حزب الله ينشر مشاهد استهدافه جرافة عسكريّة للعدو قرب الجدار الحدودي في كفركلا
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
نشر الإعلام الحربي في “حزب الله ” اليوم الثلاثاء، مشاهد من استهداف جرافة عسكرية صهيونية قرب الجدار الحدودي في بلدة كفركلا على الحدود اللبنانية الجنوبية قبل يومين.
ويظهر في الفيديو والذي تبلغ مدته نحو الدقيقة ونصف الدقيقة، تجهيز صاروخ “ألماس” وإطلاقه باتجاه الهدف.
كما تمّ التحكّم بمسار الصاروخ ليتّجه تماماً نحو الهدف بواسطة كاميرا موجودة في الصاروخ، وكشفت الكاميرا آليات هندسية صهيونية بالإضافة إلى ثغرة مستحدثة في الجدار الحدودي في بلدة كفركلا.
وأظهرت الكاميرا أيضاً، كيف أن الصاروخ كان متّجهاً إلى الجرّافة المستهدفة والتي كانت تقوم بعملها التخريبي.
وتضمّن الفيديو توثيقاً من أكثر من زاوية وفي أوقات مختلفة، لتدمير واحتراق الجرافة من خلال أعمدة الدخان التي كانت تخرج منها في إثر الضربة.
ويلفت الفيديو إلى أنّ التصوير لم يكن بعيداً عن مكان الاستهداف، ما يؤكد أن المقاومة الإسلامية ما زالت موجودة في القرى الحدودية على عكس ما يدّعي العدو الصهيوني.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ذكريات الحارة
من عادتي، ومع دخول شهر رمضان المبارك، أذهب إلى حارتنا الأولى في البلدة القديمة العتيقة، حيث عبق الماضي الجميل، زمان الطيبين وأسواقهم ومساكنهم وعاداتهم وتقاليدهم، والتي شكّلت ثقافتهم، وعززت وجسَّدت ترابط الاهالي بروحانية وإنسانية اجتماعية شاملة بمكانية الموقع الجميل، وبصفات الكرم الفياض، والحب والود والتعاطف فيما بينهم وكأنهم أسرة واحدة متجاورين بأبوات مفتوحة في البنايات الطينية المتقاربة، والباقية كشاهد تراثي محبوب لسيرتهم الحسنة وقلوبهم الطيبة وتعاملهم الراقي بأخلاقهم المجبولة في نفوسهم بدون تكلُّف، لذلك، مازال أثرهم باقيا كشاهد، وجذب سياحي لموقع يحاكي عبق التاريخ بذكريات رمضان زمان.
وفي زيارتي للحارة القديمة العتيقة في أملج ، مررت بجانب المنزل الذي عشت فيه النشأة الأولى أيام الطفولة، فعندها جاشت واختلطت في نفسي أحلام اليقظة والمشاعر بين الفرح والسعادة وذكريات لشجون الماضي الجميل، فذهبت إلى الموقع مباشرة، وقبّلت ذا الجدار وذا الجدار، وتحديداً ذاك الجدار، فهنا درسنا وتعلمنا قرأ وكتب، وهناك وفي ذاك الزقاق تحديداً، وعلى تلك الدًكًة، نقشًنا على الجدار حرف الحاء وحرف الباء على ضوء الإتريك الخافت في سكون ليل رمضاني جميل بنجومه وأهله وناسه وأطباقه وبروتوكولاته ومواقعه في تلك المرحلة والحقبة الزمانية، حيث سوق الليل وفرقنا والشربيت والبليلة والضاع والسيجة والقب واللب والمعكارة والمرديحة والحبلة وطار وإلا بعشه وحكايات الراوي والمسحراتي والسحور والعسة والمدفع الرمضاني والتراويح والقيام وصلاة الفجر والشيخ الوقور والقلعة والأمير والجمرك والميناء والحواته والبحارة والقارب والهوري والفنديرة والجلب والشوار والسفن والسنابيك والناس الطيبة وأسبح وعوم في البحر، وكلمات ليست ككل الكلمات وعلى بركة الله وصوم ياصائم.
وأخيراً، وفي الختام أنها ذكريات رمضان زمان، أتت ومرت كأحلام اليقظة وشجون الماضي وأحلام الطيف العابر، الذي راح ولن يعود، وليته يعود ولو في الاحلام، أو المحاكاة والتي أتت بشئ من حتَّى سيبويه وصوت السًت الجميل:” قًلً للزمان أرجع يازمان”.
Leafed@