أسينسيو موهبة أكاديمية ريال مدريد رفض عروضا مغرية للبقاء في البرنابيو
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تألق راؤول أسينسيو مدافع ريال مدريد أمام أساسونا ليثبت أن بقاءه في البرنابيو لم يذهب سدى بعد أن رفض العديد من العروض المغرية من أندية أوروبية كبيرة.
ودفع المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي بفتى أكاديمية "ألكاستيا"، في الدقيقة الـ30، لتعويض المدافع البرازيلي إيدير ميليتاو، الذي تعرض لإصابة خطيرة خرج على إثرها على حمّالة.
وأُصيب ميليتاو بقطع في الرباط الصليبي، لينضم إلى الظهير الأيمن داني كاربخال، إذ يغيبان حتى نهاية الموسم.
وذكرت صحيفة "ماركا" أن اللاعب الشاب رفض عرضا مغريا من مانشستر سيتي، إضافة إلى 5 عروض من أندية أخرى في الصيف الماضي، مفضلا الاستمرار مع ريال مدريد.
وأوضحت أن أسينسيو، صاحب الـ21 عاما، يأمل في أن يكون هذا الموسم بداية انطلاقته مع الفريق الأول للريال، وبدأ في تحقيق حلمه بالفعل، وذلك بعد أن شارك ضد أوساسونا في الليغا، وقدم تمريرة حاسمة لجود بيلينغهام في الدقيقة 42.
وقدم أسينسيو كرة طولية متقنة، وضعت بيلينغهام في وضع انفراد بحارس أوساسونا، وسجل هدفه الأول هذا الموسم.
جود بيلينغهام يضيف الهدف الثاني لريال مدريد في شباك أوساسونا#الدوري_الإسباني #ريال_مدريد_اوساسونا pic.twitter.com/m1sl9iTPJT
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) November 9, 2024
وعلّق أسينسيو "اليوم، تحقق حلم أي طفل يمر عبر لا "فابريكا": وهو "الظهور لأول مرة في البرنابيو والفوز".
ويعتبر أسينسيو من أبرز مواهب أكاديمية النادي الملكي، وعمل بجد من أجل التواجد مع الفريق الأول، قبل أن يتحقق مراده أخيرا.
ووفقا لشبكة "أوبتا"، أصبح أسينسيو ثالث أصغر لاعب إسباني يقدم تمريرة حاسمة بعمر (21 عاما و270 يوما)، بعد ميكل غوتيريز (19 عاما و290 يوما في عام 2021) وكاربخال (21 عاما و246 يوما في عام 2013).
نقاط القوةويشغل أسينسيو مركز قلب الدفاع، إذا يساعده طوله الفارع (1.87) على الإجادة في هذا المركز الحساس داخل أي منظومة كروية.
بجانب طوله، يتميز أسينسيو بسرعة فائقة وقوة بدنية كبيرة، إضافة لروحه القتالية داخل الملعب، وقدمه اليمنى القوية إلى جانب الضربات الرأسية المتقنة.
كما لديه القدرة على القيادة والفوز بالمواجهات الثنائية سواء على الأرض أو في الهواء.
ويشكّل اللاعب الشاب أحد الخيارات المتاحة لريال مدريد، في ظل الإصابات التي تضرب دفاعاته وأدت إلى فقدان خدمات النمساوي ألابا وكاربخال وميليتاو حتى نهاية الموسم.
وانضم أسينسيو إلى أكاديمية لاكاستيا في عمر الـ13، وتدرج في الفئات السنية بين 2017 و2022، حتى تمت ترقيته للفريق الرديف في 2023، قبل أن تتاح له الفرصة للمشاركة مع الفريق الأول أمام أوساسونا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
ديربي مدريد في دوري الأبطال: ماذا ينتظر ريال مدريد؟
المواجهة المرتقبة بين ريال مدريد وأتلتيكو مدريد في دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا ليست مجرد مباراة أخرى، بل ستكون محطة حاسمة في مسار الفريقين هذا الموسم.
اقرأ ايضاًنتيجة هذا الدور لن تؤثر فقط على مشوار الفريقين الأوروبي، بل قد تحدد ملامح نجاح أو فشل الموسم بأكمله، الخروج المبكر، خاصة أمام الغريم التقليدي، قد يضع المشروع الرياضي لأي من الناديين في مهب الريح، ويثير تساؤلات كبيرة حول المستقبل.
كبرياء الملوك على المحكريال مدريد هو سيد دوري أبطال أوروبا بلا منازع، وخروجه من البطولة مبكرًا يُعد صدمة لجماهيره وإدارته، خاصة بالنظر إلى الاستثمارات الضخمة التي ضُخَّت في تشكيلته.
وفقًا لموقع "ترانسفير ماركت"، تبلغ القيمة السوقية لتشكيلة ريال مدريد حوالي 1.23 مليار يورو، مما يجعله ثاني أغلى فريق في العالم بعد مانشستر سيتي، في المقابل، تصل قيمة تشكيلة أتلتيكو مدريد إلى 496.8 مليون يورو فقط، ما يجعل الملكي المرشح الأبرز على الورق.
فلورنتينو بيريز بذل جهودًا كبيرة لبناء فريق قادر على المنافسة على أعلى المستويات، ومع اقتراب وصول كيليان مبابي، فإن خروجًا مبكرًا سيكون ضربة قاسية لصورة النادي عالميًا.
خسائر مالية ضخمةدوري أبطال أوروبا ليس مجرد مسابقة رياضية، بل هو مصدر مالي ضخم للأندية الكبرى، حيث حقق ريال مدريد الموسم الماضي ما يقارب 120 مليون يورو من وصوله إلى النهائي، بينما ضمن بالفعل أكثر من 49 مليون يورو من النسخة الحالية.
التأهل إلى ربع النهائي سيضيف 12.5 مليون يورو إلى خزائنه، بينما يرتفع الرقم إلى 15 مليون يورو في نصف النهائي، و18.5 مليون يورو في النهائي، وصولًا إلى 25 مليون يورو للفائز باللقب، والاستمرار في البطولة لا يعزز فقط مكانة النادي، بل يضمن استقرارًا ماليًا يمكن استثماره في صفقات المستقبل.
مستقبل المشروع الملكي قيد التقييمشهد ريال مدريد تطورًا كبيرًا بفضل المواهب الشابة مثل جود بيلينغهام، فينيسيوس جونيور، رودريغو، والمنتظر كيليان مبابي، وهدف النادي هو استعادة السيطرة على أوروبا، لكن الأداء غير المستقر هذا الموسم يثير بعض المخاوف.
الخروج المبكر سيطرح أسئلة صعبة: هل ينبغي الإبقاء على كارلو أنشيلوتي؟ هل التشكيلة بحاجة إلى تعديلات صيفية؟ هل هناك لاعبين مبالغ في تقديرهم؟ الفشل في هذا الدور سيضع مشروع النادي تحت المجهر ويثير جدلًا واسعًا حول مستقبل الفريق.
تأثير نفسي كبيرالخروج على يد أتلتيكو مدريد في هذا الدور قد يكون ضربة نفسية قاسية للفريق، دوري الأبطال هو البطولة المفضلة لريال مدريد، والمباريات الحاسمة دائمًا ما ترفع من مستوى لاعبيه. لكن الهزيمة أمام الغريم قد تهز الثقة داخل المجموعة، وتفتح الباب لانتقادات قاسية من الجماهير والإعلام.
على الجانب الآخر، الفوز على أتلتيكو سيمثل دفعة معنوية هائلة، وسيعزز الشعور بأن ريال مدريد قادر على المنافسة حتى النهاية.
تأثير مباشر على بقية الموسمهذه المواجهة لن تؤثر فقط على مشوار ريال مدريد الأوروبي، بل قد تغير شكل المنافسة في البطولات المحلية.
الإقصاء المبكر قد يدفع الفريق إلى التركيز الكامل على الليغا واستغلال أي تعثر لبرشلونة أو جيرونا، لكن في الوقت ذاته، قد يؤدي الإحباط إلى تراجع الأداء محليًا.
حتى الآن، لم يُظهر ريال مدريد استقرارًا كافيًا في الليغا، وبعض مبارياته افتقدت للحيوية. إذا أصبح الدوري المحلي وكأس الملك الأهداف الوحيدة المتبقية، فقد يكون من الصعب الحفاظ على الحماس حتى نهاية الموسم.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر ومترجم في موقع "البوابة الإخباري" منذ عام 2018، مختص بنقل وتغطية أهم الأحداث والأخبار في الساحة الرياضية، سواء العالمية أو العربية، وأركز على تقديم محتوى يلبي اهتمامات عشاق كرة القدم في كل مكان، مثل مواعيد المباريات، التشكيلات المتوقعة، التحليلات، وأخبار سوق الانتقالات والكواليس.
Sports Editor and Translator with "Al-Bawaba News" since 2018. specialize in covering and delivering the most...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن