باحث بمرصد الأزهر: الأمية الدينية بين الشباب خطر كبير
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
قال الدكتور محمد عبد الحليم، الباحث بمركز الأزهر لمكافحة التطرف، إن أحد الأسباب الرئيسية لانتشار التطرف الديني بين الشباب هو الأمية الدينية.
الأمية الدينية سبب التطرف الدينيوأوضح الباحث بمركز الأزهر لمكافحة التطرف، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج البيت، المذاع على قناة الناس: «التطرف الديني يكون سببه في كثير من الأحيان الأمية الدينية، حيث لا توجد ثقافة دينية لدى الشباب؛ فالشاب عندما يسمع أي شيء يقتنع به دون أن يفهمه يحفظ ما يُقال له، لكنه لا يفهمه بشكل صحيح».
وأوضح أن غياب الثقافة الدينية الصحيحة عند الشباب أمر في غاية الأهمية، مشيرًا إلى أن العمل في هذا المجال يجب أن يشمل مختلف الفئات؛ بما في ذلك القنوات الإعلامية والمؤسسات الدينية.
يجب تقديم ثقافة دينية صحيحة من خلال وسائل الإعلاموتابع: «حاليًا مرصد الأزهر الشريف يعمل على تقديم ثقافة دينية صحيحة من خلال وسائل إعلامية مثل قناة الناس، وكذلك من خلال مؤسسات الأزهر الشريف بكل مكوناتها، نحن نعمل على التواصل مع الشباب في كل الأماكن: المدارس، الجامعات، النوادي، وحتى في بيوتهم، فالتربية الدينية للأطفال منذ الصغر أمر حيوي للغاية، على سبيل المثال، إذا سألني طفل عن أمر ديني ولم أتمكن من الإجابة عليه، يجب أن أكون قادرًا على توجيهه لمتخصصين يمكنهم الرد عليه بشكل صحيح، يجب أن يحصل الطفل على الإجابة الشافية، لا أن يترك السؤال دون إجابة».
وأشار إلى أن الأمية الدينية لدى الطفل قد تجعله عرضة لاستقبال المفاهيم الخاطئة من الآخرين، ما يسهل عليه الانضمام للتنظيمات المتطرفة، ودورنا توفير الثقافة الدينية السليمة، لافتا إلى أنه عندما يسأل الطفل، يجب أن نجيبه، وإذا لم نتمكن من الإجابة، يمكننا أن نوجهه إلى المتخصصين، سواء من خلال المؤسسات الدينية أو وسائل التواصل الحديثة مثل الإنترنت.
واختتم: «السن المراهق يكون حساسًا، فقد يشهد الشباب تقلبات في المزاج والتفكير، وفي هذه المرحلة قد يكونون أكثر عرضة للتأثر بالبيئة من حولهم، لذا، إذا كانت التربية الدينية صحيحة منذ البداية، فإننا نستطيع تخطي هذه المرحلة بسلام».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: باحث التطرف مرصد الأزهر من خلال یجب أن
إقرأ أيضاً:
كونتي يرد بقوة: شائعات تدريبي ليوفنتوس غير صحيحة
نفى أنطونيو كونتي، مدرب نابولي، بشكل قاطع الشائعات التي ربطت اسمه بالعودة إلى تدريب يوفنتوس في الموسم المقبل، واصفًا التقارير الصحفية التي تناولت هذا الموضوع بأنها "تلاعب إعلامي".
أكد كونتي أنه غير مضطر للرد على مثل هذه الشائعات، مشيرًا إلى أن أي رد منه قد يُفسر بشكل خاطئ، وأن هذه الشائعات هي جزء من "اللعبة الإعلامية".
وأوضح أن تركيزه الكامل ينصب حاليًا على قيادة نابولي، الذي يحتل مركزًا متقدمًا في الدوري الإيطالي.
تأتي هذه التصريحات بعد أن انتشرت تقارير صحفية تفيد باحتمالية عودة كونتي لتدريب يوفنتوس، خاصة مع احتمالية إقالة المدرب الحالي.
وأشارت صحيفة "توتوسبورت" إلى أن كونتي هو الخيار المفضل لجماهير يوفنتوس.
يذكر أن كونتي لديه تاريخ طويل مع يوفنتوس، حيث لعب للفريق وتولى تدريبه في فترة سابقة، محققًا العديد من الألقاب.
وتثير عودته المحتملة ليوفنتوس اهتمامًا كبيرًا بين جماهير الفريق، خاصة مع رغبتهم في استعادة الفريق لمستواه.