إيران تبني أول "نفق دفاعي" في طهران
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام رسمية الثلاثاء، أن إيران تبني ما تسميه أول نفق "دفاعي" داخل شبكة مترو العاصمة طهران، لكن دون توضيح ماهية التدابير الدفاعية.
ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء "إرنا" الرسمية عن جعفر تشكري، رئيس لجنة النقل بمجلس المدينة، قوله "لأول مرة في البلاد، يتم بناء نفق بوظائف دفاعية في طهران".وأضاف: "يتبع هذا النفق المسار بين محطتي مترو "المدافعون عن الصحة" و"مستشفى الإمام الخميني"، ويوفر إمكانية الوصول المباشر عبر النفق إلى هذا المركز الطبي".
7 إجراءات تخشاها إيران مع عودة ترامب - موقع 24مع فوز دونالد ترامب بولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، تخشى إيران أن يواصل الرئيس العائد إلى البيت الأبيض، سياسة "الضغط القصوى" التي كانت سائدة خلال ولايته الأولى تجاه إيران. ويأتي الإعلان في خضم توتر بين إيران وإسرائيل.
وضربت الطائرات الحربية الإسرائيلية مواقع عسكرية في إيران في 26 أكتوبر (تشرين الأول) رداً على هجوم صاروخي إيراني كبير استهدف إسرائيل مطلع الشهر ذاته.
وأعلنت إيران أنها أطلقت 200 صاروخ على إسرائيل في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) رداً على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، إلى جانب قيادي في الحرس الثوري في غارة إسرائيلية جنوب بيروت، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في عملية في طهران نسبت إلى إسرائيل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: إيران تمتلك سلاحا نوويا.. تحدث عن مفاوضات تحت النار
تحدث رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، عن امتلاك إيران للسلاح النووي، متطرقا إلى الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، عقب إطلاق طهران رشقات صاروخية غير مسبوقة الشهر الماضي.
وقال نتنياهو خلال كلمته له أمام الكنيست، إن "إيران أطلقت 300 صاروخ باليستي"، مضيفا أنه "بمساعدة واشنطن ودول أخرى تمكنا من إسقاط كثير من المسيرات والصواريخ، ودمرنا عددا كبيرا من منصات الصواريخ المحيطة بطهران".
وتابع قائلا: "قررنا شن هجمة على إيران من خلال الصواريخ والطائرات، ودمرنا منصات الصواريخ الثلاث المتبقية حول طهران"، مشيرا إلى أن "طهران تملك سلاحا نوويا يمثل تهديدا كبيرا للشرق الأوسط".
وأردف قائلا: "ليس سرا أن هناك مركبا أساسيا في البرنامج النووي الإيراني تم ضربه في ضربتنا الأخيرة"، منوها إلى أنه ناقش مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، كيفية التعامل مع التهديد الإيراني.
وفيما يتعلق بالأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، قال نتنياهو: "واثق من أننا سنعيد عددا من المختطفين قريبا"، مؤكدا أن حكومته سعت منذ اليوم الأول للحرب، إلى الفصل بين وحدة الساحات التي تشكلت بعد 7 أكتوبر.
وأوضح أننا "وضعنا ثلاثة أهداف نصب أعيننا، هي القضاء على قدرات حماس، وإعادة المختطفين، وعدم تكرار ما جرى في 7 أكتوبر"، لافتا إلى أن "الإدارة الأمريكية عارضت بعض خطواته، حتى أن بايدن قال له شخصيا "أنتم لوحدكم"، بل إن الإدارة الأمريكية هددت بوقف تزويده بالسلاح".
أردف نتنياهو قائلا: "قررنا التوجه شمالا وإعادة مواطنينا هناك إلى ديارهم.. لقد دمرنا جزءا كبيرا من قدرات حركة حماس، وربما لم ننته من ذلك بعد، لكننا قطعنا شوطا كبيرا في هذا الأمر، وفي هذا الإطار قدمت لنا 3 خيارات بشأن التعامل مع حزب الله، لكن كان لي خيارا رابعا، وهو تدمير القدرات الصاروخية للحزب، حيث دمرنا ما بين 70% و80% من المنظومة الصاروخية لحزب الله، لكن الحزب لا يزال يمتلك قدرات صاروخية".
وعلق على اغتيال حسن نصر الله قائلا: "كان المشرف على خطط تدمير إسرائيل، وكان هناك نقاش بشأن التخلص منه، ومن الغالبية الساحقة داخل مجلس الوزراء أقرت هذه الخطوة، ولو أقدم حزب الله على تنفيذ مخططه؛ لكان الأمر أكبر بكثير مما عليه الوضع في غزة".
وأشار إلى إن المفاوضات تتم الآن تحت النيران والقصف، مشددا على أن "مطالبنا تتمثل في إبعاد حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني، وردنا وقائي لمنع إعادة بناء قدرات الحزب، ووقف تزويده بالسلاح عبر سوريا".