منظمة التعاون الإسلامي تدين تصريحات وزير مالية الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
أدانت منظمة التعاون الإسلامي اليوم الثلاثاء، بشدة تصريحات وزير مالية الكيان الصهيوني حول فرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة.
وفي بيانها الصادر اليوم الثلاثاء، ادانت المنظمة التصريحات العنصرية لوزير مالية الكيان الصهيوني “بتسلئيل سموتريتش”، التي أكد فيها إصدار تعليماته للعمل على فرض السيادة على الضفة الغربية.
كما حذرت “التعاون الاسلامي” عبر بيانها، من “خطورة التحريض المتواصل والإرهاب المنظم الذي يمارسه قادة الكيان الصهيوني والمستوطنون المتطرفون ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
ودعا البيان، “المجتمع الدولي إلى الاعتراف بدولة فلسطين، ودعم عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لإنهاء الاحتلال والاستيطان غير الشرعيين من الأرض الفلسطينية المحتلة تنفيذا لحل الدولتين، واستنادا للقانون الدولي وفتوى محكمة العدل الدولية حول عدم شرعية الاحتلال، وقرار الجمعية العامة بهذا الشأن”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
“الكيان الصهيوني” يهدد بحظر “الأونروا” في غزة: الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية
يمانيون../
أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن الكيان الصهيوني يخطط لتنفيذ تشريعات جديدة لحظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأشارت إلى أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى توقف العمليات الإنسانية في غزة، حيث تعتمد مئات الآلاف من الأسر الفلسطينية على الوكالة للحصول على الغذاء، المياه، والأدوية، في ظل أزمة إنسانية ومجاعة تجتاح القطاع.
وأوضحت الصحيفة أن الفلسطينيين يعتبرون “الأونروا” شريان حياة أساسيًا، فيما يزعم المشرعون الصهاينة أن الوكالة تمثل غطاءً لحركة حماس. وقد صادق هؤلاء على مشروع قانون يهدف إلى طرد الوكالة من الأراضي الفلسطينية، ما يهدد بتفاقم الأوضاع الإنسانية الكارثية.
وأكدت الصحيفة أن التشريع الجديد لم يحدد آلية واضحة لتطبيقه في غزة أو الضفة، بينما يلتزم المسؤولون الصهاينة الغموض حول ذلك. من جانبها، حذرت الأمم المتحدة من العواقب الوخيمة لهذه الخطوة، حيث أشار جيمي ماكجولدريك، مسؤول سابق عن العمليات الإنسانية، إلى أن وقف عمل “الأونروا” سيترك فراغًا كبيرًا في تقديم الخدمات الأساسية.
يُذكر أن “الأونروا” تقدم خدماتها لأكثر من 6 ملايين لاجئ فلسطيني في غزة، الضفة الغربية، الأردن، لبنان، وسوريا، عبر شبكة واسعة من المدارس والمراكز الطبية.
وأضافت مسؤولة في “الأونروا”، لويز واتريدج، أن أكثر من 250 موظفًا من الوكالة استشهدوا خلال الحرب الأخيرة على غزة، وأن التنسيق مع الاحتلال الصهيوني ضروري لضمان سلامة العاملين أثناء تقديم المساعدات.
تحذر الأمم المتحدة من أن حظر “الأونروا” سيؤدي إلى كارثة إنسانية، خاصة في ظل غياب أي بديل قادر على تلبية احتياجات اللاجئين الفلسطينيين في المناطق المتضررة.