ليست المرة الأولى التى تتدخل المحكمة الدستورية العليا لفض الاشتباكات بين المؤجرين والمستأجرين فى عقود إيجار الوحدات السكنية القديمة.. دعونا نعترف أن كافة الحكومات والمجالس النيابية منذ ما يزيد عن أربعة عقود من الزمن كانت تخشى الاقتراب من قانون إيجار الوحدات السكنية رقم ١٣٦ لسنة ١٨٨١، والخاص بتأجير الوحدات السكنية باعتبار أن ذلك من شأنه أن يهدد الأمن والسلم الاجتماعى.
وقد سبق وأن تصدت المحكمة الدستورية العليا، فى حكمها الشهير رقم 70 لسنة 18 قضائية الصادر فى نوفمبر 2002 بأن جعلت امتداد عقد الإيجار للوحدات السكنية مقتصرا على جيل واحد فقط من ورثة المستأجر الأصلى.
الكرة الآن فى ملعب مجلس النواب الذى أصبح لزاما عليه تنفيذ حكم المحكمة الدستورية العليا وإجراء تعديلات تراعى حماية مصالح جميع الأطراف دون تغليب مصلحة طرف على حساب طرف آخر، وتشكيل لجان تحدد القيمة الإيجارية لهذه الوحدات والتى تشير بعض الإحصائيات أنها تزيد عن مليونى وحدة سكنية؛ وأن تراعى هذه اللجان الحالة الاقتصادية لسكان هذه الوحدات وظروف معيشتهم وأن تتم الزيادات على مراحل تضمن عدم إرهاق مستأجرى هذه الوحدات ودخلا ملائما لملاك هذه الوحدات، وأن تتم هذه التعديلات على قاعدة، لا ضرر ولا ضرار.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فض الاشتباك المحكمة الدستورية العليا المحکمة الدستوریة العلیا الوحدات السکنیة هذه الوحدات
إقرأ أيضاً:
سفير الإمارات يلتقي رئيس المحكمة العليا في بنين
بورتو نوفو (وام)
أخبار ذات صلة «آرب هيلث» يستشرف مستقبل الخدمات الصحية بالذكاء الاصطناعي سفير الإمارات يبحث تعزيز التعاون مع وزيرة شؤون الشباب البحرينيةالتقى محمد سعيد الكعبي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية بنين فيكتور داسي آدوسو، رئيس المحكمة العليا بجمهورية بنين، وذلك بمقر المحكمة بالعاصمة بورتو نوفو.
جرى، خلال اللقاء، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وآفاق وسبل دعم مجالات التعاون المشترك بين دولة الإمارات وجمهورية بنين في المجال القضائي والقانوني.
وأكد الجانبان أهمية التعاون المشترك بين المحكمة الاتحادية العليا في دولة الإمارات ونظيرتها في جمهورية بنين، من خلال تبادل الزيارات واللقاءات والخبرات وأفضل الممارسات، بما يحقق مصالح البلدين الصديقين.