاقة بين ترامب ونتنياهو كانت قائمة على توافقات كبيرة فيما يتعلق بالسياسات الأمنية والدبلوماسية، مما جعلها إحدى أقوى التحالفات بين الزعماء في العالم.

مقالات مشابهة

  • أمريكا توجه رسالة دعم لإسرائيل قبل لقاء ترامب ونتنياهو
  • «الأرصاد»: فرصة تكون سحب ركامية يصاحبها سقوط أمطار
  • بايدن والماسونيون السود | حقيقة انضمام الرئيس الأمريكي السابق للجماعة الأخوية بريطانية الأصل
  • ترامب يحمّل بايدن واوباما مسؤولية تصادم الطائرتين
  • عاجل | الرئيس الأميركي يوقع مذكرة رسمية تأمر بالتحضير لتوسيع منشأة احتجاز المهاجرين في قاعدة غوانتانامو البحرية
  • في إجتماع “المؤتمر الدولي” .. وزير الموارد البشرية: المملكة تسعى لتصبح مركزا رئيسياً لاستشراف مستقبل أسواق العمل
  • لا بايدن ولا ترامب، وإنما المقاومة
  • هل تكون جزيرة غرينلاند شرارة حروب ترامب؟
  • اللياقة البدنية قد تكون السلاح الأقوى في مواجهة السرطان
  • كيف تحافظ على بطارية السيارة من تكون الأملاح؟