ما يحدث الآن من دمار وقتل وتنكيل لأبناء فلسطين من الصهاينة الجبابرة المدعومين من أمريكا والاتحاد الأوروبى بكل أنواع سلاح الدمار الشامل وبكل الأموال الطائلة لدعم الصهاينة ليقتلوا الشباب والنساء والأطفال والشيوخ وتتطابق مواصفات القتل والتنكيل مع ما يحدث فى السودان الشقيق من هؤلاء المرتزقة الذين جمعهم راعى الإبل ليجعل نفسه قائدًا على هؤلاء المرتزقة ليقتلوا النساء والشباب والشيوخ، والسودانى الأصيل لا يقتل أخاه أبدًا ولا يغتصب نساءه بل دائمًا يكون مدافعا عن العرض، وما أسهل أن يموت دفاعا عن العرض والتشابه الكبير بينهما، وما يحدث من الصهاينة فى فلسطين المحتلة من إبادة وقتل جماعى يؤكد إن هؤلاء مصاصى الدماء لا رحمة ولا هوادة فى قلوبهم وهؤلاء لم يكونوا أبدا من البشر لانهم لا يشعرون بآلام مئات القتلى والجرحى ويصيبهم السعار والعطش الشديد للدماء حتى تروى دمائهم نريد وقفة واحدة من رجال مخلصين لهذه الأوطان لأمتنا العربية والإسلامية لتزأر زئير الأسد فى الغابة لتخيف هؤلاء الأوغاد ووقف ما يفعلون ضد أبناء فلسطين العزل الذين لا يملكون حق الدفاع عن أنفسهم ضد الآلة العسكرية الصهيونية الحارقة القاتلة التى هدمت الديار وقتلت الأحرار لعنهم الله فى كل كتاب هبوا أيها العرب والمسلمين فى كل مكان قبل فوات الأوان ولا ينفع الندم ففى بلادنا أبطال كثيرون يستطيعون فعل المستحيل، ففى الاتحاد قوة وفى التفرق ضعف حفظ الله بلادنا من كيد الأعادى وأعاد الله الأمجاد لبلاد العرب والمسلمين فى كل مكان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمود سيف النصر الوفد العنف لا يولد إلا العنف فلسطين الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
الجبهةالشعبية لتحرير فلسطين تدعو الفلسطينيين للمشاركة الحاشدة غداً بتشييع السيد نصر الله
الثورة نت/
دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم السبت ، للمشاركة الحاشدة غداً الأحد في تشييع شهيد الأمة والمقاومة السيد حسن نصر الله ورفيق دربه السيد هاشم صفي الدين.
وقالت الجبهة الشعبية في بيان لها: “تدعو الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جماهير شعبنا الفلسطيني وأبناء أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم، للمشاركة الحاشدة في مراسم تشييع شهداء الأمة ولبنان وفلسطين والمقاومة، الشهيد القائد السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، ورفيق دربه الشهيد القائد الأمين العام السيد هاشم صفي الدين، التي ستقام غداً الأحد في ملعب المدينة الرياضية في قلب العاصمة اللبنانية بيروت”.
وأضافت: “إن المشاركة في تشييع رمزين كبيرين من رموز المقاومة هو استفتاء شعبي ورسالة واضحة للعالم أجمع بأن خيار المقاومة راسخ في وجدان الشعوب، وأن دماء القادة الشهداء لن تزيدنا إلا عزماً وإصراراً على المضي في دربهم حتى تحقيق النصر والتحرير على الكيان الصهيوني وكل أشكال التبعية والاستعمار”.
وأكدت الجبهة على أن قيادتها وكوادرها وأنصارها وعموم جماهير شعبنا الفلسطيني في لبنان والمخيمات سيكونون في مقدمة المشاركين في هذا التشييع، وفاءً للشهداء وتأكيدا على التمسك بنهج المقاومة الذي قضوا من أجله، وتجديداً للعهد على مواصلة الطريق حتى تحقيق أهداف الشعوب في الحرية.