ليست المرة الأولى التى تتدخل المحكمة الدستورية العليا لفض الاشتباكات بين المؤجرين والمستأجرين فى عقود إيجار الوحدات السكنية القديمة.. دعونا نعترف أن كافة الحكومات والمجالس النيابية منذ ما يزيد عن أربعة عقود من الزمن كانت تخشى الاقتراب من قانون إيجار الوحدات السكنية رقم ١٣٦ لسنة ١٨٨١، والخاص بتأجير الوحدات السكنية باعتبار أن ذلك من شأنه أن يهدد الأمن والسلم الاجتماعى.
وقد سبق وأن تصدت المحكمة الدستورية العليا، فى حكمها الشهير رقم 70 لسنة 18 قضائية الصادر فى نوفمبر 2002 بأن جعلت امتداد عقد الإيجار للوحدات السكنية مقتصرا على جيل واحد فقط من ورثة المستأجر الأصلى.
الكرة الآن فى ملعب مجلس النواب الذى أصبح لزاما عليه تنفيذ حكم المحكمة الدستورية العليا وإجراء تعديلات تراعى حماية مصالح جميع الأطراف دون تغليب مصلحة طرف على حساب طرف آخر، وتشكيل لجان تحدد القيمة الإيجارية لهذه الوحدات والتى تشير بعض الإحصائيات أنها تزيد عن مليونى وحدة سكنية؛ وأن تراعى هذه اللجان الحالة الاقتصادية لسكان هذه الوحدات وظروف معيشتهم وأن تتم الزيادات على مراحل تضمن عدم إرهاق مستأجرى هذه الوحدات ودخلا ملائما لملاك هذه الوحدات، وأن تتم هذه التعديلات على قاعدة، لا ضرر ولا ضرار.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فض الاشتباك المحكمة الدستورية العليا المحکمة الدستوریة العلیا الوحدات السکنیة هذه الوحدات
إقرأ أيضاً:
ياماندو أورسي يؤدي اليمين الدستورية رئيسا لأوروغواي
أدى السياسي المنتمي لتيار يسار الوسط في أوروغواي ياماندو أورسي اليمين الدستورية رئيساً للبلاد، السبت، ليتولى المنصب لمدة 5 سنوات.
وجاء تنصيب أورسي في البرلمان بعد أكثر من 3 أشهر من فوزه في انتخابات متقاربة على منافسه المنتمي لتيار يمين الوسط ألفارو ديلغادو.
وحضر مراسم التنصيب عدد من القادة الأجانب، من بينهم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، والرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، والرئيس التشيلي غابرييل بوريك، والرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، وملك إسبانيا فيليبي السادس.
وتعتبر أوروغواي، التي يبلغ عدد سكانها نحو 3.5 مليون نسمة، نموذجاً للديمقراطية في أمريكا اللاتينية، حيث تعاقبت الحكومات اليمينية واليسارية على الحكم، منذ عودة الديمقراطية قبل 40 عاماً.
ويشهد الاقتصاد استقراراً ملحوظاً، مع معدلات بطالة وتضخم منخفضة، وتعهد أورسي، الذي كان يعمل مدرساً سابقاً، بمكافحة الفقر خلال ولايته الرئاسية.
وإلى جانب البرازيل والأرجنتين وباراغواي، تشكل أوروغواي جزءاً من تحالف ميركوسور الاقتصادي في أمريكا الجنوبية، والذي تفاوض أخيراً على اتفاقية تجارة حرة مع الاتحاد الأوروبي.