غدا.. السينمات المصرية تستقبل فيلم GLADIATOR 2
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
ينطلق فيلم الحرب والملحمة التاريخي Gladiator 2 في صالات السينما بدايةً من غد 13 نوفمبر، حيث يعود المخرج الأسطوري ريدلي سكوت لقيادة الجزء الثاني من ملحمة القوة، والغموض، والانتقام التي تدور أحداثها في قلب روما القديمة.
Heretic يحقق 11 مليون دولار في البوكس أوفيس.. تعرف على قصته Venom: The Last Dance يتراجع للمركز الثالث في البوكس أوفيس
يحكي الفيلم قصة لوسيوس (بول ميسكال) الذي شهد في طفولته موت البطل العظيم ماكسيموس على يد خاله قبل عقدين، ويجد نفسه الآن مجبراً على مواجهة الإمبراطور الطاغية الذي يحكم روما بقبضة حديدية.
يضم الفيلم مجموعة من النجوم، منهم بول ميسكال، بيدرو باسكال، جوزيف كوين، فريد هيشنغر، ليور راز، وديريك جاكوبي، إلى جانب كل من كوني نيلسن ودينزل واشنطن.
الفيلم من إنتاج تنفيذي لوالتر باركس، لوري ماكدونالد، رايموند كيرك، وآيدن إليوت، وإنتاج كلاً من دوجلاس ويك، ريدلي سكوت، لوسي فيشر، مايكل براس، وديفيد فرانزوني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكولوسيوم روما القديمة
إقرأ أيضاً:
ماذا خسِر العدو؟
ماذا خسِر العدو؟
د. #محمود_المساد
عشر قضايا رئيسة خسِرها العدو، غير الخسارة المادية الماثلة للعيان!!
تكاد الحرب تضع أوزارها بعد أن وقف كل طرف بالتقويم الدقيق على وضعه العام؛ من أجل حصر أوراقه التفاوضية مع الآخر بحضور الوسطاء…… وعليه، فمن السهل رؤية خسارات العدو المنظورة – ولن أتطرق إليها – وغير المنظورة، وهي الأهم في ميزان النصر، والهزيمة.على النحو الآتي:
مقالات ذات صلة منفذ عملية تل أبيب صلاح يحيى من مدينة طولكرم 2025/01/181- تراجُع مستوى الروح المعنوية، وتهاوي العنجهية، وتكسير أجنحة التحليق بالخيال المعزَّز بالقوة، إضافة إلى تدني الثقة بالنفس، وتفوق القوة التي تحايلت عليها آليات قتال الخصم، وقوة اندفاعه المذهله، الأمر الذي ترك بصماته بقوة على ارتباك الجنود، وضعف العقيدة القتالية التي أفضت إلى أمراض نفسية صعبة.
2- تخلخُل موازين التفوق العسكري، والتقني تحت أقدام التفكير المبدع، خارج توقعات العدو بلجوء المجاهدين لأساليب قتاليه لا تحتاج للأسلحة المتفوقة.
3- خسارة كبيرة في تعاطف دول العالم مع سرديتة المكشوفة، بل والإحجام عنها، والتردد بقبولها مقابل تأمل سردية المقاومة، والتعاطف مع حق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة ذات سيادة على أرضه.
4- تعميق الصراعات في المجتمع، وبالذات بين الجانبين السياسي، والعسكري، كما هي بين العسكريين أنفسهم، وكما هي أيضا بين السياسيين.
5- ضعف قدرة الجيش على تعويض خسارته من الموارد البشرية التي دبّ فيها الرعب، والخوَر، والروح المعنوية الانهزامية، وارتفاع صوت التذمّر خاصة من قياداته الميدانية، واحتجاجهم على استحالة تحقيق الأهداف.
6- خسارة مضامين مفهوم “العوَز “في كل شيء، كونه محرك القوة، وفاتح الشهية في أيام الحرب والكرب. لقد تعهدت دول العالم القريبة والبعيدة بالدعم الكامل لكل ما ينقص من سلاح، ورجال، ومال، وطعام، ووقود، وهذا ما قاد لحالة التراخي، والاسترخاء التي تشكل في مثل هذه الظروف منافذ الهزيمة.
7- اختلال القواعد الراسخة مثل: “الكف والمِخرز”، واتجاه معادلات القوة، والثقة، وعدالة القضية، والخوف من الموت.
8- انكشاف رصيد الكيان، والدول الداعمة له في بنوك القانون الدولي الإنساني، وأخلاق الحروب، وأخلاق الفرسان، مقابل ارتفاع رصيدهم في الوحشية، والإبادة، وقتل الأطفال؛ استنادا إلى ترّهات دينية.
9- الانتقال من الهجوم، والغطرسة إلى الدفاع بأشكاله المختلفة حتى لو تشدّق كذبا بغير ذلك.
10- الانتقال من إنهاء الوجود، بل والإبادة الكاملة للآخر، إلى الصراع من أجل البقاء، ومناشدة الدول الكبرى التدخل لضمان مجرد الاستمرار…… ولو إلى حين.
الله غالب….. والنصر للواثقين.