الوطن:
2025-03-15@07:09:53 GMT

باحث بمرصد الأزهر: الأمية الدينية بين الشباب خطر كبير

تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT

باحث بمرصد الأزهر: الأمية الدينية بين الشباب خطر كبير

قال الدكتور محمد عبد الحليم، الباحث بمركز الأزهر لمكافحة التطرف، إن أحد الأسباب الرئيسية لانتشار التطرف الديني بين الشباب هو الأمية الدينية.

الأمية الدينية سبب التطرف الديني 

وأوضح الباحث بمركز الأزهر لمكافحة التطرف، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج البيت، المذاع على قناة الناس: «التطرف الديني يكون سببه في كثير من الأحيان الأمية الدينية، حيث لا توجد ثقافة دينية لدى الشباب؛ فالشاب عندما يسمع أي شيء يقتنع به دون أن يفهمه يحفظ ما يُقال له، لكنه لا يفهمه بشكل صحيح».

وأوضح أن غياب الثقافة الدينية الصحيحة عند الشباب أمر في غاية الأهمية، مشيرًا إلى أن العمل في هذا المجال يجب أن يشمل مختلف الفئات؛ بما في ذلك القنوات الإعلامية والمؤسسات الدينية.

يجب تقديم ثقافة دينية صحيحة من خلال وسائل الإعلام

وتابع: «حاليًا مرصد الأزهر الشريف يعمل على تقديم ثقافة دينية صحيحة من خلال وسائل إعلامية مثل قناة الناس، وكذلك من خلال مؤسسات الأزهر الشريف بكل مكوناتها، نحن نعمل على التواصل مع الشباب في كل الأماكن: المدارس، الجامعات، النوادي، وحتى في بيوتهم، فالتربية الدينية للأطفال منذ الصغر أمر حيوي للغاية، على سبيل المثال، إذا سألني طفل عن أمر ديني ولم أتمكن من الإجابة عليه، يجب أن أكون قادرًا على توجيهه لمتخصصين يمكنهم الرد عليه بشكل صحيح، يجب أن يحصل الطفل على الإجابة الشافية، لا أن يترك السؤال دون إجابة».

وأشار إلى أن الأمية الدينية لدى الطفل قد تجعله عرضة لاستقبال المفاهيم الخاطئة من الآخرين، ما يسهل عليه الانضمام للتنظيمات المتطرفة، ودورنا توفير الثقافة الدينية السليمة، لافتا إلى أنه عندما يسأل الطفل، يجب أن نجيبه، وإذا لم نتمكن من الإجابة، يمكننا أن نوجهه إلى المتخصصين، سواء من خلال المؤسسات الدينية أو وسائل التواصل الحديثة مثل الإنترنت.

واختتم: «السن المراهق يكون حساسًا، فقد يشهد الشباب تقلبات في المزاج والتفكير، وفي هذه المرحلة قد يكونون أكثر عرضة للتأثر بالبيئة من حولهم، لذا، إذا كانت التربية الدينية صحيحة منذ البداية، فإننا نستطيع تخطي هذه المرحلة بسلام».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: باحث التطرف مرصد الأزهر من خلال یجب أن

إقرأ أيضاً:

ضبط 3 شركات تعمل بدون ترخيص تعمل فى مجال السياحة الدينية

نجحت أجهزة وزارة الداخلية في ضبط 3 شركات تعمل بدون ترخيص في مجال السياحة الدينية، خصصوا نشاطهم في النصب والاحتيال على المواطنين الراغبين السفر لتأدية مناسك الحج والعمرة، بقصد تحقيق أرباح غير مشروعة، تم تحرير المضر اللازم.

البداية كانت بورود معلومات إلى ضباط قطاعي "الأمن العام - شرطة السياحة والآثار"، تفيد بقيام (3 شركات "بدون ترخيص") بالنصب والاحتيال على المواطنين والاستيلاء على مبالغ مالية منهم بزعم تنظيم برامج سياحية ودينية مختلفة لهم وإيهامهم بأنها شركات سياحية مرخصة "على خلاف الحقيقة"، والترويج لنشاطهم عبر مواقع التواصل الاجتماعى.

عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط القائمين على إدارتهم ، وعُثر بداخلها على (أكلاشيه – جوازات سفر - تأشيرات زيارة لإحدى الدول – دفتر إستلام نقدية – مجموعة من أوراق الدعايا والإعلانات لبرامج رحلات سياحية واخلية ودينية).

جاء ذلك في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة وضبط المخالفات المتعلقة بالأمن السياحي وإحكام الرقابة على الشركات التى تعمل بمجال السياحة "بدون ترخيص" ، تحسباً لقيام القائمين على تلك الشركات بالنصب والاحتيال على المواطنين تحت زعم تنظيم رحلات (حج – عمرة برامج سياحية).

تم أتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • غطاس: ضرورة العودة إلى القيم الدينية لضبط السلوك
  • فاستبقوا الخيرات.. مشروع تخرج لطلاب إعلام الأزهر لدعم التكافل الاجتماعي
  • وكيل الأزهر: شاركنا في الحرب مع الشعب وما يحدث في غزة جريمة إنسانية
  • مرصد الأزهر: الفتوحات لم تكن لنشر الإسلام بالقوة بل لحماية المظلومين
  • ضبط 3 شركات تعمل بدون ترخيص تعمل فى مجال السياحة الدينية
  • أحمد علي سليمان من إندونيسيا: الأزهر هدية الله للعالم ومنهجه حصانة للمسلمين ضد التطرف
  • البحوث الإسلامية: أسبوع الدعوة يستهدف تحصين عقول الشباب وتعزيز الفكر الوسطي
  • المرأة والثقافة الدينية
  • باحثة بمرصد الأزهر: المراهنات الرياضية قمار محرم شرعًا
  • مجلس الشباب المصري يطلق مبادرة لبناء كوادر تنويرية لمكافحة التطرف والاستقطاب الفكري