محملة بـ 40 طنًا.. الإمارات تُرسل الطائرة الإغاثية الـ18 إلى بيروت
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أعلنت الإمارات، اليوم الثلاثاء، عن إرسال الطائرة الثامنة عشرة من المساعدات الإغاثية العاجلة محملة بـ40 طنًا من المواد والمستلزمات الطبية الضرورية دعمًا للأشقاء اللبنانيين.
ويأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، ومتابعة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وإشراف الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية.
وفي إطار الحملة المجتمعية "الإمارات معك يا لبنان"؛ تواصل دولة الإمارات أدوارها الإنسانية العالمية الرائدة في الاستجابة الفورية لدعم الشعب اللبناني الشقيق في ظل الظروف المُلحة بسبب الأزمة الحالية.
هذا وتعمل كافة المؤسسات الإنسانية والجمعيات الخيرية الإماراتية المانحة على توفير الاحتياجات الأساسية والمواد الإغاثية اللازمة من المواد الطبية والطرود الغذائية والمستلزمات الإيوائية للمتأثرين والجرحى والمصابين، وبالتنسيق مع المنظمات الدولية المعنية مثل منظمة الصحة العالمية (WHO) والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC).
وأكد سلطان محمد الشامسي، مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، على استمرار دولة الإمارات قيادةً وحكومةً وشعبًا بدعم الشعب اللبناني الشقيق لضمان التعافي المبكر وتحقيق الأمن والاستقرار وتوفير المواد الأساسية من الأدوية والمستلزمات الطبية المتنوعة في ظل الأوضاع الراهنة الصعبة.
ودأبت دولة الإمارات منذ قيامها على يد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، على بذل الخير والعطاء والمساعدة، لا سيما في مثل هذه الأوقات الحرجة التي تشهدها المنطقة.
وأشار إلى أن دولة الإمارات بتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، تأتي في مقدمة دول العالم نحو الوقوف مع المتضررين ومساعدة المحتاجين ومد يد العون للمنكوبين جراء الحروب والصراعات والكوارث والأزمات، منوهًا بأن الدولة ستواصل دعمها الإغاثي للأشقاء اللبنانيين سواءً للمتأثرين منهم في لبنان أو للبنانيين اللاجئين إلى سوريا، حيث توفر دولة الإمارات كافة الاحتياجات الأساسية والمواد الضرورية اللازمة، وهو ما يعكس الالتزام الإنساني للدولة ونهجها الراسخ في تقديم المساعدة للمتضررين أينما كانوا وفي كل الظروف والأزمات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بن زاید آل نهیان دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تنظم فعاليات مجتمعية في منطقة العين
تنظم جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، عدداً من الفعاليات المجتمعية في منطقة العين خلال شهر رمضان المبارك، بهدف إحياء ليالي الشهر الفضيل، وتعزيز قيم المواطنة والتلاحم المجتمعي، وترسيخ مضامين التسامح والتعايش السلمي في المجتمع، وتوعية الأسرة الإماراتية والحرص على تماسكها، والتحصين الفكري للشباب، إضافة إلى نشر قيم السعادة والإيجابية بين الأفراد.
وتقام الفعاليات في دار زايد للثقافة الإسلامية، ومجالس أبوظبي، وتتضمن إقامة أمسيات ثقافية ودينية للتوعية بالقضايا الوطنية والأسرية، والتفاعل مع الجمهور بأنشطة أدبية وشعرية، وإقامة مسابقات دينية ووطنية. وتتضمن أيضاً توزيع وجبات كسر الصيام على التقاطعات والإشارات المرورية في منطقة العين، وتجهيز وجبات الإفطار بالتعاون مع فريق الوطن التطوعي.
وتطلق جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، بالتعاون مع مجلس العين للشباب، مبادرة "العلوم الإنسانية والشباب" تحت شعار "قيم مجتمعية"، لتعزيز الحوار حول القيم الوطنية والمجتمعية خلال شهر رمضان. وتتضمن المبادرة ثلاث جلسات حوارية تعقد في بيت محمد بن خليفة، تناقش دور المنابر في تعزيز الهوية الوطنية والقيم المجتمعية، وإرث المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في ترسيخ المبادئ الإنسانية، إضافة إلى دور الأسرة بوصفها الركيزة الأساسية لبناء المجتمعات. وتهدف المبادرة إلى توفير منصة فكرية تجمع الشباب بالمختصين لترسيخ القيم وتعزيز الوعي المجتمعي. وتشمل أيضاً مجموعة من الفعاليات والمحاضرات للمهتمين بالثقافة الإسلامية في مجلس دار زايد للثقافة الإسلامية.
وقال الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية: تأتي هذه الفعاليات في إطار الدور الذي تضطلع به الجامعة لخدمة المجتمع، وتعزيزاً لمبادراتها في ترسيخ القيم الإيمانية، وتأتي ضمن المبادرات المتنوعة التي تضطلع بها الجامعة احتفاءً بشهر رمضان المبارك، وإحياءِ لياليه وتعظيم شعيرة الصوم.
وأضاف: تجسد الفعاليات روح الشهر الكريم في تعزيز روابط التآلف والتعاضد والأخوة الإنسانية والتكافل بين فئات المجتمع، وتتيح الفرصة للتعرف على عادات الشعب الإماراتي وتقاليده خلال شهر رمضان.
وقال: تسهم هذه الفعاليات أيضاً في دعم رسالة الجامعة الخاصة بإبراز البعد الإنساني المتأصل للمجتمع الإماراتي، إلى جانب زيادة المعرفة المستنيرة بالهوية الوطنية الإماراتية.