بغداد اليوم - كردستان

أكد النائب السابق عن الاتحاد الوطني الكردستاني حسن آلي، اليوم الثلاثاء (12 تشرين الثاني 2024)، أن التعداد السكاني سيكون تنمويا أكثر مما هو تعدادا سكانيا، بحسب وعود الحكومة العراقية.

وقال آلي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "نسبة سكان محافظات الإقليم ثابتة، ولكن نخشى من وضع المناطق المتنازع عليها وكركوك تحديدا".

وأضاف أن "مخاوف الكرد تكمن في محاولة أي تأثير يغيّر من وضع كركوك وباقي مناطق المادة 140"، مضيفا، أنه "طالبنا بثبيت تعداد (57) باحتساب سكان كركوك فقط، والعوائل التي سكنت جديدا أو النازحة من محافظات أخرى، يتم احتسابهم على مدنهم الأصلية".

وأشار إلى أن "نسبة سكان الإقليم ثابتة، ونخشى من تأثيرات ما بعد التعداد، ولكن نتمنى أن يتم الالتزام بالوعود التي قطعتها الحكومة، ولا يحصل أي تغيير يؤثر على وضع الإقليم ووضع الكرد بشكل عام".

وكان مجلس الوزراء أعلن عدم احتساب نتائج التعداد السكاني في المناطق "المتنازع عليها"، لحين التأكيد من هوية المسجلين وفق تعداد عام 1957.

جاء ذلك خلال جلسته الاعتيادي التي عقدها اليوم الثلاثاء، حيث قرر المجلس أنه "لا يجوز اعتماد نتائج التعداد السكاني في مناطق المادة 140، لحين تأكد اللجنة من أن المسجلين هم من السكان الأصليين وفق تعداد 1957".

وتقترب الحكومة العراقية من وضع اللمسات الأخيرة على استعداداتها لإجراء التعداد العام للسكان، في 20 نوفمبر المقبل، وهو التعداد الأول الذي يشمل جميع مناطق العراق منذ نحو 4 عقود.

وشهد العراق آخر تعداد عام للسكان شمل جميع محافظاته عام 1987.

وعلى الرغم من أن البلد أجرى تعداداً آخر للسكان عام 1997، إلا أن الأخير لم يشمل محافظات إقليم كردستان، لأنها كانت شبه مستقلة عن العراق في عهد النظام السابق.

والتعداد السكاني لعام 2024، ليس تعدادا يخص السكان وعددهم وجنسهم وأعمارهم وتوزيعهم الجغرافي فحسب، وإنما عملية ضخمة وكبيرة كرست لها العديد من التحضيرات والإمكانيات بعد سلسلة من التأجيلات بمختلف الأعذار.

ووفقا لخبراء، فإن للتعداد السكاني أهداف استكشافية شاملة يتم من خلالها نقل صورة الواقع السكاني في العراق من جوانب متعددة، منها الاجتماعي والاقتصادي وما يرتبط بها من تفاصيل، وهي أمور تضمنتها استمارة التعداد السكاني.

ما هي المادة 140؟

تنص المادة على مايلي :المادة 140 من دستور جمهورية العراق لعام 2005 تتعلق بحل الخلافات حول المناطق المتنازع عليها، خاصة المناطق التي تعرضت لتغييرات ديموغرافية خلال فترة حكم النظام السابق.

تنص المادة على ثلاث مراحل لحل النزاعات:

التطبيع: ويقصد به إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل سياسة التغيير الديموغرافي التي اتبعها النظام السابق.

الإحصاء: إجراء تعداد سكاني في المناطق المتنازع عليها.

الاستفتاء: إجراء استفتاء بين سكان المناطق المتنازع عليها لتحديد رغبتهم في البقاء ضمن الحكومة الفيدرالية أو الانضمام إلى إقليم كردستان.

كان من المقرر تنفيذ هذه الخطوات بحلول 31 كانون الأول 2007، ولكن لم يتم تطبيق المادة بالكامل حتى الآن، مما حولها موضع جدل وخلاف سياسي مستمر حتى يومنا هذا.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: المناطق المتنازع علیها التعداد السکانی المادة 140

إقرأ أيضاً:

طقس اليوم.. برودة شديدة ورياح قوية في عدة مناطق!

شمسان بوست / خاص:

توقع مركز التنبؤات الجوية والإنذار المبكر في الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد، اليوم السبت، أن تشهد المناطق الساحلية طقسًا معتدل الحرارة، مع سماء صافية إلى غائمة جزئيًا، بينما ستكون الأجواء في السواحل الشرقية مغبرة نسبيًا.

وأشار المركز إلى أن الرياح ستكون خفيفة إلى معتدلة على السواحل الجنوبية والشرقية، في حين تنشط على باب المندب والسواحل الغربية الجنوبية، حيث تتراوح سرعتها بين 18-28 عقدة.

المرتفعات الجبلية والصحارى

المرتفعات الجبلية: طقس بارد إلى بارد نسبيًا خلال الليل والصباح الباكر، مع احتمال هطول أمطار متفرقة على بعض المناطق.

المناطق الصحراوية والهضاب الداخلية: طقس مشمس ومغبر، حار نسبيًا نهارًا ومعتدل ليلًا، مع رياح نشطة مثيرة للأتربة.


درجات الحرارة المتوقعة اليوم

المناطق الساحلية: عدن (30/24)، المكلا (29/23)، الحديدة (30/24)، المخا (31/23)، زنجبار (30/24).

المناطق الصحراوية والهضبية: سيئون (34/15)، مأرب (31/17)، عتق (31/17)، بيحان (30/13).

المناطق الجبلية: صنعاء (28/09)، تعز (29/13)، ذمار (26/07)، إب (27/13)، البيضاء (27/08).


تحذيرات المركز

سكان المرتفعات الجبلية: ضرورة أخذ الاحتياطات بسبب البرودة الشديدة، خاصة الأطفال وكبار السن.

أصحاب الأمراض الصدرية: الحذر من الغبار والأتربة وتجنب التعرض المباشر لها.


حالة البحر

توقعت النشرة البحرية أن يكون البحر خفيف الموج على سواحل المهرة، حضرموت، شبوة، أبين، عدن، باب المندب، السواحل الغربية، وأرخبيل سقطرى، وكذلك في بحر العرب، خليج عدن، والبحر الأحمر.

مقالات مشابهة

  • «لا نملك الحماية»: الأزمة المتفاقمة في منطقة أبيي المتنازع عليها
  • العراق على موعد مع غزارة أمطار قد تؤدي إلى تعطيل الدوام ولمدة 5 أيام
  • 8 شروط للتعيين في الوظائف الحكومية بقانون الخدمة المدنية.. تعرف عليها
  • نشرة إنذارية..تساقطات ثلجية مرتقبة على المرتفعات التي تتجاوز 1800 الاثنين والثلاثاء
  • امبارك: الإيرادات والموارد متركزة لدى حكومة الدبيبة وتتسلُّط عليها التشكيلات المسلحة
  • ما أهمية التعداد السكاني في رسم مشهد الاقتصاد العراقي؟
  • أمير الشرقية يدشّن مشاركة المنطقة في حملة "جود المناطق 2"
  • خطة ترامب:-“التغيير القادم في العراق” بداية تشكيل العالم الجديد!
  • فصل الكهرباء عن هذه المناطق الأحد .. أسماء
  • طقس اليوم.. برودة شديدة ورياح قوية في عدة مناطق!