تطور جديد في العملية سيرلي التي نفذتها فرنسا لتصفية مدنيين في مصر
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أعلنت المحكمة الأوروبية عن خطوات جديدة لتقدم قضية ضد "عملية سيرلي" إلى المراحل الأولى من الإجراءات، عقب نشر المحكمة إخطاراً على موقعها الرسمي بشأن خطوات قضية قدمت لها للتحقيق في "جرائم مزعومة ضد المدنيين" ارتكبتها فرنسا بالتعاون مع السلطات المصرية.
كما أبلغت المحكمة فرنسا بالقضية وطرحت عليها مجموعة من الأسئلة منها ما هو حول التزام الجمهورية الفرنسية بالتحقيق في القتلى المدنيين بسبب "عملية سيرلي"، إضافة إلى مدى كفاية وفعالية الإجراءات للتحقيق والفصل الكامل في الشكوى.
المحامية الدولية ديكستال توضح ما معني وما اهمية قبول قضية العملية سيرلي المقدمة ضد الحكومة الفرنسية و النظام المصري في المحكمة الأوروبية بعد أن رفضتها فرنسا !
اليوم بإذن الله الاثنين العاشرة مساء بتوقيت القاهرة علي صفحة حزب امل مصر @amlmasr2011 موعدنا علي تويتر مع الفريق… pic.twitter.com/fMgRpSJOoJ — Mohamed Ismail (@Mohamed71935373) November 11, 2024
وطالب مقدمو القضية بتحديد المسؤولين الفرنسيين والمصريين عن هذه العملية، ومحاكماتهم في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية استمرت لسنوات، وتحديداً في الفترة من 2015 إلى 2019.
ما هي "عملية سيرلي"؟
بدأت "عملية سيرلي" في شباط/فبراير 2016 كنتيجة لاتفاق سري بين الحكومة الفرنسية للتعاون في مكافحة الإرهاب. وكشف موقع "ديسكلوز" في عام 2021 عن تفاصيل العملية، حيث كانت تركز على المراقبة الجوية على الحدود المصرية.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر من نفس العام، كشف الموقع عن استخدام العملية بشكل رئيسي من قبل السلطات المصرية لاستهداف المدنيين في عمليات تهريب وتنفيذ إعدامات خارج نطاق القانون، بدلاً من محاربة الإرهاب.
وقد أظهرت بيانات تحديد المواقع تورط مشغلي العملية في استهداف المدنيين، مما أسفر عن مقتل وإصابة مئات الأشخاص.
رغم التحذيرات المتكررة من قبل المشغلين الفرنسيين لرؤسائهم بين عامي 2016 و2019 بشأن الاستخدام غير القانوني للعملية، استمر اهتمام فرنسا بتطبيقها لمكافحة الإرهاب.
وأعلنت وزارة القوات المسلحة الفرنسية في تشرين الثاني/نوفمبر وكانون الأول/ديسمبر 2021 عن تحقيق داخلي حول المعلومات التي تم كشفها، إلا أن نتائجه ظلت سرية، وخلصت إلى عدم تحميل الوزارة أي مسؤولية.
اعتقال صحفية
وفي أيلول/سبتمبر 2023 تم احتجاز الصحفية المستقلة أريان لافريو من قبل عملاء المديرية العامة للأمن الداخلي الفرنسي، وذلك بعد نشرها تقارير حول عملية سيرلي عبر موقع "ديسكلوز" في تشرين الثاني/نوفمبر 2021.
????"C'est une technique de manipulation des services de renseignement pour vous faire passer à table."@AriaLavrilleux sort de 39h de garde vue par la DGSI pour avoir enquêté sur les exportations d'armements de la France vers les dictatures. @Disclose_ngo
Elle témoigne pour RSF ↓ pic.twitter.com/WJlL3wZxEC — RSF (@RSF_inter) September 21, 2023
وقد تم استجوابها لمدة 48 ساعة، رغم أنها لم تُتهم بشكل رسمي. ومع ذلك، قدمت وزارة القوات المسلحة الفرنسية شكوى قانونية ضدها بتهمة "انتهاك أسرار الدفاع الوطني".
وقوبلت هذه الخطوة بانتقاد واسع من قبل جماعات حقوقية، التي اعتبرتها هجومًا خطيرًا على حرية الإعلام وتعرضًا لسرية مصادر الصحفيين، حيث وصفها "مراسلون بلا حدود" بأنها خطوة تقوض حرية الصحافة بشكل جاد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات فرنسا المصرية جرائم ضد الإنسانية مصر فرنسا جرائم ضد الإنسانية المحكمة الاوروبية المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من قبل
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل الخروقات في لبنان.. إصابة 7 مدنيين واعتقال آخرين
أصاب جيش الاحتلال، الأربعاء، سبعة أشخاص واعتقل أربعة آخرين جنوب لبنان، قبل أن يُفرج لاحقًا عن ثلاثة منهم.
يأتي ذلك في سياق استمرار تل أبيب في خرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بشكل متكرر، بالتزامن مع عودة النازحين إلى البلدات الجنوبية.
ورغم انتهاء مهلة انسحاب قوات الاحتلال من المناطق التي احتلتها في الجنوب اللبناني خلال الحرب الأخيرة، وفق اتفاق وقف إطلاق النار الذي حددها بستين يومًا وانتهت فجر الأحد الماضي، امتنع الاحتلال الإسرائيلي عن تنفيذ الانسحاب.
دبابة إسرائيلية تطارد المدنيين اللبنانيين الذين يحاولون العودة إلى قراهم التي نزحوا منها قسرًا، الانتفاضة الشعبية مستمرة منذ أيام في جنوب لبنان . pic.twitter.com/exlQgwplBv — Tamer | تامر (@tamerqdh) January 29, 2025
إلا أن البيت الأبيض أعلن مساء الأحد عن اتفاق إسرائيلي لبناني على تمديد المهلة حتى 18 شباط/ فبراير المقبل.
وفي إطار خروقات تل أبيب المستمرة للاتفاق الأربعاء، أفادت وزارة الصحة اللبنانية في بيان بإصابة خمسة أشخاص في بلدة مجدل سلم، بقضاء مرجعيون التابع لمحافظة النبطية، جراء قصف شنته طائرة مسيرة إسرائيلية استهدف عددًا من أهالي البلدة. ولم توضح الوزارة مدى خطورة الإصابات.
كما ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق النار، الأربعاء على شخصين أثناء محاولتهما التقدم في بلدة مارون الراس، بقضاء بنت جبيل التابع لمحافظة النبطية، ما أدى إلى إصابتهما بجروح لم تذكر مدى خطورتها.
وأضافت الوكالة أن جيش الاحتلال احتجز سيارة إسعاف في البلدة أثناء محاولتها نقل الجريحين، في حين يصر مواطنو مارون الراس على دخول قريتهم لتفقد منازلهم.
وفي أطراف البلدة ذاتها، اعتقل الاحتلال أربعة مواطنين أثناء تفقدهم منازلهم، قبل أن يفرج لاحقًا عن ثلاثة منهم، بينما أبقى على أحد المعتقلين قيد الاحتجاز، دون أن يتبين على الفور سبب الاستمرار في احتجازه.
ويذكر أن القرار 1701 الصادر في 11 اب/أغسطس 2006 دعا إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين "حزب الله" والاحتلال الإسرائيلي، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق ونهر الليطاني جنوبي لبنان، باستثناء القوات التابعة للجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة "يونيفيل".
وفي 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بدأ سريان وقف لإطلاق النار أنهى القصف المتبادل بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله، الذي بدأ في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023 ٬ دعما للمقاومة الفلسطينية في غزة٬ وتحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.