رفضا السجود للشمس والنار.. الكنيسة تحتفل غدا بتذكار نياحة "القديسين يوحنا ويعقوب"
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، غدا الأربعاء، الموافق الرابع من شهر هاتور، بحسب التقويم القبطي، بذكري استشهاد القديسين يوحنا ويعقوب أسقفيّ فارس.
استشهاد القديسين يوحنا ويعقوبوقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين، إنه في مثل هذا اليوم استشهد القديسان يوحنا ويعقوب أسقفا بلاد فارس في عهد سابور ملك الفرس، في القرن الثالث المسيحي.
واضاف السنكسار: طلبهما الملك للسجود للشمس والنار، فلم يطاوعاه، وكانا يُعلِّمان الشعب الثبات على الإيمان بالسيد المسيح، فأمر بتعذيبهما، فلم ينثنيا عن الإيمان، ولم يتراخيا عن تعليم الشعب.
واختتم السنكسار : وأخيراً أمر الملك بطرحهما في النار، فنالا إكليل الشهادة هما وجماعة كثيرة من القديسين.
جدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكنيسة الكنيسة القبطية الارثوذكسية السنكسار
إقرأ أيضاً:
مئات المغاربة يتظاهرون رفضا لخطة ترامب لتهجير فلسطينيي غزة
الرباط - شارك مئات المغاربة في مدينة مكناس (شمال)، مساء الأحد 2مارس2025، في مسيرة احتجاجية رفضا للمخطط الأمريكي لتهجير فلسطينيي قطاع غزة.
ورفع المشاركون في المسيرة التي نظّمتها الجبهة المغربية لدعم فلسطين (غير حكومية) وجابت بعض شوارع حمرية وسط المدينة، أعلام فلسطين إلى جانب صور للمسجد الأقصى، وقادة بحركة "حماس".
وندد المشاركين بـ"خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاستيلاء على قطاع غزة، وتهجير الفلسطينيين منه"، و"استمرار الاعتداء الإسرائيلي على الضفة الغربية".
كما رددوا هتافات من بينها "مهما صار.. لابد من انتصار"، و"كلنا فداء فلسطين الصامدة"، و"الوفاء لدماء الشهداء".
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي المقابل، تعمل مصر على بلورة وطرح خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية.
وتحدث ترامب في 21 فبراير/ شباط الماضي أنه لن يفرض خطته بشأن مستقبل غزة وأنه سيطرحها كتوصية، دون أن يحدد بعد موقفا من خطة القاهرة.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
Your browser does not support the video tag.