نائب محافظ الأقصر يبحث أعمال لجنة التوظيف لمشروع النمو الأخضر الشامل
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
عقد الدكتور هشام أبو زيد نائب محافظ الأقصر اجتماعا موسعاً مع أعضاء لجنة التوظيف لمشروع النمو الأخضر لمناقشة آليات وأهداف عمل اللجنة ووضع خطة عمل اللجنة.
وذلك فى ضوء تفعيل أعمال مشروع النمو الأخضر الشامل IGGE الذى تنفذه منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية UNIDO بمحافظة الأقصر .
سيدة الرشاقة الممدوحة.. ذكرى اكتشاف نفرتاري جميلة الأقصر
وأوضح نائب محافظ الأقصر أهداف أعمال اللجنة والمتمثلة في تقديم خدمات التدريب والتوظيف فى الأقصر بالتعاون بين المحافظة والمجتمع المدنى والقطاع الخاص ومقدمى خدمات التوظيف فى مجالات متعددة .
وتمت مناقشة دور كل من الجهات المنوطة من أعضاء اللجنة ، ومن جانبه أكد نائب محافظ الأقصر على ضرورة التشبيك والتواصل المستمر لتحقيق أهداف اللجنة المنشودة .
جاء ذلك في ضوء تنفيذ أعمال القرار رقم ٥٠٠ لسنة ٢٠٢٤ لمحافظ الأقصر بتشكيل لجنة التوظيف لمشروع النمو الاخضر تحت أشراف محافظ الأقصر وبرئاسة دكتور هشام ابو زيد نائب محافظ الأقصر وعضوية كل من عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة بجامعة طيبة التكنولوجية، مدير مديرية العمل بالأقصر، رئيس فرع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، مدير إدارة شؤون البيئة، مدير مجمع البغدادي الصناعى ، ممثل عن المجلس القومي للمرأة ، مدير مركز توظيف شغلنى بسوهاج، مدير وحدة أيادى مصر ، مدير وحدة تيسير الأنتقال لسوق العمل بمديرية التربية والتعليم ، مدير إدارة البرامج الأجنبية.
ومن الجدير بالذكر أن مشروع النمو الأخضر الشامل يهدف فى مصر الى المساهمة فى الجهود التى تبذلها الحكومة المصرية لتعزيز النمو والإنتاجية وخلق فرص عمل، مع الحفاظ على البيئة فى نفس الوقت. بالشراكة مع القطاع الخاص الذى يعتبر المحرك الرئيسي للنمو الأخضر الشامل.
IMG-20241112-WA0081 IMG-20241112-WA0077 IMG-20241112-WA0079 IMG-20241112-WA0078 IMG-20241112-WA0075 IMG-20241112-WA0083المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر محافظة الاقصر محافظ الأقصر المشروعات المتوسطة والصغيرة جهاز تنمية المشروعات المتوسطة كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة نائب محافظ الأقصر الأخضر الشامل النمو الأخضر IMG 20241112
إقرأ أيضاً:
الطاقة المستدامة والاقتصاد الأخضر: الطريق نحو مستقبل واعد
الطاقة المستدامة والاقتصاد الأخضر، في عالم يواجه تحديات بيئية واقتصادية متزايدة، برزت الحاجة الملحة إلى تبني مفاهيم جديدة توازن بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة، ومن بين هذه المفاهيم، تبرز الطاقة المستدامة والاقتصاد الأخضر كركيزتين أساسيتين لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل أكثر استدامة وازدهارًا.
الطاقة المستدامة: مورد لا ينضبالطاقة المستدامة هي الطاقة التي تُنتج من مصادر متجددة وصديقة للبيئة، مثل الشمس، والرياح، والمياه، والطاقة الحيوية، على عكس الوقود الأحفوري الذي ينضب ويتسبب في تلوث البيئة، تُعتبر مصادر الطاقة المستدامة حلًا نظيفًا وآمنًا لتلبية احتياجاتنا المتزايدة من الطاقة.
وزارة الكهرباء: 22.8 ميجا وات إجمالي قدرات الطاقة المتجددة خلال العام 2023-2024 التحول نحو الاقتصاد الأخضر.. مسار مستدام نحو مستقبل أفضل مزايا الطاقة المستدامة:- تقليل الانبعاثات الكربونية: تسهم الطاقة المستدامة في الحد من تأثير تغير المناخ عبر تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.
- تعزيز الاستقلالية الطاقية: تُتيح للدول استغلال مواردها الطبيعية المحلية، مما يقلل من الاعتماد على الواردات الأجنبية.
- فرص اقتصادية جديدة: تُحفز الاستثمارات في البحث والتطوير وخلق وظائف جديدة في قطاعات مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
الاقتصاد الأخضر يُمثل نموذجًا تنمويًا يوازن بين تحقيق النمو الاقتصادي والحفاظ على الموارد الطبيعية، يقوم هذا النموذج على مبادئ تشمل تحسين كفاءة استخدام الموارد، والحد من التلوث، وتحفيز الابتكار في الصناعات النظيفة.
أهداف الاقتصاد الأخضر:1. تعزيز الاستدامة البيئية: عن طريق تقليل انبعاثات الكربون وتجنب استنزاف الموارد الطبيعية.
2.تحقيق العدالة الاجتماعية: من خلال توفير فرص عمل لائقة في مجالات صديقة للبيئة وتحسين جودة الحياة للمجتمعات.
3. النمو الاقتصادي المستدام: دعم الابتكار في التقنيات الخضراء وتشجيع الاستثمارات في مشاريع الطاقة المتجددة.
يُعد التكامل بين الطاقة المستدامة والاقتصاد الأخضر أمرًا حيويًا لتحقيق مستقبل مستدام، فتوفير مصادر طاقة نظيفة ومتجددة يعزز من قدرة الاقتصادات على التحول نحو أنماط إنتاج واستهلاك أكثر استدامة.
على سبيل المثال، يمكن لمشاريع توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية والرياح أن تخفض من تكاليف الإنتاج على المدى البعيد، كما تفتح أبوابًا جديدة للتوظيف والاستثمار.
التحديات والحلولرغم الفوائد الواضحة، يواجه تطبيق هذه المفاهيم تحديات مثل التكلفة الأولية العالية لبعض التقنيات، والمقاومة من بعض القطاعات التقليدية، والبنية التحتية غير المهيأة، ومع ذلك، يمكن التغلب على هذه العقبات من خلال:
- دعم السياسات الحكومية: وضع سياسات تحفز الاستثمار في الطاقة المستدامة وتشجع الابتكار.
- التعاون الدولي: تعزيز الشراكات العالمية لتبادل الخبرات والموارد.
- التوعية المجتمعية: نشر الوعي بأهمية التحول إلى نمط حياة أكثر استدامة.