ساري وأميرة.. حلا الترك وأليكس يخوضان مغامرة شيقة في عالم خيالي
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أعلنت استوديوهات كتارا، المركز الإبداعي العربي الشامل في منطقة الشرق الأوسط،، عن بدء تصوير أحدث إنتاجاتها الأصلية "ساري وأميرة". تدور أحداث الفيلم حول حياة قطاع الطرق ساري وأميرة أثناء بحثهما عن كنز أسطوري في وادي سخيمة الخيالي في رحلة محفوفة بالمخاطر حيث يواجهان الوحوش الخرافية ويتعاملان مع علاقتهما المعقدة.
الأبطال المشاركين في العمل
الفيلم من بطولة حلا الترك في دور أميرة، وأليكس علوم في دور ساري، وبمشاركة الفنان القدير عبد المحسن النمر في دور كثيب ويشارك فيه نخبة مميزة من النجوم من جميع أنحاء الشرق الأوسط والتي تضم: أضوى فهد، وسعد النعيمي، وفايز قزق، وإيهاب عبد الواحد، وعارفة عبد الرسول، وندى توحيد، وجير دواني وغيرهم.
الفيلم من إخراج المخرجة الجوهرة آل ثاني، وإنتاج المنتجين التنفيذيين أحمد الباكر، ولوكا بيركوفيتشي، ومحمود حماقي، يَعِد فيلم "ساري وأميرة" بتقديم تجربة سينمائية فريدة من نوعها باستخدام أحدث أساليب الإنتاج والتصوير تنقل المشاهدين إلى عالم مميز مليء بالمغامرات الشيقة.
وصرح أحمد الباكر، الرئيس التنفيذي لاستوديوهات كتارا والمنتج التنفيذي للفيلم قائلًا: "نهدف في استوديوهات كتارا إلى تسليط الضوء على القصص الأصلية من المنطقة العربية. ونحن متحمسون للعمل على هذا المشروع الذي يحكي قصة خيالية مختلفة من منظور عالمي سيثير اهتمام المشاهدين من مختلف الثقافات في جميع أنحاء المنطقة العربية."
يتم التصوير حاليًا في الدوحة، ومن المقرر أن يتم التصوير في عدة مواقع في دولة قطر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحداث الفيلم منطقة الشرق الأوسط في منطقة الشرق الأوسط حلا الترك عارفة عبد الرسول منطقة الشرق
إقرأ أيضاً:
عالم افتراضي وضحايا حقيقيون.. لماذا حظرت ألبانيا تيك توك؟
في حادثة هزّت المجتمع الألباني، تحول خلاف بين مراهقين على منصة «تيك توك» إلى مأساة انتهت بجريمة مروعة، دفعت الحكومة لاتخاذ خطوة جريئة بحظر التطبيق لمدة عام على الأطفال والمراهقين، فكيف يمكن لمنصة ترفيهية أن تصبح ساحة للخطر؟ وما تأثير هذا القرار على مستقبل الشباب وسلوكياتهم؟
استخدام الأطفال والمراهقين لمنصات التواصل الاجتماعي بصورة سيئة عادة يؤثر سلبيًا عليهم، هو ما تسبب مؤخرًا في مقتل مراهق ألباني على يد زميله.
حظر تيك توك في ألبانياوفي أعقاب الحادث المأساوي، أعلنت الحكومة الألبانية حظر استخدام تطبيق «تيك توك» لمدة عام، على الأطفال والمراهقين، كجزء من خطة أوسع نطاقا لجعل المدارس أكثر أمانا، بعد لقاء مجموعات من الآباء والمعلمين من جميع أنحاء البلاد، بحسب صحيفة «ذا جارديان» البريطانية.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن الحادث وقع بعد نشوب خلافات بين الشابين على منصة التواصل «تيك توك»، كما ظهرت مقاطع فيديو على تطبيق تيك توك لشباب يؤيدون فكرة قتل أحدهما للآخر.
وبحسب الباحثين المحليين، فإن الأطفال الألبان يشكلون أكبر مجموعة من مستخدمي تيك توك في البلاد، فيما أبدى الآباء قلقهم المتزايد بعد ورود تقارير عن قيام الأطفال بأخذ السكاكين وأشياء أخرى إلى المدرسة لاستخدامها في المشاجرات أو حالات التنمر التي تروج لها القصص التي يرونها على تلك المنصة.
تأثير استخدام «تيك توك» على الأطفال والمراهقينمع تعدد صور المحتويات عبر منصة الفيديوهات «تيك توك»، يتأثر كل من الأطفال والمراهقين بصور سلبية للغاية، وهو ما يُحدث لديهم اضطرابات واضحة بسلوكياتهم، وفق ما كشف الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي خلال حديثه لـ«الوطن».
وبخلاف حدوث اضطرابات في سلوكيات المراهقين، لكنهم باتوا أكثر عرضة للمحتويات غير الأخلاقية التي يتم عرضها بغرض جني الأموال والمشاهدات، ما أدى إلى ظهور صور التقليد دون وعي «بيقلدوا أي حاجة تجيب مشاهدات».
لا يؤثر استخدام «تيك توك» السلبي على سلوكيات المراهقين فقط، بل مع كثرة مشاهدة الفيديوهات السريعة يؤدي ذلك لتأثر القشرة المخية وضعف الخلايا العصبية للعين، ما يسبب قلة التركيز بين الصغار وبالتالي قلة التحصيل الدراسي.