مستشار بايدن: هناك فرصة لوقف إطلاق النار في لبنان قريبا
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
نقل مراسل "أكسيوس" عن مستشار الرئيس الأميركي جو بايدن قوله، الثلاثاء، إن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان قريبا.
وذكر باراك رافيد، على حسابه في منصة "إكس": "قال مستشار الرئيس بايدن آموس هوكشتاين في حديث مع الصحفيين في البيت الأبيض إن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان قريبا".
وأضاف هوكشتاين: "أنا مليء بالأمل في أن ننجح في ذلك".
وأوضح رافيد أن "الولايات المتحدة تحتاج الآن إلى الحصول على رد من لبنان".
وأشار إلى أن هوكشتاين أكد أنه لن يكون هناك تدخل لروسيا في اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان أو في الإشراف على تنفيذه.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي المعين حديثا يسرائيل كاتس قال، الإثنين، في اجتماعه للمرة الأولى مع هيئة الأركان العامة الإسرائيلية، إنه لن يحدث وقف لإطلاق النار في لبنان حتى تحقق إسرائيل أهدافها.
وأبرز أن التحدي الرئيسي الذي يواجه أي اتفاق لوقف إطلاق النار هو التنفيذ.
ودعت الحكومة اللبنانية مرارا إلى وقف لإطلاق النار يستند إلى تنفيذ قرار الأمم المتحدة، الذي أنهى الحرب بين حزب الله وإسرائيل في عام 2006، بالكامل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بايدن البيت الأبيض لبنان الولايات المتحدة هوكشتاين وقف إطلاق النار إسرائيل الحكومة اللبنانية الأمم المتحدة أخبار أميركا أخبار لبنان أخبار إسرائيل جو بايدن وقف إطلاق النار حزب الله بايدن البيت الأبيض لبنان الولايات المتحدة هوكشتاين وقف إطلاق النار إسرائيل الحكومة اللبنانية الأمم المتحدة أخبار لبنان إطلاق النار فی لبنان لوقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
خبير يكشف تطورًا لافتًا في مسار مفاوضات غـ.ـزة وتساؤلات حوله | إيه الحكاية؟
في إطار الجهود الإقليمية والدولية لوقف التصعيد في قطاع غزة، كشفت مصادر لقناة "العربية الحدث" أن حركة حماس أبدت موافقتها على سحب مقاتليها من قطاع غزة، شريطة وقف إطلاق النار وضمان عدم ملاحقتها قانونيًا أو أمنيًا.
وأوضحت المصادر أن حماس وافقت أيضًا على عدم المشاركة في إدارة القطاع خلال المرحلة المقبلة، وذلك في إطار اتفاق جاري يمتد تنفيذه لمدة 45 يومًا.
كما أشارت إلى أن السلطات المصرية تستعد لتقديم مقترح اتفاق نهائي وشامل لوقف الحرب، يتضمن ضمانات دولية، ويجري حاليًا العمل على بلورة صيغة نهائية لهذا الاتفاق، تتضمن وقفًا شاملاً لإطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور جهاد أبولحية، أستاذ القانون والنظم السياسية الفلسطيني، إن موافقة حماس على سحب مقاتليها من قطاع غزة فور وقف إطلاق النار تمثل تطورًا لافتًا في مسار المفاوضات، لكنها تثير عدة تساؤلات جوهرية حول طبيعة هذا السحب ومداه وآلياته.
وأضاف أبولحية في تصريحات لـ "صدى البلد"، أنه لا يمكن النظر إلى هذا الإعلان باعتباره قبولًا كاملاً بشروط التسوية، بل هو جزء من مناورات تفاوضية معقدة تهدف إلى تحسين موقع الحركة في أي ترتيبات مستقبلية تخص قطاع غزة، معقّبًا: "فحتى مع إعلان الاستعداد لسحب المقاتلين، لم يصدر عن الحركة حتى الآن التزام واضح بمسألة نزع السلاح أو تفكيك بنيتها العسكرية، وهي قضايا تعتبر حاسمة من وجهة النظر الإسرائيلية والأمريكية".
وتابع: "يبدو أن هذه التصريحات تأتي في سياق ضغوط مكثفة تمارسها مصر وقطر لتحقيق انفراجة حقيقية في المفاوضات، عبر خطوات ملموسة تخفف من المخاوف الأمنية وتفتح الباب أمام ترتيبات انتقالية لإدارة غزة".
وأكد: "غير أن السؤال الرئيسي يبقى: هل السحب المقترح يشمل إنهاء حقيقيًا للقدرات العسكرية أم هو إعادة تموضع تكتيكي تحت مظلة سياسية جديدة؟ ونجاح أي اتفاق لا يتوقف فقط على إعلان النوايا، بل على وجود آليات رقابة صارمة، وضمانات دولية تضمن الالتزام الكامل وتمنع العودة لاحقًا إلى العمل العسكري تحت أي مسمى".
واختتم قائلاً: "يمثل إعلان سحب المقاتلين مؤشرًا أوليًا على وجود استعداد لتحريك المواقف الجامدة، إلا أنه لا يزال بعيدًا عن تشكيل تسوية نهائية، ما لم يتم الاتفاق على نزع فعلي للسلاح. وهذا ما أكده بنيامين نتنياهو وحكومته، وأيضًا تتبناه الإدارة الأمريكية بشكل كامل، ومعهم الدول الغربية. لذلك، ما يجري الآن من محاولات لسد الفجوة بين ما هو مطروح من الطرفين يحتاج إلى جهد كبير من الوسطاء، وذلك أملًا في التوصل إلى اتفاق يوقف الحرب".