مؤسسة الشهداء تعلن قرب إطفاء الفوائد وتمديد فترة تسديد القروض لذوي الشهداء
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلن مدير عام الدائرة القانونية في مؤسسة الشهداء طارق المندلاوي، الثلاثاء، قرب إطلاق الاستمارة الخاصة بذوي الشهداء الحاصلين على قروض لشراء وحدات سكنية أو قطع أراض لإعفائهم من فوائد القروض، مبينا أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وجه لتضمين تعديلات خاصة بقانون رقم 20 لسنة 2009، وامتيازات مهمة للجرحى وذوي الشهداء.
وقال المندلاوي، في تصريح إوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "مؤسسة الشهداء عاكفة على تعديل قانون رقم 20 لسنة 2009 "، مبينا، أن "القانون يتضمن الامتيازات والحقوق الخاصة بالجرحى المسجلين من العام 2003 فما فوق".
وأضاف، أن "توجيهات من قبل رئيس الوزراء لتضمين تعديلات خاصة بقانون رقم 20 لسنة 2009، وامتيازات مهمة للجرحى وذوي الشهداء".
وبين المندلاوي في جانب آخر، أن "تعديل الرواتب التقاعدية لجرحى الحشد الشعبي مهم جدا بالنسبة للجرحى ممن لديهم نسبة عجز 75٪ لكونهم يعاملون معاملة الشهيد في القانون رقم 20 لسنة 2009 وبالتالي التعديل يساوي بين راتب الجريح وقرينه في الدوام الرسمي".
وأعلن مدير عام مؤسسة الشهداء طارق المندلاوي قرب إطلاق الاستمارة الخاصة بذوي الشهداء الحاصلين على قروض لشراء وحدات سكنية أو قطع أراض"، مؤكدا، أن "المؤسسة بالعمل على قاعدة بيانات لحساب مجموع الديون ولعدم وجود نص قانوني على موضوع إطفاء الدين، عملت على رفع التوصية لإطفاء فائدة الدين".
وأوضح المندلاوي، أن "إطفاء فائدة القروض للجرحى الذين لديهم نسبة 60%، وتمديد فترة السداد إلى 10 سنوات أو 20 سنة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار مؤسسة الشهداء
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن العثور على مجمع أثري في صحراء النقب عمره 2500 عام.. مصدره الوحيد اليمن وسلطنة عمان (ترجمة خاصة)
اكتشف علماء الآثار من هيئة الآثار الإسرائيلية مجمع دفن (مقبرة جماعية) عمره 2500 عام يحتوي على عشرات الأفراد المدفونين بالقرب من تقاطع تلاليم، مصدرها الوحيد اليمن وسلطنة عمان.
وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن الباحثين يعتقدون أن الموقع يروي قصة قوافل التجار العرب القدامى التي مرت عبر المنطقة، بما في ذلك القوافل من أماكن بعيدة مثل اليمن.
وقال الدكتور يعقوب فاردي، خبير أدوات الصوان من سلطة الآثار، "في الموقع وجدنا مجموعة مذهلة من أدوات الصوان، والمصدر الوحيد الذي نعرفه لها في اليمن وسلطنة عمان".
وأضاف :"كما وجدنا على بعض البقايا صبغة المغرة- وهي مادة كانت تستخدم، في الثقافات القديمة، لتحديد الدم ولأغراض أخرى للتلوين. قد يشير وجود المغرة على هذه العناصر إلى أنها أشياء ذات أهمية دينية أو طقسية، وذات قيمة خاصة".
وأوضح مديرا التنقيب مارتن ديفيد باسترناك والدكتورة تالي إريكسون جيني أن "هذا اكتشاف استثنائي، يشير إلى روابط واسعة مع ثقافات جنوب وشمال شبه الجزيرة العربية، وفينيقيا، ومصر، وجنوب أوروبا.
وقال "في موقعي الدفن اللتين اكتشفناهما، والتي يعود تاريخهما إلى القرن الخامس والسابع قبل الميلاد، تم اكتشاف ثروة غير عادية من الاكتشافات: مجوهرات نحاسية وفضية، ومئات من الخرز الحجري الملون، وأصداف نادرة، وتميمة للإله المصري بس، وأواني من المرمر تستخدم لتخزين العطور الثمينة من جنوب شبه الجزيرة العربية، وغيرها الكثير".
وحسب الخبراء تشير الاكتشافات المختلفة إلى أن الموقع، الذي لم يكن معروفا حتى الآن، كان يستخدم كموقع دفن في طرق التجارة في ذلك الوقت وهنا كان التجار يقيمون مراسم الدفن والعبادة.
وأضافوا أن "العدد الكبير للمدفونين في الموقع يثير احتمالين رئيسيين: الأول هو أن المكان كان يستخدم، على مدى أجيال عديدة، كموقع دفن للقوافل التي مرت بهذه النقطة، والآخر هو أنه مقبرة جماعية، بنيت إثر حدث مفاجئ تعرضت له إحدى القوافل - ربما هجوما".
وأشار الباحثون إلى أنه "لم يتم العثور على مستوطنة أو قلعة بالقرب من الموقع الذي يمكن أن ترتبط به المقابر، لذلك تعتبر المواقع لغزا. ويبدو أن الآثار تعود إلى تجار من جنوب الجزيرة العربية، الذين عرفوا برحلاتهم التجارية الطويلة التي قاموا بها، جزئيا لغرض بيع العطور مثل اللبان والمر. وبطبيعة الحال، استمرت هذه الرحلات الطويلة لعدة أشهر، في ظروف جوية صعبة والتعرض لقطاع الطرق وغيرها من التحديات".
"على ضوء وجود أغراض معينة، نفترض أن بعض المدافن المكتشفة هي لنساء - وليس من المستبعد حتى أن القافلة كانت تمارس التجارة بالنساء. بالإضافة إلى ذلك، فإن نصوص التجار من منطقة اليمن الذين عملوا في النصف الثاني من الألفية الأولى قبل الميلاد، تصف التجارة في النساء، بشكل رئيسي من مدينة غزة، ولكن أيضا من مصر واليونان وموآب وأدوم". وفق الباحثين.
وفي النقوش المكتشفة في اليمن، قائمة تضم أكثر من 80 "النساء الأجنبيات" تم شراؤهن من أماكن مختلفة، نصفهن تقريبًا من مدينة غزة". ومن الأدلة الأخرى على وجود النساء في المقابر، العثور على قبس يحمل صورة الإله المصري "بس" الذي يعتبر الإله الذي يحمي النساء وأطفالهن من قوى الشر.
ويلخص إيلي إسكوزيدو، مدير سلطة الآثار، أن "الاكتشاف يؤكد على الدور المركزي للنقب في العصور القديمة كمفترق طرق دولي وبوابة للتجارة والتقاء الثقافات.
وقال "هذا الاكتشاف الاستثنائي يسمح لنا بلمس لحظات صغيرة ومهمة في تاريخ الناس الذين ساروا هنا في الصحراء منذ آلاف السنين".